لبنان ٢٤:
2024-07-03@02:13:38 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

المغتربون يتحدون الحربَ النفسية, وأرقام الوافدين عبر المطار في شهر حزيران شبهُ مماثلة للأرقام المسجلة في الفترة نفسِها من العام الماضي. هذا هو واقع الحركة التي من المتوقع أن ترتفع ابتداءً من الرابع من تموز بعيداً عن طبول الحرب التي تُقرع داخل الغرف المغلقة.

وفيما التهويلُ الإسرائيلي مستمر, علمت الـ mtv أن لقاءً سيجمع الموفد الأميركي آموس هوكستين بالموفد الفرنسي جان إيف لودريان الأسبوع المقبل في باريس، علماً أن هوكستين موجود في أوروبا في عطلة عائلية.



في الأثناء, أدلى الفرنسيون بأصواتهم في الدورة الأولى للانتخابات التشريعية وسْط انقساماتٍ وأجواء محمومة.
أما الأميركيون فلا يزالون يلملمون تداعياتِ زلزال المناظرة بين بايدن وترامب. ويؤكد محللون مقربون من إدارة الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة غير مستعدة للدخول في مغامرة عسكرية جديدة بين لبنان واسرائيل على أبواب انتخاباتٍ رئاسيةٍ مصيرية.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

فرنسا امام اختبار تاريخي في انتخابات تشريعية مفصلية ستقرر مستقبل هذا البلد وربما تصل تداعياتها إلى أوروبا بأكملها في المرحلة المقبلة. والانتخابات المبكرة الجارية منذ الصباح في دورتها الأولى ربما ينتج عنها تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية. وفي هذه الحال سيكون وصول اليمين المتطرف إلى السلطة بعد أسبوع بمثابة انقلاب حقيقي في المشهد السياسي الفرنسي. وبمقتضى هذا الانقلاب تدخل البلد تعايشا صعبا بين مؤسسة رئاسة الجمهورية وحكومة يقودها (JORDAN BARDELLA) على الأرجح. وكان التعايش الأول في العام 1986 في عهد الرئيس الاشتراكي (فرانسوا ميتران) والثاني في العام 1993 والثالث في العام 1997. واذا ما تم تعيين (بارديلا) رئيسا للوزراء هذه المرة ستكون هذه رابع حال في تاريخ البلاد فهل ستنجح فرنسا في "التعايش" مع هذا "التعايش" ولو بحده الأدنى؟!.

وكما العين على الانتخابات التشريعية الفرنسية اليوم كذلك هي على الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الثانية الجمعة المقبل.

أما الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني فتسودها ضبابية حول من سيكون مرشح الديمقراطيين وسط دعوات إلى (جو بايدن) للانسحاب من السباق الرئاسي فهل يفعلها؟!.

في المنطقة سباق بين استمرار التصعيد العدواني الإسرائيلي في غزة ولبنان وبين المساعي الهادفة إلى التهدئة.
في القطاع الفلسطيني اعتداءات متواصلة وخصوصا في الشجاعية ورفح ومواجهات مع المقاومة ادت إلى مقتل جنديين إسرائيليين إضافيين بحسب اعتراف جيش الاحتلال. وعلى خط المساعي الدبلوماسية أفاد موقع (اكسيوس) الإخباري نقلا عن مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف اطلاق النار والإفراج عن الأسرى لكن إسرائيل رفضت اي تعديلات على الاقتراح الذي اعلنه الرئيس الأميركي في نهاية أيار الماضي. اما حركة حماس فاتهمت واشنطن بالضغط عليها لقبول الشروط الإسرائيلية مؤكدة انه لم يحرز اي تقدم في المحادثات. وبحسب ما نقلت وسائل اعلام عبرية عن مصادر مطلعة على المحادثات فإن الأيام المقبلة مصيرية في ما يتعلق بصفقة التبادل. وتقول صحف إسرائيلية إن تقديرات تل أبيب أن الانتقال للمرحلة (ج) في غزة قد يمهد الطريق امام الصفقة ويمنع حربا مع لبنان.

