الأسبوع:
2024-12-23@18:02:03 GMT

إسرائيل تتحدى القانون

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

إسرائيل تتحدى القانون

تستمر إسرائيل في تحدي كافة القوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية، فهذا ديدنها الذى ما زالت تبقى عليه، ويرى العالم تداعياته فى المشاهد المأساوية للفلسطينيين الذين تفيض أرواحهم على وقع جرائم الاحتلال الغاصب فى الأراضى الفلسطينية. ومؤخرا استهدفت إسرائيل عائلة رئيس حركة حماس "إسماعيل هنية" بمخيم الشاطئ بهجوم أطاح بأرواح عشرة مدنيين بينهم شقيقته لتسجل إسرائيل مجددا استمرارها فى التعاطى مع الفاشية الصهيونية فى تحدٍ لكل القوانين الدولية.

وهكذا يمضى الاحتلال الغاشم فى استهداف المدنيين الأبرياء، وارتكاب أبشع المجازر بحقهم. ويتجلى ذلك فى قصفه للمدارس والمنازل بحى الدرج، واستهداف منزل عائلة نصير بمخيم المغازى التابعة لوكالة الأونروا بمخيم الشاطئ.

وقال جهاز الدفاع المدني فى غزة: إن طواقمها انتشلت اثنتي عشرة جثة معظمها لأطفال ونساء إثر قصف جوى لمدرسة تأوي نازحين في شارع يافا وسط مدينة غزة. كما أفاد الدفاع المدنى بأن فرقة انتشلت جثامين خمسة قتلى آخرين بينهم أطفال بعد قصف لمدرسة ثانية تأوي نازحين بمنطقة الشاطئ غرب مدينة غزة. وفى السياق نفسه قتل خمسة فلسطينيين فى غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا فى مخيم النصيرات وسط القطاع. وخلص تقييم مدعوم من الأمم المتحدة إلى أن حوالى نصف مليون شخص يعانون من الجوع الكارثي في غزة. وكانت تحذيرات قد صدرت منذ مارس الماضى من حدوث مجاعة وشيكة فى شمال القطاع. وفى هذا السياق أفاد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائى بأنه ما زال هناك 495 ألف شخص، أى حوالى 22% من سكان غزة وفق الأمم المتحدة يعانون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

أما وزارة الصحة فى قطاع غزة فقالت إنها تعانى من نقص حاد فى الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لمواصلة تقديم الخدمات اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين. مشيرة إلى أن مخزونها من هذه المستلزمات أصبح منعدما أو أوشك على النفاد.وأكدت الوزارة أنها تواجه نقصا فى العقاقير الطبية التي تخص خدمات الاستقبال والطوارئ والتخدير والعناية المركزة، وكذلك الأدوية المخصصة لمرضى الأورام ممن لم يتمكنوا من الخروج من القطاع، واقتصرت جهود العناية بهم على ما يعرف بـ العلاج التلطيفي فقط. كما طالت الأزمة مرضى الغسيل الكلوى خاصة الأطفال مما يهدد حياة ما يقرب من ألف من هؤلاء المرضى.

وسط هذا يمضى نتنياهو فى التيه الذى يعيش فى نطاقه ويقول: "لن ننهى الحرب قبل القضاء على حماس، وقبل أن نعيد سكان المنطقتين الجنوبية والشمالية إلى بيوتهم بأمان". فى هذه الأثناء أفاد موقع عبرى نقلا عن مسؤول إسرائيلي قوله بأن إسرائيل مررت رسائل إلى حركة حماس عبر مصر وقطر بأنها ما تزال ملتزمة بمقترح السلام، وأن إسرائيل مررت للوسطاء مقطع فيديو نتنياهو يكرر فيه التزامه بمبادرة " بايدن"، يطلب تحويلها لحركة حماس.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة

اعتبرت 3 فصائل فلسطينية أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، بينما أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت حماس -في بيان اليوم السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.

وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".

وأضافت حماس "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".

وتابعت أنها بحثت مع الجهاد والجبهة الشعبية مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأهمية بدء خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة.

إعلان

"نقاط عالقة غير معطلة"

في سياق متصل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أنّ "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".

وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".

وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".

نتنياهو يواجه اتهامات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين بعرقلة التوصل لصفقة مع حماس (الفرنسية) إسرائيل: الظروف تحسنت

وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .

والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.

وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.

إعلان

غير أن نتنياهو تراجع عن مقترح بايدن، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة. بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال وصفقة تبادل عادلة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن، الأسبوع الماضي، أن الجيش يعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل (العسكري) فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية المحتلة.

وتتهم المعارضة وعائلات المحتجزين الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، وذلك للحفاظ على منصبه وحكومته. إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل إسرائيل مجازرها على مرأى ومسمع من العالم جميعه، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وذلك لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • آخر تطورات صفقة الأسرى ووقف الحرب في غزة.. عاجل
  • 50 شهيدا وجريحا في جرائم للاحتلال بمخيم النصيرات وسط القطاع
  • القدس للدراسات يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
  • استشهاد 28 فلسطينياً في غزة بقصف إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين بمخيم الشاطئ غرب غزة (شاهد)
  • طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين بمخيم الشاطئ
  • منتسب بالداخلية يدهس آخر بالاتحادية والقبض على منتسب بالدفاع بتهمة السرقة
  • مقتل فلسطينيين في ضربة إسرائيلية بمخيم النصيرات وسط غزة