تريسي.. بالفتن تُصبح وبالمؤامرات تُمسي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بقلم : علي عاتب ..
قال طكعان بن هلكان : عندما تولي دبرها العجوز الأمر.يكية الشمطاء ، ستخلفها عجوز أخرى كأنها أفعى رقطاء ، لا تقل عنها دهاء وبلاء ، تسعى للتفرقة وتزرع الخبثاء في أركان الوطن المبتلى باللقطاء ، سوف تتسلم دفة النفاق سفيرة الشقاق في أرض العراق تريسي آن جاكوبسون بدلا من الينا رومانوسكي التي سوف ينتهي دورها المرسوم بخباثة الكابوي المسموم ، ليأتي دور خليفتها لتزيد الطين بلة في أوساط الشعب المهموم، المستسلم لقدره المحتوم.
وقد أعلنت سلفا عن خطتها أمام جمع الملوثين بالكونغرس الملغوم ، وكأن لسان حالها يقول :
(أنا الحاكم الجديد ، أحكم بالنار والحديد)..
سوف تتصدر قافلة المؤامرات بخطى حثيثة ، تحمل بضاعة الفتن ، وفي أحمالها الشدائد والمحن..
وقد ذكر طكعان في طيات كتابه المليان بمصائب الأوطان نبذة عن سيرة الحاكمة الجديدة بأمر السلطان الأرول وحاكم أمريكا الأول (جو بايدن)، إنها من مواليد برج الأرنب الأثول ، ولدت من أم كسول وأب خجول في صيف لاهب يسحل المسحول ويحرق العاقول عام 1965، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة جونز هوبكنز ودرجة الماجستير من كلية العلوم الدولية المتقدمة .
هدفها المعلن والمتداول تشبك الشائك وتخربط المغزول ، بعيدا عن العرف الدبلوماسي والبروتكول ، تتكلم اللغات الألبانية والصربية والفرنسية والروسية بلكنة ولسان إنكليزي معسول ، وهي خبيرة في شؤون دول القوقاز وايران وما حولهما من أقاليم مترامية الأطراف شاسعة تقدر بملايين الأميال .. مختصة وتدير الملف العراقي والملف الإيراني ، وعملت سفيرة في الدول التي تسودها الثقافتين الروسية والإيرانية ، وبالتالي هي ضليعة بأمور بتلك المنطقة ، خبيثة في التدخل بشؤنها الخاصة ، فهي كانت سفيرة في تركمانستان ، وفي كوسوفو ، وفي طاجيكستان ، ولاحقا سوف تتسيد على المنبطحين الغمان . علي عاتب علي عاتب
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
"أحسن صاحب": منصة الإبداع التي تكسر حواجز الإعاقة
داخل قاعة امتلأت بالألوان والابتسامات، ووسط أجواء نابضة بالأمل والطاقة الإيجابية، نظم بازار مواهب ذوي الإعاقة في إطار فعاليات حملة "أحسن صاحب" بمناسبة اليوم الدولي لذوي الإعاقة، البازار لم يكن مجرد حدث فني، بل مساحة مفتوحة للتعبير عن القدرات الاستثنائية التي يمتلكها هؤلاء الأفراد، وفرصة لإبراز مواهب تستحق كل الدعم.
لوحات تروي قصصًا
في زاوية هادئة، وقف شاب يقدم لوحاته الفنية بفخر، بعضها يحمل لمسات من التراث، وأخرى تستلهم الحياة اليومية، رسوماته لم تكن مجرد ألوان على ورق، بل حكايات عن شغف كبير تحدى أي قيود. يقول بابتسامة: "الرسم هو عالمي الخاص الذي أعبّر فيه عن كل شيء".
تصاميم من الخرز: حرفة وحكاية
في زاوية أخرى، رفع أحد المشاركين قطعة فنية مبهرة مصنوعة من الخرز، تحمل تفاصيل دقيقة وإبداعًا ملفتًا، خلف هذه القطعة، ساعات طويلة من العمل اليدوي والصبر، ليؤكد أن الحرف اليدوية ليست مجرد مهنة، بل فن يمكنه أن يحكي عن صاحبه الكثير.
منتجات جلدية بنكهة خاصة
في ركن آخر، كانت هناك مجموعة مميزة من الحقائب والإكسسوارات الجلدية التي صممها وصنعها شباب وشابات قرروا أن يضعوا بصمتهم الخاصة على هذه الأعمال، "هذا العمل يعطيني شعورًا بالفخر"، تقول إحدى المشاركات وهي تستعرض حقيبة صنعتها بنفسها.
أهداف سامية ورسائل إنسانية
البازار لم يكن فقط لعرض المنتجات، بل كان رسالة واضحة للجميع بأن الإبداع لا يعرف حدودًا، وزيرة التضامن الاجتماعي أكدت خلال الحدث أن الوزارة تعمل على توفير الفرص لهؤلاء المبدعين لدمجهم في المجتمع ودعمهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
هذا البازار كان أكثر من مجرد فعالية؛ كان درسًا في الإرادة، ورسالة بأن الموهبة قادرة دائمًا على كسر أي حاجز وتحقيق الاندماج الكامل في المجتمع.
حملة "أحسن صاحب" هي مبادرة إنسانية أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة، بهدف تعزيز الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة من خلال تسليط الضوء على مواهبهم وإبداعاتهم.
تسعى الحملة إلى تغيير المفاهيم النمطية وتشجيع التفاعل الإيجابي مع ذوي الإعاقة، عبر توفير منصات تبرز قدراتهم وتتيح لهم فرص المشاركة الفعّالة في المجتمع، "أحسن صاحب" ليست مجرد حملة، بل دعوة للجميع للوقوف جنبًا إلى جنب مع أصحاب الإرادة القوية، ودعمهم لبناء مجتمع شامل يقدر التنوع ويحتفي بالإبداع.
1000254994 1000254996 1000254998 1000254992 1000254990 1000254988 1000254986