وفي الجانب اللبناني استمرت الأصداء الإيجابية لحضور الدولة في الجنوب وتحديدا من خلال الجولات التي قام بها رئيس الحكومة ووزيرا التربية والصحة في يوم واحد بالمنطقة. وقد حملت هذه الجولات رسائل قوية سواء من خلال شمولها مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش أو مواكبة الامتحانات الرسمية او معاينة بعض المرافق الصحية.
كما كان للكلام الذي اطلقه الرئيس نجيب ميقاتي من صور  وقع إيجابي ولاسيما في ما يتعلق بقوله إن كلا من المقاومة والحكومة تقوم بواجبها.

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

تدور صناديق الديموقراطية من أقاصي الأرض إلى أقاصيها: من الولايات المتحدة الاميركية إلى  الجمهورية الإسلامية في إيران،  واليوم حطت رحالها في فرنسا وعرَّجت على موريتانيا، ونصيب لبنان من هذه الديموقراطية فرنسيون في لبنان ولبنانيون يحملون الجنسية الفرنسية، يُدلون بأصواتهم. صندوقة المناظرات في الولايات المتحدة الاميركية فُتحت قبل نحو مئة وخمسة وعشرين يومًا على صندوقة الانتخابات، ترامب يتقدم وبايدن لا ينسحب. 

في إيران الإصلاحيون يتقدمون،  لكن الكلمة الفصل في الجولة الثانية.

في فرنسا تتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، من دون أغلبية مطلقة.
اللبنانيون يتفرجون على صناديق الديموقراطية لدى " الأم الحنون " من خارج اسوار السفارة الفرنسية .    
وفي موريتانيا المنافسة بين الرئيس الحالي محمد وِلد الغزواني، المتقدِّم بنسبة كبيرة، وبين المرشح المناهض للعبودية ، التي ما زالت موجودة في موريتانيا ، بيرام الداه أعبيد .

ومن صناديق الإقتراع إلى صناديق الذخائر والصواريخ والمسيرات، التي ما زالت أصواتها تعلو فوق أصوات المفاوضات،  رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول اليوم : " "ملتزمون بالقتال حتى تحقيق كامل أهدافنا: القضاء على حماس، إعادة جميع الرهائن، ضمان ألا تمثل غزة تهديدا لإسرائيل مرة أخرى، وإعادة سكاننا في الجنوب والشمال إلى منازلهم بأمان". واضحٌ إلى اليوم أن هذه الأهداف دونها عقبات، اما على الجبهة مع لبنان ، فالتصعيد متواصل .
البداية من الانتخابات الفرنسية التي تبدأ طلائع نتائجها بعد ساعة تقريبًا.

مقدمة تلفزيون "المنار"

أجمع الصهاينة امرهم، وحشدوا خبراتهم، ورفدوا مصانعهم العسكرية بالشيكات المالية المفتوحة والخبرات البشرية والتكنولوجية لتامين علاج من صداع مسيرات حزب الله.

حول هذا لا يطيل المحللون الصهاينة مقالاتهم بل بعضهم يهزأ من وضع كيانهم في الشمال ويسارع للجزم بان لا مفر من الاقرار بصعوبة تحقيق مناعة كاملة من المسيرات التي يحسن حزب الله استخدامها وتمريرها فوق المنصات الدفاعية وصولا الى حيفا مع الهدهد واليوم باتجاه ثكنة راوية في الجولان المحتل للمرة الاولى واصابة هدفها بدقة.

وبحسب صحيفة يديعوت احرونوت فقد اجمع ثلاثة خبراء في سلاح الجو ممن لجأ الجيش الصهيوني الى خبرتهم على ما وصفوها بالمعاناة امام سلاح الجو التابع لحزب الله، اما المدافع الموجهة بالليزر التي يفكر العدو بتطويرها فيكفي مرور سحابة في مقابلها لتكون عمياء امام مسيرات المقاومة وفق قائد سلاح الجو الاسرائيلي السابق اللواء احتياط إيتان بن إلياهو.

ولا يخفي إلياهو وغيره من جنرالات الاحتلال انه في حال تصاعدت الحرب مع حزب الله فان الجيش الإسرائيلي سيكتشف تقنيات أكثر خطورة مما كشف عنه حزب الله الى اليوم.

