شهدت جمعية التنمية الريفية المتكاملة بأصفون جنوب الأقصر،   فعاليات استعراض أنشطة مشروع ابنتي الغالية،  وجلسة حوارية لعرض أنشطة مشروع ابنتي الغالية  الممول من هيئة كوبتك أورفانز. 

جاء ذلك بحضور كل من:  سلوي يوسف مرقص مدير منطقتي قنا،  والأقصر بهيئة كوبتك اورفانز،  وبحضور وائل زكريا الأمير  عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الأقصر والعمدة تقادم عامر عضو مجلس الشيوخ السابق،  ومدير إدارة تضامن،  الامير مصطفي ومدير اوقاف اسنا الشيخ حسن الأمير، والقس بولس حكيم من كنيسة الملاك مخائيل بوابورات المطاعنة ومدير اوقاف أصفون الشيخ إبراهيم السيد ومدير إدارة تضامن أصفو، ن فاطمة عبدالباقي وهشام عبدالستار نائبا عن وكيل وارة التربية والتعليم ومدير التعليم الفني ابراهيم عامر واشرف قرقار مدير المشاركة المجتمعية بادارة اسنا التعليمية،  ولفيف من القيادات بقرية أصفون وشباب أصفون والجمعيات الأهلية واللجنة الشعبية.

ويهدف مشروع ابنتي الغالية  لاستخدام قوة تأثير التعليم والمرافقة والإرشاد لإطلاق العنان لإمكانات الفنيات المصريات في القيادة والمبادرة، وتمكينهن لأن يكن واثقات  من أنفسهن، ويصبحن قادرات على صناعة التغيير في مجتمعاتهن ويظهرن الالتزام والموهبة اللازمتين لمحاربة المشكلات المترتبة على الفقر وبث التعايش السلمي.

ومشروع ابنتي الغالية هو مشروع تنموي  قائم على الأدلة التي ثبت نجاحها في التنمية الاجتماعية، ويستهدف المشروع الفتيات الأكثر عرضة لخطر التسرب من التعليم في المجتمعات المهمشة لتزويدهن بالمهارات اللازمة للنجاح والاستمرار في التعليم. يعمل مشروع ابنتي الغالية على تمكين الفتيات على المستويات الشخصية والسلوكية والتفاعلية ويستثمر في إمكانيات الفتيات ليمكنهن من زيادة تأثير هن في مجتمعاتهن.  


مشروع ابنتي الغالية  الممول من هيئة كوبتك اورفانز-  حيث تمتد جذور هيئة كوبتك اورفانز الي عام 1988 أسستها المهندسة نرمين رياض وهي هيئة حاصلة على جوائز عديدة وتهدف إلى إطلاق العنان للقدرات الكامنة التي وهبها الله للأطفال المهمشين وتساعدهم على كسر حلقة الفقر ليصبحوا قادة في  مجتمعاتهم المحلية 
وتقوم الاستاذة سلوي يوسف مرقس مدير منطقة محافظات قنا والاقصر بالاشراف والمتابعة المستمرة لانشطة المشروع ومتابعة فريق العمل لانجاز المهام وتزليل العقبات امامهن باستمرار.

وتقول سلوي يوسف مدير منطقتي قنا والاقصر بهيئة كوبتك اورفانز  ان المشروع يوفر مساحة آمنة للتفاعل والحوار والتنمية الشخصية التي تمكن الفتيات من رفع تقديرهن لذواتهن، وتطوير مهارات صنع القرار والقيادة، والحد من عزلتهن الاجتماعية وتعزيز التعايش السلمي. ويعمل المشروع على تعزيز العمل بمبادئ التعددية وقبول الاختلاف والاعتراف بالقيمة الذاتية للفتيات واكتشاف مواهبهن واستكمال تعليمهن وحثهن على اتباع مسارات مستقبلية مختلفة.


واكدت سلوي يوسف  ان المشروع يحقق نتائجه من خلال اتباع نموذج توجيهي تعليمي يعتمد على مبدأ "المرافقة". يعتمد ذلك على علاقة توجيه فردية بين فتاة في المرحلة الجامعية وتسمى "الأخت الكبرى وأخرى في المرحلة الابتدائية وتسمى "الأخت الصغرى". في هذا النموذج القائم على العلاقة بين الأختين، يجمع " مشروع ابنتي الغالية " بين الفتيات المسلمات والمسيحيات (بين أعمار ٧: ٢٢ عاما) في إطار من التفاعل والتعايش السلمي المجتمعي.


تمثل الأخت الكبرى في المشروع النموذج والقدوة للأخت الصغرى ليتعلما سويا بعض القيم والمهارات بشكل عملي من أختها الكبرى كقيم الحياة، تقدير قيمة التعليم ومقاومة ضغط الزواج المبكر وطرق التعبير عن أفكارها لتكتسب مهارات جديدة لتنمية مداركها وشخصيتها، كما يلعب نموذج المرافقة دورا رئيسيا في رفع التحصيل الدراسي للأخت الصغرى ويضم المشروع أنشطة جماعية وحلقات نقاشية للتوعية وأنشطة تدريبية حول مجموعة من الموضوعات التي تثري معارف الأخت الكبرى والصغرى وتشكل مهاراتهن. تعزز الأنشطة فهم الفتيات لحقوقهن وواجباتهن المجتمعية والإنسانية وغرس روح الخدمة والعطاء والتطوع والمسؤولية المجتمعية، إلى جانب النتائج الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية للمشاركات يتم إعداد الموضوعات بناء على منهج تعده هيئة كويتك أورفائز قائم على تعزيز الحقوق وتكوين شخصية سوية إلى أكبر مستوى ممكن تدور الموضوعات التدريبية حول رأس المال النفسي والاجتماعي والقيادة والمسؤولية الاجتماعية وإدارة النزاعات والتعايش السلمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر أصفون ابنتي الغالية إسنا أنشطة مشروع ابنتی الغالیة

إقرأ أيضاً:

إسلام أبوالمجد يستعرض عددًا من المشروعات التي نفذتها هيئة الاستشعار من البُعد

استعرض الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، عددًا من المشروعات التي نفذتها الهيئة بالتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات خلال الفترة الماضية.

