الأسبوع:
2024-07-03@01:19:38 GMT

أنصار إسرائيل

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

أنصار إسرائيل

كشف العدوان الإسرائيلي على غزة، عن وجود مشكلة كبرى تواجه مصر والعالم العربي، حيث تبين أن هناك تيارًا من بين النشطاء يساند العدوان الإسرائيلي ويمجد قدراته ويصنع اليأس في قلوب أبناء الأمة بزعم أن الانتصار على الكيان أمر مستحيل لأنهم يملكون قدرات خارقة من ناحية وأن من يقود المقاومة ضدهم جماعات إرهابية.

هذا التيار اللعين تسلل بلا خجل أو خوف من اتهامه بالخيانة إلى العديد من صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني المختلفة، وفي مصر كان معظم هذا التيار يرتدي ثوب اليسار ومنظمات المجتمع المدني ويزعم أن السلام مع الكيان الصهيوني يمكن أن يتم بتوثيق العلاقة مع اليسار الإسرائيلي وأن القضاء على تيار المقاومة الإسلامية هو الطريق الوحيد للحصول على السلام والدولة الفلسطينية.

ومنذ العام 1990 وحتى طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي نجحت إسرائيل ومن ورائها أمريكا وتحالف الغرب في استخدام لعبة التفاوض للقضاء على الدولة الفلسطينية عبر المساندة الخفية للتيار الديني المتطرف في إسرائيل للاستيلاء على المدن والقرى الفلسطينية وتحويلها إلى مستوطنات لفرض سياسية الأمر الواقع وبالتوازي مع ذلك نجح هذا التحالف اللعين بالتعاون مع أنصار إسرائيل في وصم كل من يقاوم الإجرام الإسرائيلي والتحالف الأمريكي بالإرهاب.

أنصار إسرائيل في مصر

ومن بين ما كشفه طوفان الأقصى تلك الأسماء التي أعنلت عنها كتائب القسام التي تحصل على مبالغ شهرية نظير تمجيد إسرائيل وتشويه المقاومة وكان مركز ابن خالدون وقيادته من أبرز من ذكرت أسماؤهم في وثائق القسام التي حصل عليها عقب الاستيلاء على مقر لواء غزة الإسرائيلي، ولكن هناك أسماء كثيرة جدًا تعمل في بلادنا لصالح الكيان الإسرائيلي بمهمة محددة وهي كسر إرادتنا وتقزيمنا أمام الغول الإسرائيلي.

ويمارس هؤلاء سياسية الإرهاب الفكري باتهام كل من يساند المقاومة الإسلامية في فلسطين بأنه أخوان مسلمين أو إرهابي متطرف، وهو نفس الاتهام الذي وجه لجمال عبد الناصر وياسر عرفات، وبن بيلا، وهواري بومدين، وصدام حسين، وكل من وقف في وجه الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.

المستعربون القتلة

نجح جهاز الموساد الإسرائيلي في تشكيل فرق استخبارات وقتل من يهود من أصل عربي يجيدون اللهجات العربية ويحملون بشرات سمراء أو قمحية أو بيضاء قريبة من لون بشرة العربي، وامعانًا بالخداع تم تحفيظ هؤلاء القتلة آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية حتى تسهل لهم العمل بين المجتمعات العربية باعتبارهم عربا ومسلمين، وعلى الرغم من معرفة الشعب الفسطيني لكثير من المستعربين وكشفهم إلا أن بقية الدول العربية ليست لديها الخبرات الكافية لكشف كل هؤلاء الجواسيس وقتلهم.

وعادة ما يستغل هؤلاء المجرمون الفوضى أو الزحام كي يندسوا بين الناس وينفثوا سمومهم وهم غالبًا يكونون في ضيافة وصحبة أنصار إسرائيل مما يشكل خطرًا كبيرًا على أمن وسلامة البلاد.

ويبقى أن المجتمع كله مطالب بكشف وحصار أنصار إسرائيل باعتبارهم طابورًا خامسًا للعدو.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنصار إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الهدف الأمريكي من استهداف القطاع الثقافي للمجتمع اليمني

يمانيون/ كتابات/  د. عبدالملك محمد عيسى
أي مجتمع من  المجتمعات معرض للاستهداف في كثير من قطاعاته وخاصة المجتمعات العربية والإسلامية ومن قبل عدو خبيث وخطير كالعدو الأمريكي الذي يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية والسياسية التي تصب في مصلحته على حساب المجتمع المستهدف، هذه الأهداف يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1. إضعاف الهوية الوطنية:
تفكيك الهوية الثقافية: العمل على محو أو تشويه الهوية الثقافية للمجتمع المستهدف لخلق حالة من الاغتراب والانقسام بين أفراد المجتمع وهو ما نشاهده طوال فترة العدوان على اليمن منذ ما قبل تسعة أعوام.
تقليص الشعور بالانتماء: إضعاف الشعور بالانتماء للوطن وللقيم الثقافية المشتركة، مما يؤدي إلى تفكك الروابط الوطنية والإيمانية .
2. تعزيز النفوذ والسيطرة:
التحكم السياسي: تسهيل السيطرة السياسية على المجتمع المستهدف من خلال تفكيك مؤسساته الثقافية والتعليمية عبر خلق الصراعات.
التبعية الثقافية: دفع المجتمع إلى تبني ثقافة العدو، مما يعزز التبعية الثقافية والسياسية وتبني قيم غريبة عن المجتمع كالشذوذ الجنسي.
3. زعزعة الاستقرار الداخلي:
زيادة الانقسامات: تأجيج النزاعات العرقية أو الدينية أو الطائفية لزعزعة الاستقرار الداخلي وإضعاف قدرة المجتمع على المقاومة فقد تم تقسيم المجتمع إلى أصحاب طالع ونازل وأصحاب عدن وصنعاء ومناطق زيدية وشافعية وأصحاب تعز وصعدة وهكذا من أجل زيادة الانقسام في أوساط المجتمع.
خلق حالة من الفوضى: نشر الفوضى وعدم الاستقرار بما يمنع المجتمع من النمو والتطور والإبداع ويجعله عرضة للتدخلات الخارجية.
4. السيطرة على الموارد الثقافية والاقتصادية:
نهب الثروات الثقافية: الاستيلاء على التراث الثقافي والموارد الثقافية للمجتمع المستهدف، مثل الآثار والتحف التاريخية، واستغلالها لأغراض اقتصادية أو سياسية.
التحكم في المناهج التعليمية: التلاعب بالمناهج التعليمية للتأثير على الأجيال القادمة وإعدادها لقبول الهيمنة الثقافية للعدو بما فيها الشذوذ الجنسي.
5. تدمير إرادة المقاومة:
تقليل القدرة على المقاومة: إضعاف الروح المعنوية وإرادة المقاومة لدى المجتمع المستهدف من خلال تقويض رموزه الثقافية وتقاليده تماما كما يعمل حاليا في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص عيد الغدير وأيضا في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
نشر اليأس والإحباط: تعزيز حالة من اليأس والإحباط بين أفراد المجتمع مما يجعلهم أقل قدرة على المقاومة وأكثر قبولاً للتبعية الثقافية الدخيلة .
كل هذا بغرض نزع الثقة في الهوية الإيمانية والوطنية وفي الدولة المنتمي إليها الفرد.
وقد تنبه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه لخطورة هذه المسألة فكانت ملازمه خير طريق لمحاربة هذا الغزو الثقافي المهول، واستمر على نفس الطريق السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله في إعادة الناس إلى هويتهم الإيمانية وربطهم بها عبر خطاباته المتكررة إلى الناس في دروس رمضان ودروس عهد الإمام علي لمالك الاشتر ووصية الإمام علي لابنه الحسن وكلمات وحكم الإمام علي عليه السلام كل هذا لخلق نموذج إسلامي حقيقي في أوساط الناس يكون هو النموذج الممثل لقيم الدين الاسلامي الحنيف وهو من سيعيد الناس إلى دينهم وقيمهم ومبادئهم التي لازالت مغروسة في تربيتهم وان كل ما حاول الأمريكي زرعه ماهو الا سراب يحسبه الضمان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيء.
والله ولي المتقين.

مقالات مشابهة

  • المقاومة بغزة تعيد تنظيم صفوفها وتسليحها وسط توقعات بـ حرب استنزاف طويلة
  • الحرب على غزة وصمود المقاومة
  • الهدف الأمريكي من استهداف القطاع الثقافي للمجتمع اليمني
  • مديرية الجراحي بالحديدة تشهد مسيرا لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمديرية الجراحي بالحديدة
  • ‏القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمنا باهظا ردا على أي اعتداء
  • "تايمز أوف إسرائيل": الجيش الإسرائيلي أمام خيارين لتجنيد "الحريديم"
  • البنايات المهدمة.. سلاح فعال بيد المقاومة في غزة؟
  • اسرائيل في مشروع “الهنود الحمر”