في غزة، أيام سوداء تمر على جيش العدو الذي دخل في تجربة مرة لمرة جديدة مع حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. الحي الكابوس الذي ارهق الاحتلال في معارك وحروب سابقة لشجاعة مقاومته التاريخية.
تقول اوساط الاحتلال ان الجيش الصهيوني يقدم في الشجاعية نموذجا عما سماها المرحلة الثالثة من الحرب بعد اعلان انتهاء عملية رفح، فاذا كان هذا هو النموذج فلتهيئ تل ابيب مدافن اضافية لقتلى جيشها على يد المقاومين المتراصين الذين يعملون في مجموعات مستقلة وضمن تشكيلات ميدانية ويخوضون عشرات الاشتباكات المتزامنة فوق الارض ومن تحتها بحسب ما اقر ضباط صهاينة للاعلام العبري.

والى اليمن الذي تواصل قواته المسلحة الابتكار في سبيل مساندة غزة كاشفة عن الزورق المسير “الطوفان المدمر” الذي يرفد المواجهة البحرية مع السفن المخالفة لحظر الابحار الى موانئ الاحتلال بسلاح نوعي ويحذر حاملات طائرات العدوان الاميركي والبريطاني مما هو اعظم.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

حول ثلاثة استحقاقات انتخابية مفصلية يدور اهتمام العالم اليوم: الاول، اميركي، حيث دخلت الولايات المتحدة عملياً في السباق الرئاسي، وصار جلُّ التركيز السياسي على المستويات العليا يتمحور حول المنافسة المحتدمة بين جو بايدن ودونالد ترامب، والتي بلغت ذروتها في المناظرة الأولى التي جمعتهما، والتي طرحت أسئلة عدة في الاوساط الديموقراطية والاميركية عامة عن مدى أهلية الرئيس الحالي على مواصلة السباق.

الاستحقاق الثاني، ايراني، حيث أحيل اختيار خلف للرئيس الراحل ابراهيم رئيسي الى دورة ثانية، بعد تقارب النتائج بين المرشحين الاصلاحي والمحافظ، على رغم ان السياسة العامة للبلاد لا تتأثر بتغيير شخص الرئيس أو هويته السياسية المحلية.

أما الاستحقاق الثالث، فتشريعي فرنسي، حيث شارك الفرنسيون اليوم في اختيار برلمان جديد بعد التقدم الملحوظ لليمين في الانتخابات الاوروبية.

لكن، في المقابل، وحدها الانتخابات الرئاسية اللبنانية تبدو غائبة عن سمع اللبنانيين، ولو انها تبقى حاضرة في مساعي الافرقاء الخارجيين، وآخرهم امين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، والتي تلقت صفعة مسيحية بالدرجة الاولى، من خلال عدم تجاوب القوات والكتائب مع الدعوة الى لقاء جامع في بكركي.

وفي الموازاة، جدد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، من عكار تحديداً اليوم، دعوته الى اللبنانيين للتلاقي لانقاذ بلدهم بانتخاب رئيس، والشروع في الاصلاحات الملحة التي طال انتظارها، والاهم، لخوض معركة الدفاع عن الهوية، التي تتعرض لخطر اكبر من خطر حرب تشنها اسرائيل. وفي الانتظار، يدور  لبنان حول ازماته السيادية والاصلاحية والمالية، في انتظار المجهول.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

