دعت السلطة الفلسطينية إلى عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى المندوبين، الأسبوع الجاري، لمناقشة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

اعلان

وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم الأحد، إن دولة فلسطين "تقدمت بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، على أن يُعقد الأسبوع الجاري، لبحث مواجهة جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي، والتوسع الاستعماري في الضفة".

وأضاف العكلوك أن طلب الاجتماع "يأتي في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني على مدار نحو 9 أشهر متواصلة".

كما يأتي الطلب الفلسطيني وفق العكلوك، "في ظل إقرار حكومة الاحتلال مؤخرًا سلسلة إجراءات لمنع تجسيد استقلال الدولة الفلسطينية على الأرض، والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى التوسع الاستعماري، وقرصنة أموال المقاصة الفلسطينية".

والجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مجلس الوزراء المصغر الخاص بالشؤون السياسية والأمنية صادق الخميس على اتخاذ إجراءات ضد السلطة الفلسطينية، وتقنين خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية ونشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات.

شاهد: مظاهرة حاشدة في كراتشي تطالب بوقف "الإبادة الجماعية" في غزةسكان جنوب غزة ورحلة نزوح لا تنتهي: الآلاف يفرون من الملاجئ بعد المنازلحرب غزة: عملية الجيش الإسرائيلي في الشجاعية ستستمر لأسابيع وحزب الله يكثف ضرباته في الشمال

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه ليس هناك تغيير في موقف تل أبيب من صفقة تبادل للمحتجزين التي رحب بها الرئيس الأميركي جو بايدن، متهمًا حركة "حماس" بأنها العائق الوحيد.

وقال نتنياهو في كلمة له في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة: "في وقت لاحق اليوم، سأجري تقييمًا للوضع في القيادة الجنوبية (بمحاذاة شمال غزة)، وسأراقب عن كثب سير القتال وخططنا لاستكمال أهداف الحرب".

وأضاف نتنياهو: "نحن ملتزمون بالقتال حتى نحقق جميع أهدافنا: القضاء على حماس، وعودة جميع مختطفينا (من القطاع)، وضمان ألا تشكل غزة بعد الآن تهديدًا لإسرائيل، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال (على الحدود مع لبنان) إلى ديارهم".

وتابع: "لكل من يشكك في تحقيق هذه الأهداف أكرر: لا بديل عن النصر، لم يسقط محاربونا (قتلى الجيش الإسرائيلي) سدى، لن ننهي الحرب حتى نحقق كل أهدافنا".

وأضاف نتنياهو: "أما بالنسبة للمهمة المقدسة المتمثلة في تحرير مختطفينا: فلا تغيير في موقف إسرائيل من الخطة التي رحب بها الرئيس بايدن"، وفق قوله.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: عملية الجيش الإسرائيلي في الشجاعية ستستمر لأسابيع وحزب الله يكثف ضرباته في الشمال سكان جنوب غزة ورحلة نزوح لا تنتهي: الآلاف يفرون من الملاجئ بعد المنازل قصف إسرائيلي مكثف جنوب القطاع وقيادي في حماس يؤكد أن المساعدات انخفضت منذ إنشاء رصيف أمريكا العائم طوفان الأقصى غزة بنيامين نتنياهو اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: عملية الجيش الإسرائيلي في الشجاعية ستستمر لأسابيع وحزب الله يكثف ضرباته في الشمال يعرض الآن Next مباشر. الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية.. نسبة مشاركة مرتفعة وترقب للنتائج يعرض الآن Next اجتماع حاسم بعد مناظرته الكارثية: بايدن يناقش مع عائلته المضي في الانتخابات أو الانسحاب يعرض الآن Next مقتل 11 شخصا على الأقل في قصف صاروخي روسي على مواقع في جنوب أوكرانيا يعرض الآن Next زعيم التجمع الوطني بارديلا يدلي بصوته: هل يتحقق حلم اليمين المتطرف بالحكم؟ اعلانالاكثر قراءة إيران: جولة إعادة للانتخابات الرئاسية بين الإصلاحي بزشكيان والمحافظ جليلي الجمعة المقبل قصف إسرائيلي مكثف جنوب القطاع وقيادي في حماس يؤكد أن المساعدات انخفضت منذ إنشاء رصيف أمريكا العائم فون دير لاين تكشف عن استثمارات بأكثر من 40 مليار يورو مع مصر ما هي أفضل شركات الطيران في العالم في عام 2024؟ القطرية تتصدر القائمة بين الشيعة والسنة :الفروق و المحددات حسب المصادر اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا مارين لوبن إسبانيا روسيا غزة الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 إيمانويل ماكرون مظاهرات حيوانات الحرب في أوكرانيا البيئة Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا مارين لوبن إسبانيا روسيا غزة الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا مارين لوبن إسبانيا روسيا غزة طوفان الأقصى غزة بنيامين نتنياهو الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا مارين لوبن إسبانيا روسيا غزة إيمانويل ماكرون مظاهرات حيوانات الحرب في أوكرانيا البيئة السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الخطة الإسرائيلية باتت الآن مكشوفة

الطريقة الوحيدة التي تؤمّن لإسرائيل بعد مُضيّ ما يقارب الأشهر التسعة من الحرب الإجرامية على قطاع غزة، وما تلازم معها من معارك عدوانية على طول الحدود الجنوبية للبنان هي خفض وتيرة الحرب هناك، وانتظار أن يؤدّي ذلك إلى خفض موازٍ في جنوب لبنان لكي تتحوّل الحرب على الضفة الغربية، هي ساحة الحرب الرئيسة.

