مقدمة تلفزيون "أم تي في"
المغتربون يتحدون الحربَ النفسية, وأرقام الوافدين عبر المطار في شهر حزيران شبهُ مماثلة للأرقام المسجلة في الفترة نفسِها من العام الماضي. هذا هو واقع الحركة التي من المتوقع أن ترتفع ابتداءً من الرابع من تموز بعيداً عن طبول الحرب التي تُقرع داخل الغرف المغلقة.
وفيما التهويلُ الإسرائيلي مستمر, علمت الـ mtv أن لقاءً سيجمع الموفد الأميركي آموس هوكستين بالموفد الفرنسي جان إيف لودريان الأسبوع المقبل في باريس، علماً أن هوكستين موجود في أوروبا في عطلة عائلية.
في الأثناء, أدلى الفرنسيون بأصواتهم في الدورة الأولى للانتخابات التشريعية وسْط انقساماتٍ وأجواء محمومة.
أما الأميركيون فلا يزالون يلملمون تداعياتِ زلزال المناظرة بين بايدن وترامب. ويؤكد محللون مقربون من إدارة الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة غير مستعدة للدخول في مغامرة عسكرية جديدة بين لبنان واسرائيل على أبواب انتخاباتٍ رئاسيةٍ مصيرية.
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
فرنسا امام اختبار تاريخي في انتخابات تشريعية مفصلية ستقرر مستقبل هذا البلد وربما تصل تداعياتها إلى أوروبا بأكملها في المرحلة المقبلة. والانتخابات المبكرة الجارية منذ الصباح في دورتها الأولى ربما ينتج عنها تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية. وفي هذه الحال سيكون وصول اليمين المتطرف إلى السلطة بعد أسبوع بمثابة انقلاب حقيقي في المشهد السياسي الفرنسي. وبمقتضى هذا الانقلاب تدخل البلد تعايشا صعبا بين مؤسسة رئاسة الجمهورية وحكومة يقودها (JORDAN BARDELLA) على الأرجح. وكان التعايش الأول في العام 1986 في عهد الرئيس الاشتراكي (فرانسوا ميتران) والثاني في العام 1993 والثالث في العام 1997. واذا ما تم تعيين (بارديلا) رئيسا للوزراء هذه المرة ستكون هذه رابع حال في تاريخ البلاد فهل ستنجح فرنسا في "التعايش" مع هذا "التعايش" ولو بحده الأدنى؟!.
وكما العين على الانتخابات التشريعية الفرنسية اليوم كذلك هي على الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الثانية الجمعة المقبل.
أما الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني فتسودها ضبابية حول من سيكون مرشح الديمقراطيين وسط دعوات إلى (جو بايدن) للانسحاب من السباق الرئاسي فهل يفعلها؟!.
في المنطقة سباق بين استمرار التصعيد العدواني الإسرائيلي في غزة ولبنان وبين المساعي الهادفة إلى التهدئة.
في القطاع الفلسطيني اعتداءات متواصلة وخصوصا في الشجاعية ورفح ومواجهات مع المقاومة ادت إلى مقتل جنديين إسرائيليين إضافيين بحسب اعتراف جيش الاحتلال. وعلى خط المساعي الدبلوماسية أفاد موقع (اكسيوس) الإخباري نقلا عن مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف اطلاق النار والإفراج عن الأسرى لكن إسرائيل رفضت اي تعديلات على الاقتراح الذي اعلنه الرئيس الأميركي في نهاية أيار الماضي. اما حركة حماس فاتهمت واشنطن بالضغط عليها لقبول الشروط الإسرائيلية مؤكدة انه لم يحرز اي تقدم في المحادثات. وبحسب ما نقلت وسائل اعلام عبرية عن مصادر مطلعة على المحادثات فإن الأيام المقبلة مصيرية في ما يتعلق بصفقة التبادل. وتقول صحف إسرائيلية إن تقديرات تل أبيب أن الانتقال للمرحلة (ج) في غزة قد يمهد الطريق امام الصفقة ويمنع حربا مع لبنان.
وفي الجانب اللبناني استمرت الأصداء الإيجابية لحضور الدولة في الجنوب وتحديدا من خلال الجولات التي قام بها رئيس الحكومة ووزيرا التربية والصحة في يوم واحد بالمنطقة. وقد حملت هذه الجولات رسائل قوية سواء من خلال شمولها مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش أو مواكبة الامتحانات الرسمية او معاينة بعض المرافق الصحية.
كما كان للكلام الذي اطلقه الرئيس نجيب ميقاتي من صور وقع إيجابي ولاسيما في ما يتعلق بقوله إن كلا من المقاومة والحكومة تقوم بواجبها.
مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
تدور صناديق الديموقراطية من أقاصي الأرض إلى أقاصيها: من الولايات المتحدة الاميركية إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، واليوم حطت رحالها في فرنسا وعرَّجت على موريتانيا، ونصيب لبنان من هذه الديموقراطية فرنسيون في لبنان ولبنانيون يحملون الجنسية الفرنسية، يُدلون بأصواتهم. صندوقة المناظرات في الولايات المتحدة الاميركية فُتحت قبل نحو مئة وخمسة وعشرين يومًا على صندوقة الانتخابات، ترامب يتقدم وبايدن لا ينسحب.
في إيران الإصلاحيون يتقدمون، لكن الكلمة الفصل في الجولة الثانية.
في فرنسا تتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، من دون أغلبية مطلقة.
اللبنانيون يتفرجون على صناديق الديموقراطية لدى " الأم الحنون " من خارج اسوار السفارة الفرنسية .
وفي موريتانيا المنافسة بين الرئيس الحالي محمد وِلد الغزواني، المتقدِّم بنسبة كبيرة، وبين المرشح المناهض للعبودية ، التي ما زالت موجودة في موريتانيا ، بيرام الداه أعبيد .
ومن صناديق الإقتراع إلى صناديق الذخائر والصواريخ والمسيرات، التي ما زالت أصواتها تعلو فوق أصوات المفاوضات، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول اليوم : " "ملتزمون بالقتال حتى تحقيق كامل أهدافنا: القضاء على حماس، إعادة جميع الرهائن، ضمان ألا تمثل غزة تهديدا لإسرائيل مرة أخرى، وإعادة سكاننا في الجنوب والشمال إلى منازلهم بأمان". واضحٌ إلى اليوم أن هذه الأهداف دونها عقبات، اما على الجبهة مع لبنان ، فالتصعيد متواصل .
البداية من الانتخابات الفرنسية التي تبدأ طلائع نتائجها بعد ساعة تقريبًا.
مقدمة تلفزيون "المنار"
أجمع الصهاينة امرهم، وحشدوا خبراتهم، ورفدوا مصانعهم العسكرية بالشيكات المالية المفتوحة والخبرات البشرية والتكنولوجية لتامين علاج من صداع مسيرات حزب الله.
حول هذا لا يطيل المحللون الصهاينة مقالاتهم بل بعضهم يهزأ من وضع كيانهم في الشمال ويسارع للجزم بان لا مفر من الاقرار بصعوبة تحقيق مناعة كاملة من المسيرات التي يحسن حزب الله استخدامها وتمريرها فوق المنصات الدفاعية وصولا الى حيفا مع الهدهد واليوم باتجاه ثكنة راوية في الجولان المحتل للمرة الاولى واصابة هدفها بدقة.
وبحسب صحيفة يديعوت احرونوت فقد اجمع ثلاثة خبراء في سلاح الجو ممن لجأ الجيش الصهيوني الى خبرتهم على ما وصفوها بالمعاناة امام سلاح الجو التابع لحزب الله، اما المدافع الموجهة بالليزر التي يفكر العدو بتطويرها فيكفي مرور سحابة في مقابلها لتكون عمياء امام مسيرات المقاومة وفق قائد سلاح الجو الاسرائيلي السابق اللواء احتياط إيتان بن إلياهو.
ولا يخفي إلياهو وغيره من جنرالات الاحتلال انه في حال تصاعدت الحرب مع حزب الله فان الجيش الإسرائيلي سيكتشف تقنيات أكثر خطورة مما كشف عنه حزب الله الى اليوم.
في غزة، أيام سوداء تمر على جيش العدو الذي دخل في تجربة مرة لمرة جديدة مع حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. الحي الكابوس الذي ارهق الاحتلال في معارك وحروب سابقة لشجاعة مقاومته التاريخية.
تقول اوساط الاحتلال ان الجيش الصهيوني يقدم في الشجاعية نموذجا عما سماها المرحلة الثالثة من الحرب بعد اعلان انتهاء عملية رفح، فاذا كان هذا هو النموذج فلتهيئ تل ابيب مدافن اضافية لقتلى جيشها على يد المقاومين المتراصين الذين يعملون في مجموعات مستقلة وضمن تشكيلات ميدانية ويخوضون عشرات الاشتباكات المتزامنة فوق الارض ومن تحتها بحسب ما اقر ضباط صهاينة للاعلام العبري.
والى اليمن الذي تواصل قواته المسلحة الابتكار في سبيل مساندة غزة كاشفة عن الزورق المسير “الطوفان المدمر” الذي يرفد المواجهة البحرية مع السفن المخالفة لحظر الابحار الى موانئ الاحتلال بسلاح نوعي ويحذر حاملات طائرات العدوان الاميركي والبريطاني مما هو اعظم.