استباحت اسرائيل السيادة اللبنانية على كامل الاراضي ليل امس ومشطت طائراتها المحافظات الهادئة والمتوترة على حد سواء تاركة رعب الصوت لكن, هذا هو أعلى ما في الخيل الاسرائيلي, جدار للصوت, وإحداث هلع  بين اللبنانيين, وتحليق للبحلقة وليس لشن العدوان, والبقية لم تأت منذ اشهر تسعة فالقيادات الاسرائيلية بتناقضاتها وحروبها الداخلية باتت كل يوم تجري رسما تشبيهيا لضرب لبنان ثم تترك الفرصة للدبلوماسية.. تقوم بمحاكاة حربية ثم يترآى لها مرفأ حيفا تحت الصواريخ فتتراجع عن مجرد التهديد واليوم بدأت هذه القيادات السياسية والعسكرية بحث المرحلة الثالثة من الحرب على غزة ويناقش رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت مساء التحضير للانتقال الى هذه الجولة من القتال والتي قالت تل ابيب إنها ستكون اقل كثافة اي ضربات على القطعة وفي تفسير زعيم المعارضة يائير لبيد فإن التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة في الشمال الاسرائيلي وقال إن إسرائيل بحاجة إلى عامين لتعزيز الجهد السياسي والعسكري. وكلام لبيد هو لسان حال الضباط والجنود الاسرائيليين الذين يعانون عقدة غزة ولا شفاء لهم قبل اعادة التدوير النفسي لكن هذه الاسباب ليست وحدها ما يدفع الى الذهاب نحو الخيارات الدبلوماسية فخرائط الاهداف من بحر كاريش الى حيفا وضعت المنشآت الاسرائيلية بمجمعاتها العسكرية ومخازنها ومطارها وصولا الى مفاعل  ديمونة امام شرارة واحدة يمكنها ان ترد اسرائيل الى العصر السفلي الاول. وبدأت وسائل اعلامية اسرائيلية نفسها تنقل عن خبراء اميركيين بان اسرائيل ستتورط في حال وسعت الحرب على لبنان وان الاستخبارات الاميركية بذاتها لا تعرف حجم الرد الصاروخي على اي اعتداء وفي المقابل فان حزب الله لا يستبعد الانخراط في المرحلة الثالثة وان كانت المقاومة عقيدته الثابتة وقال النائب علي فياض للجديد إن خيار الحرب المفتوحة الموسعة بات مستبعدا والانظار اليوم تتجه نحو المرحلة الثالثة في غزة واضاف فياض: نحن في هذه الحرب نساند غزة لكننا ومن منطق ومنهج المقاومة نفتش عن اللحظة المناسبة لاستكمال المعركة مع العدو ويحق لنا قتال الاسرائيلي لو لم تكن هناك غزة وفي الاقتتال السياسي الداخلي هدأت الجبهات وخاض رئيس التيار الوطني الحرب من عكار معركة الدفاع عن الحق ضد اسرائيل وكاد ان يمشي مقاوما على طريق القدس وقال صحيح نعمل لمنع الحرب عن لبنان ولكن هذا لا يعني الاستسلام، وسواء وقعت الحرب أم لا فلبنان سيخرج منها منتصرا ولو بكلفة مرتفعة واسف باسيل لكون بعض الناس يدافعون عن "إسرائيل" ويحملون مسؤولية ما يجري للمقاومة وهو موقف لا بد ان تسري مفاعيله على طريق بعبدا والاستثمار الذي يجريه باسيل في الحرب نحو مرشح بمسافة صفر عن التيار والحروب الرئاسية اضاعت طريقها فيما انغمس اللبنانيون بالسباق الى الاليزيه مع بدء الانتخابات التشريعية الفرنسية والتي لنا منها مرشحان اثنان عن الدائرة العاشرة نخوضها تشريعية ورئاسية في فرنسا, ولا نحتكم في لبنان على اجراء انتخابات بلدية. (الوكالة الوطنية)
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الولایات المتحدة المرحلة الثالثة مقدمة تلفزیون حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

جهود التهدئة تسابق الحرب في ظل الانشغالات الدولية

تثير المواجهات المتصاعدة جنوب لبنان القلق الشديد من إمكان اندلاع حرب حقيقية تمتد إقليميا وتشكل أخطر مرحلة عاشها لبنان منذ تأسيسه، لأنها قد تعيد النظر في رسم خريطة منطقة الشرق الأوسط الذي تعاني دوله وضعا هشا للغاية.

وكتب مراسل" النهار" في فرنسا سمير تويني: تعتبر مصادر مطلعة في باريس أن الوضع السياسي اللبناني في حالة موت سريري، فموضوع رئاسة الجمهورية غير ناضج ولا حلول سريعة يمكنها وقف المواجهات في الجنوب. والمبادرات التي تولتها المجموعة الخماسية مجمدة حتى إشعار آخر، فيما المندوبان الرئاسيان الأميركي آموس هوكشتاين والفرنسي جان إيف لودريان ينتظران وقف النار في غزة لإعادة إطلاق محركاتهما، والمبادرات التي تقودها مجموعات نيابية تبدو متعثرة، وقد تم الإقرار بفشلها بعدما تعذر الحوار أو التشاور لتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية والبناء على مساحة مشتركة تؤسس لحل أزمة الفراغ المؤسساتي.
وتعتبر المصادر أن انتخاب الرئيس مرتبط بنتائج المواجهات العسكرية على جانبي الخط الأزرق، والمبادرات الأميركية والفرنسية لم تؤد إلى فصل الملفين الرئاسي والعسكري وإلى تفاهم ينتج وقف القتال المرتبط بوقف الحرب في غزة. وتلاحظ أن لتكثيف التصعيد على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية هدفين: الأول عسكري لتحضير الجبهة لحرب شاملة على لبنان إذا اتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار الحرب، والثاني ديبلوماسي للضغط على "حزب الله" وتهديد لبنان بحرب مدمرة لفرض حل ديبلوماسي يضمن وقف المواجهات والتزام القرار ١٧٠١ وانسحاب مقاتلي الحزب الى ما وراء الليطاني لتأمين سلامة المنطقة الشمالية لإسرائيل.

