نصائح للوقاية من الجمرة الخبيثة.. اتبعها
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تتطلب الوقاية من الجمرة الخبيثة اتباع نهج متعدد الأوجه يشمل الأفراد والمجتمعات على السواء، وأحد الجوانب الحاسمة هو التطعيم، وخاصة بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر كبير للتعرض مثل الأطباء البيطريين ومربي الماشية والعاملين في المختبرات، كما يوفر لقاح الجمرة الخبيثة حماية فعالة ضد المرض وهو إجراء وقائي أساسي.
وهناك استراتيجية رئيسية أخرى تتمثل في تجنب الاتصال بالمنتجات الحيوانية التي يحتمل أن تكون ملوثة.
ويشمل ذلك الامتناع عن التعامل مع أو استهلاك اللحوم أو الصوف أو الجلود من الحيوانات المشتبه في موتها بسبب الجمرة الخبيثة.
يعد الفحص والمعالجة المناسبة للمنتجات الحيوانية أمرًا بالغ الأهمية للتأكد من خلوها من التلوث، ومن المهم أيضًا استخدام معدات الحماية الشخصية المناسبة عند التعامل مع الحيوانات أو المواد التي قد تكون ملوثة بجراثيم الجمرة الخبيثة.
ويشمل ذلك ارتداء القفازات والأقنعة وغيرها من أدوات الحماية لمنع ملامسة الجلد واستنشاق الجراثيم.
وينبغي للمجتمعات المحلية أن تنفذ تدابير صارمة للرقابة البيئية، مثل تطعيم الماشية، والتخلص السليم من الجثث، والتطهير المنتظم لمرافق الماشية.
ويعد الاكتشاف المبكر من خلال أنظمة المراقبة أمرًا حيويًا لتحديد حالات تفشي الجمرة الخبيثة على الفور وبدء تدابير المكافحة.
يلعب التعليم والتوعية دورًا مهمًا في جهود الوقاية، ويمكن لحملات التثقيف العام أن ترفع مستوى الوعي حول علامات وأعراض الجمرة الخبيثة، وممارسات التعامل الآمن مع المنتجات الحيوانية، وأهمية التماس الرعاية الطبية في حالة الاشتباه في التعرض.
ومن خلال الجمع بين هذه الاستراتيجيات، يمكن للأفراد والمجتمعات الحد بشكل فعال من خطر الإصابة بالجمرة الخبيثة والتخفيف من تأثيرها المحتمل على الصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمرة الخبیثة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.
وأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري.
ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف حالات التراكوما النشطة، موضحًا أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى.
وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.