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
حول ثلاثة استحقاقات انتخابية مفصلية يدور اهتمام العالم اليوم: الاول، اميركي، حيث دخلت الولايات المتحدة عملياً في السباق الرئاسي، وصار جلُّ التركيز السياسي على المستويات العليا يتمحور حول المنافسة المحتدمة بين جو بايدن ودونالد ترامب، والتي بلغت ذروتها في المناظرة الأولى التي جمعتهما، والتي طرحت أسئلة عدة في الاوساط الديموقراطية والاميركية عامة عن مدى أهلية الرئيس الحالي على مواصلة السباق.
الاستحقاق الثاني، ايراني، حيث أحيل اختيار خلف للرئيس الراحل ابراهيم رئيسي الى دورة ثانية، بعد تقارب النتائج بين المرشحين الاصلاحي والمحافظ، على رغم ان السياسة العامة للبلاد لا تتأثر بتغيير شخص الرئيس أو هويته السياسية المحلية.
أما الاستحقاق الثالث، فتشريعي فرنسي، حيث شارك الفرنسيون اليوم في اختيار برلمان جديد بعد التقدم الملحوظ لليمين في الانتخابات الاوروبية.
لكن، في المقابل، وحدها الانتخابات الرئاسية اللبنانية تبدو غائبة عن سمع اللبنانيين، ولو انها تبقى حاضرة في مساعي الافرقاء الخارجيين، وآخرهم امين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، والتي تلقت صفعة مسيحية بالدرجة الاولى، من خلال عدم تجاوب القوات والكتائب مع الدعوة الى لقاء جامع في بكركي.
وفي الموازاة، جدد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، من عكار تحديداً اليوم، دعوته الى اللبنانيين للتلاقي لانقاذ بلدهم بانتخاب رئيس، والشروع في الاصلاحات الملحة التي طال انتظارها، والاهم، لخوض معركة الدفاع عن الهوية، التي تتعرض لخطر اكبر من خطر حرب تشنها اسرائيل. وفي الانتظار، يدور لبنان حول ازماته السيادية والاصلاحية والمالية، في انتظار المجهول.
مقدمة تلفزيون "الجديد"
استباحت اسرائيل السيادة اللبنانية على كامل الاراضي ليل امس ومشطت طائراتها المحافظات الهادئة والمتوترة على حد سواء تاركة رعب الصوت لكن, هذا هو أعلى ما في الخيل الاسرائيلي, جدار للصوت, وإحداث هلع بين اللبنانيين, وتحليق للبحلقة وليس لشن العدوان, والبقية لم تأت منذ اشهر تسعة فالقيادات الاسرائيلية بتناقضاتها وحروبها الداخلية باتت كل يوم تجري رسما تشبيهيا لضرب لبنان ثم تترك الفرصة للدبلوماسية.. تقوم بمحاكاة حربية ثم يترآى لها مرفأ حيفا تحت الصواريخ فتتراجع عن مجرد التهديد واليوم بدأت هذه القيادات السياسية والعسكرية بحث المرحلة الثالثة من الحرب على غزة ويناقش رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت مساء التحضير للانتقال الى هذه الجولة من القتال والتي قالت تل ابيب إنها ستكون اقل كثافة اي ضربات على القطعة وفي تفسير زعيم المعارضة يائير لبيد فإن التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة في الشمال الاسرائيلي وقال إن إسرائيل بحاجة إلى عامين لتعزيز الجهد السياسي والعسكري. وكلام لبيد هو لسان حال الضباط والجنود الاسرائيليين الذين يعانون عقدة غزة ولا شفاء لهم قبل اعادة التدوير النفسي لكن هذه الاسباب ليست وحدها ما يدفع الى الذهاب نحو الخيارات الدبلوماسية فخرائط الاهداف من بحر كاريش الى حيفا وضعت المنشآت الاسرائيلية بمجمعاتها العسكرية ومخازنها ومطارها وصولا الى مفاعل ديمونة امام شرارة واحدة يمكنها ان ترد اسرائيل الى العصر السفلي الاول. وبدأت وسائل اعلامية اسرائيلية نفسها تنقل عن خبراء اميركيين بان اسرائيل ستتورط في حال وسعت الحرب على لبنان وان الاستخبارات الاميركية بذاتها لا تعرف حجم الرد الصاروخي على اي اعتداء وفي المقابل فان حزب الله لا يستبعد الانخراط في المرحلة الثالثة وان كانت المقاومة عقيدته الثابتة وقال النائب علي فياض للجديد إن خيار الحرب المفتوحة الموسعة بات مستبعدا والانظار