وهذه الطريقة هي الوحيدة التي تعتقد إسرائيل أنّ من شأن اعتمادها "المحافظة" على تماسك "الائتلاف الحكومي"، واستمرار الحرب على القطاع فيما يراه البيت الأبيض، وما يسمّيه "المرحلة الثالثة"، والتي ستكون بمثابة سيطرة عسكرية على القطاع دون انتشار لقوات برّية في المناطق المأهولة، وتمركز هذه القوات في "نتساريم" و"قاطع فيلادلفيا"، وعلى كامل المحيط بالقطاع وداخله لعدة كيلومترات على طول "شريط الغلاف".

ومن خلال هذه السيطرة ستستمر الحرب على القطاع بالغارات العدوانية المباغتة على كل النقاط التي تراها دولة الاحتلال أهدافاً لطيرانها ومدفعيتها والقصف من البحر، واستخدام ألوية متخصصة لعمليات برّية محدودة ومحدّدة.

وبهذا تكون الحرب مستمرة على القطاع، ويمكن لإسرائيل أن تظلّ في وضع المتحكّم بدخول المساعدات، والمتحكّم بمنع إعادة بناء المقاومة الفلسطينية في كل أنحاء القطاع، دون أن تعرض قواتها لمزيد من الاستنزاف.

كما يمكنها ــ حسب هذه الخطة ــ أن تتابع التفاوض على مسألة الأسرى، وأن تتابع، أيضاً، البحث عنهم، دون أن يكون عليها دفع أثمان سياسية أو عسكرية كبيرة، وتواصل تدمير كل ما تراه مناسباً للتدمير ممّا تبقّى في القطاع.

وتأمل دولة الاحتلال أن يؤدّي هذا التخفيض إلى أن "تنتزع" من يد المقاومة في لبنان ورقة "الإسناد"، أو أن تحوّل هذه الورقة إلى ما دون انفجار غضب المهجّرين من شمالها نحو مرحلة جديدة قد تؤدّي إلى مفاوضات سياسية غير مباشرة مع "حزب الله" اللبناني، ليس بالضرورة من أجل التوصل إلى اتفاق، وإنّما من أجل وضع سقوف جديدة لهذا "الإسناد"، وصولاً إلى "قواعد اشتباك جديدة" ستخفّف كثيراً من الأعباء التي تشكلها حالة الاشتباك الحالية، والتي تمنع كلياً عودة المهجّرين، وتعطل كلياً كلّ مظاهر الحياة في أجزاء كبيرة من الشمال.

في هذا الواقع سيدّعي بنيامين نتنياهو أنّ جيشه لم يُهزم، وأنّ قوة الردع لديه ما زالت فاعلة، وأنّ الحرب مستمرّة بوسائل جديدة، وبوتائر متجدّدة، وأنّه أصبح في وضع يمكّنه من ترميم صورة الدولة العبرية، بما في ذلك العلاقات مع الولايات المتحدة، ومع "الغرب" كله، وربما يراهن، أيضاً، على مخارج معيّنة من توجّهات محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية.

وسيدّعي نتنياهو أنّه قد أخضع المقاومة الفلسطينية في القطاع دون اتفاق لوقف إطلاق النار، وأنّه أزال التهديد الذي مثّله 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى درجة كبيرة، وأنّه لن يوافق على أيّ ترتيبات سياسية أو إدارية في القطاع إلّا بما يتفق مع هذه "المعطيات".

ويعتقد نتنياهو وطواقمه وكلّ حكومته الفاشية أنّ من شأن نجاح هذه الخطة أن تساعده على التملّص من الحرب التي أطال الحديث عنها على الجبهة الشمالية، ومنع انزلاق الأمور إلى الحرب الشاملة، أو الإقليمية المدمّرة في هذه المرحلة على الأقلّ.

ومن خلال نقل الثقل العسكري الإسرائيلي إلى الضفة الغربية سيكون قادراً على الولاء التام لـ"الائتلاف"، ولكل المستوطنين، وسيدّعي أنّه حقق هدفين كبيرين.

الأوّل، هو إخضاع المقاومة في القطاع.

والثاني، هو إنهاء إمكانية أن يكون في الضفة أيّ كيان فلسطيني، والعمل على إنهاء السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال تجريدها من أيّ دور فعلي، وإبقاء وجودها شكلياً من دون صلاحيات فعلية إلى أن تفقد القدرة على البقاء، وإلى أن تنحلّ من تلقاء نفسها، وتفقد القدرة على الحركة والحراك، إلى حين أن يُعاد النظر في وظيفتها وفق توافق إقليمي ودولي جديد لا يتجاوز "الحكم الذاتي" المحدود على التجمعات السكانية على أقلّ من 30% من الانتشار الديمغرافي في كامل الضفة.

وهنا سيعلن نتنياهو أنّه استعاد قدرة الجيش، واستعاد قوة الردع، وأنّه شتّت الحالة السياسية الفلسطينية، وأخضع كلّ مقاومتها، أو هو مستمرّ في عملية الإخضاع هذه، وأنّه لم يُهزم، وأنّه استطاع أن يخرج من هذه الحرب "منتصراً" بالرغم من الأثمان الباهظة التي دفعتها دولة الاحتلال، وبالرغم من كلّ ما "تعرّضت" له من هجمات على عدّة جبهات في آنٍ معاً.

وهو من أجل تكريس هذه الصورة من "الانتصار" مستعدّ من الآن إلى حمّام من الدّم في الضفة، وإلى تدمير المخيّمات الفلسطينية على امتداد الضفة كلها، وهو يُحضّر ميليشيات وسوائب المستوطنين لكي يكون دورها مكمّلاً لدور الجيش في ترويع الفلسطينيين، وفي تحويل حياتهم في المنطقة (ج) إلى جحيم، وبما يسهّل على قطعان المستوطنين المزيد من الاستيلاء على الأرض، والمزيد من المستوطنات، والمزيد من وسائل التحكّم بالجزء الأكبر من هؤلاء السكّان في هذه المنطقة.

ويعتقد نتنياهو أنّه بات ممكناً "امتصاص" الحالة الداخلية الإسرائيلية إلى حدود عدم الذهاب إلى انتخابات مبكّرة، وربما المراهنة على تفكّك "المعارضة" الإسرائيلية.

تبدو خطّة دولة الاحتلال كما يراها نتنياهو وأعوانه خطّة "زاهية"، وقد تُزيّن للمجتمع الإسرائيلي على أنّها كذلك، بل وليس مستبعداً أبداً أن توافق عليها الإدارة الأميركية بالكامل باستثناءات بسيطة حول دور الميليشيات المسلّحة في تنفيذها.

وأمّا "الغرب"، وغالبية الأنظمة العربية فإنّهم لن يقفوا ضدّها بصورة مباشرة، وسيبقون في دور الاعتراض عليها، وخصوصاً فيما يتعلق بدور السلطة الوطنية الفلسطينية، ودور الميليشيات الفاشية، وغيرها لكنهم جميعاً لن يتخذوا ولا حتى موقفاً واحداً يهدّد الاستمرار بها.

وبهذه المعاني فإنّ نتنياهو سيعود لإقناع المجتمع الإسرائيلي كما يتصوّر بأنّ العالم الذي بُني حول فلسطين، والتضامن غير المسبوق الذي شهده العالم حول حقوق الشعب الفلسطيني، سيتبدّد تباعاً، وأنّ دولة المشروع الصهيوني لن ترضخ لأحد، وأنّها ماضية في خطّة حسم الصراع، وأنّ هذا الحسم مهما كلّفها هو في نهاية الأمر ممكن وليس مستحيلاً.

هذه الخطّة الإسرائيلية ليست سوى سراب، وليست سوى خديعة يقدّمها نتنياهو من موقع المهزوم والفاقد للقدرة والتأهيل، وهي خطّة لخلق صورة انتصار موهوم، ولن تستطيع دولة الاحتلال الإفلات من الهزيمة.

بل على العكس من ذلك كلّه، فإنّ هذه الخطّة بالذات هي الدليل الأكبر والأهمّ والأسطع على أنّ إسرائيل لا تخطّط سوى للغرق من جديد، والإمعان في الانفكاك عن الواقع، وفي تصوّر الهلوسات السياسية باعتبارها إستراتيجية قابلة للتنفيذ.

في المقال القادم سأُحاول شرح هذا كلّه، وتوضيح عُمق الأزمة الإسرائيلية من كلّ هذه الزوايا بالذات.

(الأيام الفلسطينية)

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو قد يوافق على مشاركة فلسطينيين في إدارة غزة
  • حرب غزة في يومها الـ270: الجيش الإسرائيلي يجبر ربع مليون فلسطيني على النزوح قسرا من خان يونس
  • حرب غزة.. إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة ونتنياهو يوافق على مشاركة السلطة في إدارة القطاع
  • نتنياهو وغزة بعد الحرب .. تقرير يكشف فرقا بين المعلن والخفي
  • الخطة الإسرائيلية باتت الآن مكشوفة
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • فلسطين تدعو لاجتماع عربي طارئ بشأن استيطان الضفة والحرب على غزة
  • مصدر رسمي لـCNN: السلطة الفلسطينية لم تلق أي أموال من إسرائيل حتى الآن
  • فلسطين تطلب عقد اجتماع عربي طارئ لبحث مواجهة "الجرائم" الإسرائيلية