ما لا تعرفه عن الجمرة الخبيثة.. معلومات تفيدك
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تنتشر الجمرة الخبيثة عن طريق استهلاك لحوم الماشية التي ماتت بسبب المرض، والجمرة الخبيثة هي عدوى بكتيرية تسببها عصيات الجمرة الخبيثة، وهي بكتيريا مكونة للأبواغ توجد بشكل طبيعي في التربة.
وهو يؤثر في المقام الأول على الحيوانات العاشبة الخروف والجمل والماعز، ولكنه يمكن أن يصيب البشر في بعض الأحيان من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة أو المنتجات الحيوانية الملوثة.
يمكن أن تظهر الجمرة الخبيثة في ثلاثة أشكال رئيسية: الجلدي (الجلد)، والاستنشاق، والجهاز الهضمي.
الجمرة الخبيثة الجلدية هي الشكل الأكثر شيوعًا، حيث تمثل أكثر من 95٪ من الحالات في جميع أنحاء العالم، وتحدث عندما تدخل الجراثيم الجسم من خلال الجروح أو السحجات في الجلد.
تظهر في البداية على شكل نتوء مرتفع مثير للحكة يشبه لدغة حشرة، ثم تتطور لتشكل قرحة ذات مركز أسود (ومن هنا جاء اسم "الجمرة الخبيثة السوداء").
مع العلاج الفوري بالمضادات الحيوية، الجمرة الخبيثة الجلدية عادة ما تكون قابلة للشفاء.
تعتبر الجمرة الخبيثة الاستنشاقية هي الشكل الأكثر خطورة، وتحدث عند استنشاق الجراثيم، غالبًا من منتجات أو مواد حيوانية ملوثة.
قد تشبه الأعراض نزلات البرد في البداية ولكنها تتطور بسرعة إلى ضائقة تنفسية حادة وصدمة وعدوى جهازية محتملة مميتة دون علاج سريع وتتطلب الجمرة الخبيثة الاستنشاقية علاجًا قويًا بالمضادات الحيوية ورعاية داعمة.
تنتج الجمرة الخبيثة المعدية المعوية عن تناول اللحوم الملوثة وعادة ما تنطوي على آلام شديدة في البطن وغثيان وقيء وإسهال دموي.
ترتبط الجمرة الخبيثة المعوية بارتفاع معدلات الوفيات بسبب تأخر التشخيص والتقدم السريع للعدوى الجهازية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمرة الخبیثة
إقرأ أيضاً:
علاج الشك المستمر في الوضوء والصلاة.. تعرف عليه
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سألت امرأة قالت: إنه يلازمها الشك كثيرًا منذ ثلاث سنوات في وضوئها أثناء الوضوء وبعده، في الصلاة وخارجها، مما يترتب عليه إعادة الوضوء عدة مرات، كما أنها تشك أيضًا في صلاتها من ناحية نقصها أو زيادتها وذلك بعد تمامها، وطلبت معرفة الحكم الشرعي فيما يجب عليها أن تفعله إزاء هذا الشك حتى تكون صلاتها صحيحة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن المفهوم من السؤال أن الشك يحدث للسائلة في الطهارة بعد إتمام الوضوء وفي الصلاة بعد إتمامها أيضًا؛ فهي إذن يطرأ عليها الشك بعد تيقنها من الطهارة وبعد تيقنها من إتمام الصلاة، كما يفهم من السؤال أيضًا أن هذا الشك أصبح عادة لها.
وأوضحت أن حكم الوضوء شرعًا في هذه الحالة أنه صحيح وتعتبر متطهرة؛ فيجب عليها عدم الالتفات إلى هذا الشك؛ لأن الشك لا يرفع اليقين شرعًا، وكذلك حكم الشك في الصلاة ما دام يحدث لها بعد تمامها؛ إذ الشك في هذه الحالة غير معتبر كما ذكر.
وهذا كله إذا لم تتيقن من وجود الحدث، أو لم تتيقن من ترك بعض أركان الصلاة، أو ارتكاب ما يبطلها.
وتابعت: وإننا ننصح السائلة بأن تتوضأ مرة واحدة وتصلي ولا تلتفت لهذا الشك مطلقًا مهما كان أثره في نفسها، ولا تعيد الوضوء ولا الصلاة، وبذلك تكون أدت الواجب عليها وأبرأت ذمتها أمام الله؛ لأن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا نزاع في أنها إذا اتبعت هذا تغلبت على هذا الشك في وقت قريب جدًّا وشفيت منه تمامًا.