اليوم تتجه نحو المرحلة الثالثة في غزة واضاف فياض: نحن في هذه الحرب نساند غزة لكننا ومن منطق ومنهج المقاومة نفتش عن اللحظة المناسبة لاستكمال المعركة مع العدو ويحق لنا قتال الاسرائيلي لو لم تكن هناك غزة وفي الاقتتال السياسي الداخلي هدأت الجبهات وخاض رئيس التيار الوطني الحرب من عكار معركة الدفاع عن الحق ضد اسرائيل وكاد ان يمشي مقاوما على طريق القدس وقال صحيح نعمل لمنع الحرب عن لبنان ولكن هذا لا يعني الاستسلام، وسواء وقعت الحرب أم لا فلبنان سيخرج منها منتصرا ولو بكلفة مرتفعة واسف باسيل لكون بعض الناس يدافعون عن "إسرائيل" ويحملون مسؤولية ما يجري للمقاومة وهو موقف لا بد ان تسري مفاعيله على طريق بعبدا والاستثمار الذي يجريه باسيل في الحرب نحو مرشح بمسافة صفر عن التيار والحروب الرئاسية اضاعت طريقها فيما انغمس اللبنانيون بالسباق الى الاليزيه مع بدء الانتخابات التشريعية الفرنسية والتي لنا منها مرشحان اثنان عن الدائرة العاشرة نخوضها تشريعية ورئاسية في فرنسا, ولا نحتكم في لبنان على اجراء انتخابات بلدية. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الولایات المتحدة المرحلة الثالثة مقدمة تلفزیون حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
المعارضة تفشل في مواجهة حزب الله: لا تسوية معه
يبدو أن قوى المعارضة تنتظر نهاية الحرب لتبدأ معركتها السياسية الداخلية بهدف تحصين وتحسين واقعها السياسي، علماً أن كانت لديها فرصة جدية في الأيام الأولى للمعركة للحصول على مُكتسبات أكبر في ظلّ الضربات التي تعرّض "حزب الله" والتي أضعفته لعدّة أيام.
لكن من الواضح أن المعارضة فشلت في الدخول في معركة سياسية مؤثّرة خلال الحرب، والأمر لا يعود حتماً الى أسباب مرتبطة بحسن النوايا، غير أن السرّ يكمن في المشاكل العضوية الجذرية التي تسيطر عليها وتقف عقبة في طريق أي حراك سياسي نافع سواء لجهة الاصطفافات النيابية أو لجهة التكتيك لإضعاف "حزب الله" وحلفائه.
ولعلّ أبرز العوامل التي أعاقت خُطط المعارضة، وبمعزل عن ما يظهر في وسائل الإعلام من خلال الحملات الضاغطة التي تؤشر الى نهاية "حزب الله" تماما، حيث اتجه البعض الى اعتبار أنّ لبنان بات يترقّب مرحلة جديدة خالية من "الحزب"، فإن المعارضة غير متوافقة في ما بينها ولا متطابقة في مجمل المواقف ولو ظهر الامر عكس ذلك، فلا مرشّح رئاسيا واحدا يجمعها ولا خطاب سياسيا يوحّدها أو حتى نظرة تكتيكية واستراتيجية للواقع اللبناني. لذلك فإنها لم تتمكن من أن تفرض نفسها في مواجهة "الحزب" أو الوصول الى تسوية معه مرتبطة بالقضايا الخلافية.
ثمة عامل آخر ساهم في تعقيد تنفيذ تصوّر المعارضة، ويتركّز في نقطة التفاف القوى الاسلامية حول "حزب الله"؛ إذ إنّ "الثنائي الشيعي" المتمثل "بحزب الله" و"حركة امل" لا يزالان توأمان برأس واحد لا ينفصلان، وكذلك القوى السنّية بغالبيتها العظمى التي تؤيد "الحزب" وتدعمه بعيداً عن بعض الخلافات غير المرتبطة بالمعركة الراهنة. وهذا أيضاً ينطبق على الأحزاب الدرزية الأساسية وتحديداً الحزبين الاشتراكي والديمقراطي، اضافة الى الوزير السابق وئام وهاب الذي يتمايز قليلاً عن "حزب الله" من دون أن يخرج عن تأييده له في القضايا الاستراتيجية.
وفي سياق متّصل فإنّ المعارضة فشلت أيضاً في استقطاب رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بشكل كامل، حيث بقي الرجل خارج المعارضة بالرغم من خلافه العميق مع "الحزب" في مرحلة تعتبر الاكثر حساسية في لبنان، لكن هذه الخلافات ما لبثت أن تقلّصت بشكل أو بآخر ما يجعل من "حزب الله" قادراً على الخروج من الحرب، رغم الاضرار الكبيرة التي تعرّض لها، بقوّة جدية لا يمكن الاستهانة أو الاستفراد بها في الداخل اللبناني.
المصدر: خاص "لبنان 24"