ما يجب فعله للحماية من مخاطر الربو والحساسية.. 7 نصائح مهمة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
نستعرض لكم خطوات عملية لإدارة الربو والحساسية، كما نكشف عن ما يجب فعله للحماية من مخاطر الربو والحساسية في 7 نصائح مهمة
1. إدارة الأدوية: التأكد من الالتزام بأدوية الربو الموصوفة، بما في ذلك أجهزة الاستنشاق والأدوية عن طريق الفم استشر مقدم الرعاية الصحية لتحديث خطة عمل الربو الخاصة بك لموسم الرياح الموسمية.
2. التحكم في مسببات الحساسية: قلل التعرض لمسببات الحساسية عن طريق التنظيف المنتظم للمناطق الرطبة المعرضة لنمو العفن، مثل الحمامات والمطابخ استخدم مزيلات الرطوبة وأجهزة تنقية الهواء المزودة بمرشحات HEPA لتحسين جودة الهواء الداخلي.
3. تجنب الرطوبة: منع نمو العفن عن طريق إصلاح التسريبات على الفور، وضمان التهوية المناسبة في الحمامات والأقبية، واستخدام مراوح العادم أثناء الطهي والاستحمام.
4. الاحتياطات الخارجية: مراقبة عدد حبوب اللقاح وجودة الهواء الخارجي الحد من الأنشطة الخارجية خلال أوقات ظهور حبوب اللقاح العالية أو عندما تكون مستويات التلوث مرتفعة ارتدِ قناعًا عند القيام بالأعمال المنزلية في الهواء الطلق مثل البستنة.
5. البيئة الداخلية: أبقِ النوافذ والأبواب مغلقة أثناء فترات هطول الأمطار لمنع دخول الرطوبة واستخدم تكييف الهواء لتنظيم مستويات الرطوبة في الأماكن المغلقة وتصفية المواد المسببة للحساسية.
6. الحماية الشخصية: احمل معك جهاز الاستنشاق وأدوية الحساسية الخاصة بك عند الخروج في الهواء الطلق ارتدي وشاحًا أو قناعًا لتغطية أنفك وفمك لتقليل التعرض لمسببات الحساسية.
7. أسلوب حياة صحي: حافظ على نظام غذائي صحي، وحافظ على رطوبة جسمك، ومارس التمارين الرياضية في الداخل أثناء الطقس العاصف لدعم صحة الجهاز التنفسي بشكل عام.
طلب المشورة المهنيةإذا تفاقمت الأعراض على الرغم من الاحتياطات، فاطلب الرعاية الطبية العاجلة، كما يمكن لمقدم الرعاية الصحية تعديل الأدوية أو التوصية باستراتيجيات إضافية لإدارة الربو والحساسية بشكل فعال خلال موسم الرياح الموسمية.
ومن خلال فهم ومعالجة المحفزات المحددة المرتبطة بموسم الرياح الموسمية، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات استباقية لإدارة الربو والحساسية بشكل فعال.
ومن خلال التخطيط الدقيق والالتزام بالأدوية وإجراءات الرقابة البيئية، من الممكن التنقل في هذا الموسم مع تقليل الانزعاج التنفسي والاستمتاع بفوائد الطقس الممطر بأمان.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: توقيت انعقاد قمة الدول الثماني النامية يتسم بالدقة والحساسية
توجّه أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، بالشكر والتقدير والتهنئة للرئيس السيسى، على استضافة القمة الحادية عشرة للمنظمة.
وأضاف «أبوالغيط»، فى كلمته أمس: «يسرنى أن أتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لكل الدول الأعضاء فى منظمة الدول الثمانى للتعاون الاقتصادى على جهودها المستمرة لتعزيز وتوثيق أواصر التعاون فى ما بينها، خاصة أن توقيت انعقاد القمة يتّسم بالدقة والحساسية فى ظل حالة عامة من الترقّب والقلق حيال آفاق المستقبل، نتيجة تسارع الأحداث وتزايد الأزمات التى يشهدها العالم بوتيرة غير مسبوقة».
«أبوالغيط»: التنسيق بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة فرض وواجب لرسم سياسات تواكب متطلبات العصروأضاف الأمين العام أن هذه التحديات على شدتها وخطورتها تظل امتداداً وانعكاساً للتحدى الأكبر والأخطر المرتبط بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأن الأحداث الجارية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الترابط والتنسيق الوثيق بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة والتطلعات المتشابهة بات فرضاً وواجباً من أجل رسم سياسات عملية تواكب متطلبات العصر الحالى وتساعد على تحقيق النهوض التنموى المطلوب والخروج من نفق الأزمات الراهنة.
وأوضح «أبوالغيط» أن المنظمة تُشكل نموذجاً للتعاون بين الدول النامية التى تشترك فى التحديات الاقتصادية والاجتماعية، إذ حقّق الكثير من النجاحات، آملاً فى أن تتضاعف خلال الفترة المقبلة، وأن يجرى تطوير آليات للعمل التنموى المشترك بين أعضاء المنظمة والدول العربية وباقى الدول النامية من جهة أخرى.
وأشار إلى أن التحولات على صعيد الاقتصاد العالمى، خاصة فى ضوء عدم اليقين الجيوسياسى والتنافس المتصاعد بين القوى الكبرى، تدفع العالم إلى آتون الحروب التجارية وتبنى السياسات الحمائية، وعلى الدول النامية مواجهة هذا الواقع الجديد بسياسات تكامل جادة للحفاظ على المكتسبات التى تحقّقت بخروجها من الفقر المدقع خلال العقود الماضية.
وشدّد على أن الدول النامية ومجموعة الجنوب فى حاجة إلى بلورة مشتركة حيال القضايا الكبرى للاقتصاد العالمى، وهى قضايا ستكون محل تجاذب شديد فى الفترة المقبلة، مثل أعباء التغيّر المناخى وأسعار الطاقة والتحول الطاقى وآثار الذكاء الاصطناعى على النمو الاقتصادى، وسياسات مكافحة الفقر على الصعيد العالمى إلى غير ذلك من القضايا.