الأعلى منذ 10 سنوات.. تأهب بقواعد عسكرية أميركية وسط تهديد محتمل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كشفت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية، الأحد، وضع العديد من القواعد العسكرية الأميركية في جميع أنحاء أوروبا، في حالة تأهب قصوى، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسط مخاوف من أن هجوما إرهابيا قد يستهدف أفرادا أو منشآت عسكرية أميركية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "القواعد الأميركية، بما في ذلك حامية الجيش الأميركي في شتوتغارت بألمانيا، حيث يقع مقر القيادة الأميركية الأوروبية، رفعت مستوى التأهب إلى حالة حماية القوة "تشارلي"، الأحد".
وتنطبق هذه الحالة عند وقوع حادث أو تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال وقوع شكل من أشكال العمل الإرهابي، أو الاستهداف، ضد الأفراد أو المنشآت، وفق ما نقلت الشبكة عن الجيش الأميركي.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين، من قاعدة أميركية في أوروبا، للشبكة، إنهم "لم يروا مستوى هذا التهديد منذ 10 سنوات على الأقل، منوها إلى أن ذلك يعني أن الجيش تلقى تهديدًا نشطًا وموثوقًا".
ورفض المتحدث باسم القيادة الأميركية الأوروبية، دان داي، التعليق على مستويات الحماية، لكنه قال إن القيادة تقوم باستمرار بتقييم مجموعة متنوعة من العوامل التي تلعب دورًا في سلامة المجتمع العسكري الأميركي في الخارج".
وتابع قائلا "كجزء من هذا الجهد، فإننا في كثير من الأحيان نتخذ خطوات إضافية لضمان سلامة أعضائنا".
وأضاف داي أن "القيادة الأميركية الأوروبية تراقب باستمرار البيئة الأمنية للتأكد من أن موظفيها على علم، وأنهم في وضع أفضل لضمان سلامة أفرادهم وعائلاتهم وأحبائهم".
وليس من الواضح ماهية المعلومات الاستخبارية التي أدت إلى تشديد الإجراءات الأمنية، لكن السلطات الأوروبية حذرت من تهديد إرهابي محتمل في القارة، خاصة قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس في يوليو، وأثناء بطولة الأمم الأوروبية في ألمانيا.
وجلبت الحكومة الألمانية 580 ضابط شرطة دوليًا للمساعدة في الأمن إلى جانب الضباط الألمان.
وقالت وزيرة الداخلية، نانسي فيزر، قبل البطولة: "نجهز أنفسنا لجميع المخاطر التي يمكن تصورها (..)".
واستعدت فرنسا أيضا لاحتمال وجود تهديد إرهابي محتمل للألعاب الأولمبية، التي تبدأ بعد أقل من شهر.
ومنذ مارس، رفعت فرنسا نظام إنذار الأمن القومي إلى أعلى مستوى، وفقا للسفارة الأميركية في فرنسا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«صدام محتمل» بين ليفربول وريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
أصبح الطريق المحتمل أمام ليفربول للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2025 واضحاً الآن، بعد قرعة دور الـ 16، ومن المحتمل أن يواجه ليفربول فريق ريال مدريد مرة أخرى في مرحلة خروج المغلوب، واحتل فريق آرني سلوت صدارة مرحلة الدوري في المسابقة، ليحجز مكانه مباشرة في دور الستة عشر، لكن ذلك لم يسفر عن قرعة سهلة كما كان يأمل.
يواجه ليفربول فريق باريس سان جيرمان في دور الستة عشر، في أصعب قرعة ممكنة، وكان من الممكن أن يواجه «الريدز» بنفيكا، وهو ما كان من الممكن أن يؤدي إلى ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند أو ليل، بينما كان باريس سان جيرمان الفريق الأكثر إثارة للإعجاب في دور المجموعات، حيث سحق بريست 10-0 في مجموع المباراتين.
وإذا تغلب ليفربول على الفريق الفرنسي، يواجه أستون فيلا أو كلوب بروج في ربع النهائي، ويكون ليفربول المرشح الأوفر حظاً للفوز على أي من الفريقين، لكن تعادل فيلا مع ليفربول في الدوري الإنجليزي هذا الأسبوع أظهر أنه قادر بالتأكيد على التسبب في مشاكل.
ويمنح الفوز في ربع النهائي ليفربول بكل تأكيد فرصة التأهل إلى نصف النهائي لمواجهة فريق من أيندهوفن، أرسنال، ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، المتنافسين الأربعة المحتملين، حيث يواجه أرسنال فريق أيندهوفن في دور الستة عشر، ويتنافس ناديا العاصمة مدريد وجهاً لوجه.
ومن ثم، هناك احتمال أن يلتقي ليفربول مع ريال مدريد في نصف النهائي، حيث يسعى الفريقان بشدة إلى الانتقام، وتغلب ليفربول على ريال مدريد في نوفمبر في مرحلة الدوري، لكنه خرج على يد العملاق الإسباني في كل من مواسمه الثلاثة الأخيرة في دوري أبطال أوروبا.
وإذا تمكن ليفربول من التفوق على فريق كارلو أنشيلوتي، من المؤكد أنه يدخل المباراة النهائية في ميونيخ في نهاية مايو باعتباره المرشح الأقوى للفوز، ويأمل بايرن ميونيخ في التأهل على أرضه، ولكن برشلونة هو المرشح الأوفر حظاً للتقدم عبر هذا الجانب من القرعة في ظل مستواه الحالي.