وتشير الى أن القيادات الإسرائيلية أعلنت أنها لا تريد الحرب وتفضّل التوصل الى تسوية لعودة سكان شمال إسرائيل.

وتضيف أن الطرفين لا يريدان الذهاب الى حرب شاملة مدمرة، ولكن في غياب أي حل ومع استمرار التصعيد يبقى احتمال نشوبها قائما، وهذا ما يسعى الموفدون الغربيون إلى إبلاغه للسلطات اللبنانية. والواقع أن الولايات المتحدة التي تحاول منع إسرائيل من توسيع الحرب إلى لبنان ستضطر إلى دعم إسرائيل في حال نشوبها، باعتبار أنها ستتحول إلى حرب إقليمية تشارك فيها قوى الممانعة ضد إسرائيل.
وتلاحظ المصادر أن مستوى التهديد والتصعيد الإسرائيلي بشن حرب على لبنان وصل الى مستويات عالية، وهذا التصعيد ليس فقط تهويلا لزيادة الضغط على "حزب الله"، بل هناك مخاوف حقيقية لدى عواصم عديدة من قيام إسرائيل بعمل عسكري خلال الأسابيع المقبلة.

وتشير إلى أن التصعيد سيستمر وستتضح المعالم بعد زيارة نتنياهو لواشنطن في ٢٤ تموز الجاري، لأن هناك شروطا مفروضة على إسرائيل من واشنطن التي ترفض تسليمها أسلحة صاروخية ثقيلة ستستخدمها في حربها على لبنان.
وتقول المصادر إنه لا يمكن المراجع في لبنان تجاهل التحذيرات الدولية ومضمونها في ظل استحقاقات دولية من اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، والانتخابات التشريعية الفرنسية التي ستحد من صلاحيات الرئيس إيمانويل ماكرون، ثم الانتخابات البريطانية، وهذه التحولات قد تغير العديد من المعطيات في ظل استمرار الربط بين ما يجري في الجنوب والحرب في غزة.
لذلك فإن التحرك الذي قام به الزائر الرسولي بيترو بارولين، رغم صفته الرسولية، هدفه حض الأطراف المسيحية تحديدا على انتخاب رئيس في أسرع وقت لاستعادة التوازن الطائفي والدستوري المفقود في ظل التغيرات التي ستشهدها منطقة الشرق الأوسط.

وانتخاب الرئيس المسيحي الوحيد في المنطقة يتطلب إرادة مسيحية جامعة تقدر عواقب استمرار الفراغ الرئاسي على مستقبل لبنان، ويعود إلى هذه القوى اتخاذ موقف موحد من الفراغ قبل أن تتحول الاهتمامات الدولية الكبرى والمؤثرة الى اتجاهات أخرى تؤدي الى تأخير الحلول المنشودة. فالحل قابل للتحقق في حال احترام طرفي النزاع القرارات الدولية وبلورة حل سياسي يحظى بتعاط جدي من الطبقة السياسية لسد الفراغ وتأليف حكومة فاعلة تطبق الإصلاحات الضرورية، فيما الحديث يدور عن حل سياسي وشيك في سوريا توازيا مع حل مستدام في الأراضي الفلسطينية والمنطقة عموما.
 

مقالات مشابهة

  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية
  • "الأخبار": الاستخبارات الألمانية تلتقي "حزب الله" ببيروت سعيا لتجنب حرب شاملة
  • لبنان بين حرب حقيقية وأخرى نفسية
  • رويترز: نازحو لبنان دون عمل أو موارد وظروفهم تتفاقم مع الوقت
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • جهود التهدئة تسابق الحرب في ظل الانشغالات الدولية
  • نصر الله يتحدّث.. وإسرائيل تصغي
  • انقطاع البث وتعازي في نشرات الأخبار.. هكذا تفاعل التلفزيون العمومي مع وفاة والدة الملك
  • تقرير: غالانت أيّد فتح جبهة في الشمال ضد حزب الله ثم تراجع