صور| مشروع ابنتي الغالية يستعرض أنشطته بأصفون جنوب الأقصر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
شهدت جمعية التنمية الريفية المتكاملة بأصفون جنوب الأقصر، فعاليات استعراض أنشطة مشروع ابنتي الغالية، وجلسة حوارية لعرض أنشطة مشروع ابنتي الغالية الممول من هيئة كوبتك أورفانز.
جاء ذلك بحضور كل من: سلوي يوسف مرقص مدير منطقتي قنا، والأقصر بهيئة كوبتك اورفانز، وبحضور وائل زكريا الأمير عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الأقصر والعمدة تقادم عامر عضو مجلس الشيوخ السابق، ومدير إدارة تضامن، الامير مصطفي ومدير اوقاف اسنا الشيخ حسن الأمير، والقس بولس حكيم من كنيسة الملاك مخائيل بوابورات المطاعنة ومدير اوقاف أصفون الشيخ إبراهيم السيد ومدير إدارة تضامن أصفو، ن فاطمة عبدالباقي وهشام عبدالستار نائبا عن وكيل وارة التربية والتعليم ومدير التعليم الفني ابراهيم عامر واشرف قرقار مدير المشاركة المجتمعية بادارة اسنا التعليمية، ولفيف من القيادات بقرية أصفون وشباب أصفون والجمعيات الأهلية واللجنة الشعبية.
ويهدف مشروع ابنتي الغالية لاستخدام قوة تأثير التعليم والمرافقة والإرشاد لإطلاق العنان لإمكانات الفنيات المصريات في القيادة والمبادرة، وتمكينهن لأن يكن واثقات من أنفسهن، ويصبحن قادرات على صناعة التغيير في مجتمعاتهن ويظهرن الالتزام والموهبة اللازمتين لمحاربة المشكلات المترتبة على الفقر وبث التعايش السلمي.
ومشروع ابنتي الغالية هو مشروع تنموي قائم على الأدلة التي ثبت نجاحها في التنمية الاجتماعية، ويستهدف المشروع الفتيات الأكثر عرضة لخطر التسرب من التعليم في المجتمعات المهمشة لتزويدهن بالمهارات اللازمة للنجاح والاستمرار في التعليم. يعمل مشروع ابنتي الغالية على تمكين الفتيات على المستويات الشخصية والسلوكية والتفاعلية ويستثمر في إمكانيات الفتيات ليمكنهن من زيادة تأثير هن في مجتمعاتهن.
مشروع ابنتي الغالية الممول من هيئة كوبتك اورفانز- حيث تمتد جذور هيئة كوبتك اورفانز الي عام 1988 أسستها المهندسة نرمين رياض وهي هيئة حاصلة على جوائز عديدة وتهدف إلى إطلاق العنان للقدرات الكامنة التي وهبها الله للأطفال المهمشين وتساعدهم على كسر حلقة الفقر ليصبحوا قادة في مجتمعاتهم المحلية
وتقوم الاستاذة سلوي يوسف مرقس مدير منطقة محافظات قنا والاقصر بالاشراف والمتابعة المستمرة لانشطة المشروع ومتابعة فريق العمل لانجاز المهام وتزليل العقبات امامهن باستمرار.
وتقول سلوي يوسف مدير منطقتي قنا والاقصر بهيئة كوبتك اورفانز ان المشروع يوفر مساحة آمنة للتفاعل والحوار والتنمية الشخصية التي تمكن الفتيات من رفع تقديرهن لذواتهن، وتطوير مهارات صنع القرار والقيادة، والحد من عزلتهن الاجتماعية وتعزيز التعايش السلمي. ويعمل المشروع على تعزيز العمل بمبادئ التعددية وقبول الاختلاف والاعتراف بالقيمة الذاتية للفتيات واكتشاف مواهبهن واستكمال تعليمهن وحثهن على اتباع مسارات مستقبلية مختلفة.
واكدت سلوي يوسف ان المشروع يحقق نتائجه من خلال اتباع نموذج توجيهي تعليمي يعتمد على مبدأ "المرافقة". يعتمد ذلك على علاقة توجيه فردية بين فتاة في المرحلة الجامعية وتسمى "الأخت الكبرى وأخرى في المرحلة الابتدائية وتسمى "الأخت الصغرى". في هذا النموذج القائم على العلاقة بين الأختين، يجمع " مشروع ابنتي الغالية " بين الفتيات المسلمات والمسيحيات (بين أعمار ٧: ٢٢ عاما) في إطار من التفاعل والتعايش السلمي المجتمعي.
تمثل الأخت الكبرى في المشروع النموذج والقدوة للأخت الصغرى ليتعلما سويا بعض القيم والمهارات بشكل عملي من أختها الكبرى كقيم الحياة، تقدير قيمة التعليم ومقاومة ضغط الزواج المبكر وطرق التعبير عن أفكارها لتكتسب مهارات جديدة لتنمية مداركها وشخصيتها، كما يلعب نموذج المرافقة دورا رئيسيا في رفع التحصيل الدراسي للأخت الصغرى ويضم المشروع أنشطة جماعية وحلقات نقاشية للتوعية وأنشطة تدريبية حول مجموعة من الموضوعات التي تثري معارف الأخت الكبرى والصغرى وتشكل مهاراتهن. تعزز الأنشطة فهم الفتيات لحقوقهن وواجباتهن المجتمعية والإنسانية وغرس روح الخدمة والعطاء والتطوع والمسؤولية المجتمعية، إلى جانب النتائج الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية للمشاركات يتم إعداد الموضوعات بناء على منهج تعده هيئة كويتك أورفائز قائم على تعزيز الحقوق وتكوين شخصية سوية إلى أكبر مستوى ممكن تدور الموضوعات التدريبية حول رأس المال النفسي والاجتماعي والقيادة والمسؤولية الاجتماعية وإدارة النزاعات والتعايش السلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر أصفون ابنتي الغالية إسنا أنشطة مشروع ابنتی الغالیة
إقرأ أيضاً:
عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.
كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.
إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.
كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.
هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf