«الكشكي»: هناك آمال كبيرة من مجلس أمناء الحوار الوطني معلقة على الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
ثمّن الكاتب الصحفي جمال الكشكي رئيس تحرير الأهرام العربي، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إعلان مصدر حكومي مسؤول عن عزم الحكومة الجديدة التقدم بحزمة تشريعية لمجلس النواب لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
آمال كبيرة معلقة على الحكومة الجديدةوقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هناك آمالا كبيرة من قبل مجلس أمناء الحوار معلقة على الحكومة الجديدة في تكثيف وتسريع عجلة التعامل مع مخرجات وتوصيات الحوار الوطني والانتهاء من تنفيذها، وتحويلها إلى واقع يلمسه المواطن على الأرض.
وأضاف «الكشكي»، في تصريح لـ«الوطن»، أن هذا ما يأمله القائمون على الحوار وينتظره المواطن من الحكومة الجديدة، لاسيما أن التوصيات تناولت العديد من الملفات والقضايا على مختلف الأصعدة الثلاث للمحاور «السياسي والاقتصادي والمجتمعي».
التواصل بين مجلس الوزراء وإدارة الحوار الوطنيوأضاف أن اللجنة التنسيقية بين مجلس الوزراء وبين إدارة الحوار الوطني جاهزة لمزيد من التواصل والنقاش حول أولوية القضايا المنتظر تفعيلها، كما أن الشيء المبشر والذي يدعو للتفاءل أكثر أن ثقة مؤسسات الدولة في الحوار تمتد إلى الحكومة الجديدة التي أكدت مصادر أن برنامجها سيتضمن تنفيذ التوصيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الحوار الوطني الجمهورية الجديدة توصيات الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الحکومة الجدیدة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تنهي اجتماعاتها التمهيدية
أنهت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اجتماعاتها التمهيدية في كافة المحافظات السورية.
وقال المتحدث باسم اللجنة حسن الدغيم للجزيرة إنهم تسلموا مشاركات وأوراق مهمة خلال الجلسات ركزت على البناء الدستوري والعدالة الانتقالية والاقتصاد، وأنهم سلموا تلك الأوراق إلى لجان استشارية مختصة لتحليلها وتسليمها للمجتمعين في مؤتمر الحوار الوطني.
وأضاف الدغيم للجزيرة إن نقاشات السوريين ركزت على مسارات كبرى في العدالة الانتقالية والمحاسبة وتعزيز السلم الأهلي وضرورة وجود إعلان دستوري مؤقت وتشكيل لجنة لصياغة دستور دائم للبلاد، مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني سيعقد في الأيام القليلة المقبلة.
لجنة تحضيريةوفي 12 فبراير/شباط الجاري، أصدر رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي اليوم التالي، عقدت هذه اللجنة مؤتمرا صحفيا بالعاصمة دمشق أعلنت خلاله انطلاق أعمالها رسميا.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن وزير الخارجية أسعد الشيباني تريث الحكومة في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه، حرصا منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.
إعلانوسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، الذي اعتبرت أنه سيكون "حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".
ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث الذي حكم على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.