وأوضح رئيس الهيئة أن هناك اهتمام كبير من جانب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتعزيز التعاون بين الجهات البحثية التابعة للوزارة ومختلف الجهات والمؤسسات، لتحقيق التكامل والتعاون بما يعود بالنفع على المجتمع، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن الهيئة قامت بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإنتاج خريطة للمحاصيل الزراعية للموسم الزراعي الشتوي 2023/2024، حيث تم استخدام بيانات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي في حصر وتصنيف المحاصيل الحقلية (الموسم الشتوي 2023-2024) والموسم الصيفي 2024 لمحافظات الجمهورية.

وأضاف رئيس الهيئة أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي مُمثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ لحصر وتصنيف بعض المحاصيل الإستراتيجية بجمهورية مصر العربية، اعتمادًا على تقنيات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الاعتماد على بيانات الاستشعار عن بُعد في حصر المحاصيل للموسم الشتوي 2023-2024 (القمح والبرسيم وبنجر السكر)، يوضح التوزيع المكاني الدقيق للتغيير في مساحات المحاصيل، بجانب إمكانية مراقبة حالة نمو المحاصيل المُختلفة خلال الموسم الزراعي باستخدام الأدلة الخضرية، بحيث يتم تحديد نوع المحصول بالتكامل بين العوامل المختلفة.

وأوضح الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، أن المشروع ساهم في الحصول على قاعدة بيانات جغرافية وخرائط رقمية وورقية لنقاط التحقق الحقلي للموسم الشتوي ( 2023 - 2024 ) لمحاصيل القمح والبرسيم وبنجر السكر بالمحافظات.

وأكد الدكتور محمد أبوالغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية وعضو اللجنة القيادية للمشروع، أهمية الدور المحوري الذي تقوم به تقنيات الاستشعار من البعد مدعمة بأدوات الذكاء الاصطناعي في الرصد الدوري والدقيق للزراعات في عموم الجمهورية؛ لتحديد الاحتياجات الأساسية وتقدير الاحتياطيات من المحاصيل الإستراتيجية ورسم سياسات لإدارة عملية التداول المحلي والاستيراد أو التصدير للحاصلات الزراعية، كما تسهم كذلك في وضع تصورات مستقبلية على أسس علمية للمناطق المفضلة لقيام الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.

كما قامت الهيئة بالتعاون مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، لإنتاج خرائط التربة والقدرة الإنتاجية وملائمة التربة للتراكيب المحصولية.

وأشار الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، إلى أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة مُمثلة في الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ لدراسة الموارد الطبيعية والأرضية في الأراضي المصرية، واهتمت الدراسة من خلال مجموعة من المشروعات في حصر وتصنيف وتقييم نحو 2.5 مليون فدان في مختلف أنحاء الجمهورية.

واستعرض الدكتور محمد جالهوم رئيس قسم التربة
وأحد أعضاء فريق المشروع، أبرز مُخرجات المشروع ومنها إنشاء قاعدة بيانات رقمية عن الموارد الأرضية لكل منطقة دراسة، وإنتاج خريطة الوحدات الفيزوجرافية في مناطق الدراسة اعتمادًا على المُتغيرات الهيدرولوجية والمورفومترية والطيفية التي تم استخراجها من خلال تحليل نموذج الارتفاع الرقمي وصور الأقمار الصناعية، وإنتاج خريطة التربة الرقمية لمعرفة أنواع الأراضى المُختلفة على أسس علمية اعتمادًا على الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية الهامة والظروف المُحيطة بها، وإنتاج خريطة القدرة الإنتاجية للتربة، وإنتاج خرائط التراكيب المحصولية المُثلى لتحديد أنسب الطرق الفنية لاستغلال التربة واختيار أنسب المحاصيل التي تجود بكل نوع من الأنواع المُصنفة من التربة.

مقالات مشابهة

  • "التعليم" تختتم فعاليات مشروع "الكفاءات لتحسين التعليم المهني بمدارس التكنولوجيا التطبيقية"
  • التعليم تختتم فعاليات مشروع ACTIVE-ATS: لاحظنا ارتفاع مستوى المعلمين
  • إسلام أبوالمجد يستعرض عددًا من المشروعات التي نفذتها هيئة الاستشعار من البُعد
  • محافظ بني سويف يستعرض تجربة المحافظة لتمويل جهود التنمية المستدامة
  • هيئة الرقابة تُناقش مشروع تطوير وصيانة الفندق الكبير بطرابلس
  • أبوالمجد يستعرض عددًا من المشروعات التي نفذتها هيئة الاستشعار من البُعد
  •   رئيس هيئة الأوقاف: السوق يعتبر أول مشروع استثماري وقفي
  • محافظ الأقصر يتفقد مشروع إسكان الرضوانية
  • يضم 500 وحدة سكنية.. محافظ الأقصر يتفقد مشروع إسكان الرضوانية
  • البرلمان يستعرض تقرير لجنة الدفاع بشأن تعديات قانون هيئة الشرطة