دفتر أحوال| من عش الزوجية لقفص الإتهام.. زوجة تذبح عريسها بسوهاج
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قصةٌ لا رابحٌ فيها ولا خاسر، ضحاياها، شاب فقد حياته، وزوجة فقدت مستقبلها، وأسرتان غارقتان في الحزن، ودرس قاس عن أهمية الحوار والتفاهم لحل الخلافات، وعن حرمة النفس البشرية التي لا يجوز التعدي عليها مهما كانت الدوافع، مقرها في قلب نجع عزبة النمر التابعة لمجلس قروي الزاره، بمدينة المنشأة جنوب محافظة سوهاج، حيث بساطة الحياة تكتنفها أسرار مظلمة، عندما هزت جريمة مروعة أرجاء المكان، تاركة وراءها صرخات حزن وندوب ألم.
فجرٌ غريب، غطى ضوءه على جريمة بشعة، عريس في مقتبل العمر، يلفظ أنفاسه الأخيرة، ضحية صراعٍ عائلي، لم يرحم شبابه، ولم يراعِ حرمة عش الزوجية.
مشهد مروع ضحيته العريس “ياسر.ع”، صاحب الـ30 عامًا، غارقٌ في دمائه، جرح ذبحي غائر في رقبته، وجروح أخرى تلطخ يديه، كأنه يروي حكاية صراعٍ لم يمهله فرصة الدفاع عن نفسه.
وصلت أصوات الصراخ إلى مسامع الجيران، فهرعوا ليكتشفوا الفاجعة، جثة هامدة، وزوجةٌ غارقةٌ في الدموع، تحكي قصة مغايرة، قصة زوجةٍ زارت طبيبة النساء لمتابعة حملها، وعادت لتجد زوجها مقتولاً.
لكن، شقوق الشك بدأت تظهر، وجروحٌ غامضةٌ على يد الزوجة، روت قصة أخرى، قصة صراعٍ لم تتحمله الزوجة الشابة، فاتخذت قرارًا قاتلاً، إنهاء حياة زوجها.
تحقيقاتٌ النيابة وتحريات المباحث، دفعت الزوجة للانهيار واعترفت بجريمتها، بسبب الخلافات العائلية التي لم تجد لها حلًا سوى القتل.
فاجعةٌ هزت أرجاء نجع عزبة النمر، روت قصة حزينة عن زواجٍ لم يكتمل، وحياةٍ انطفأت قبل أوانها.
بداية الواقعة
البداية عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مركز شرطة المنشأة، يفيد بالعثور على شاب في الثلاثينات من عمره جثة هامدة مذبوحًا داخل منزله، وعلى الفور انتقل ضباط قسم الشرطة لموقع البلاغ.
وبالفحص تبين أن الجثة لشاب يُدعي «ياسر.ع» 30 عامًا، وبه جرح ذبحي بالرقبة وجروح باليد، وجرى نقله إلى مشرحة مستشفى المنشأة المركزي وانتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه.
باستجواب الزوجة «ولاء.خ» 22 عامًا، أفادت أنها خرجت لزيارة أخصائي النساء والتوليد لمتابعة حملها، وعند عودتها وجدت زوجها مذبوحًا، وأشارت إلى أنها تزوجت منذ أشهر قليلة، وبتضييق الخناق عليها بعد ملاحظة آثار جروح بيدها اعترفت بما سبق وأنها تخلصت منه ذبحًا لخلافات بينهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جريمة بشعة عش الزوجية محافظة سوهاج المنشاة جرائم عش الزوجية ياسر دفتر أحوال
إقرأ أيضاً:
تعرف على جهود تحسين أحوال الأئمة والدعاة وتدريبهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة، والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم علمياً وثقافياً وفقاً لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة.
كما وجه الرئيس السيسي بالدراسة الدقيقة لمبادرة عودة الكتاتيب وجدوى تطبيقها ومدى تأثيرها في تنشئة الأجيال.
ونرصد جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة وتدريبهم وتأهيلهم:
- اطلع الرئيس السيسي مؤخرا خطة العمل الخاصة بتحرك وزارة الأوقاف في عددٍ من المحاور
- متابعة الجهود الجارية في إطار تأهيل وتدريب الأئمة، وما يتعلق بخطة الوزارة الخاصة بالخطابة خلال الفترة المقبلة، وكذا تعزيز عملية تشكيل الوعي الديني السليم، وجهود تجديد الخطاب الديني وتطوير آلياته، بالإضافة لنتائج اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الأوقاف العربية حيث وجه الرئيس السيسي بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة،والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم علمياً وثقافياً وفقاً لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة.
- متابعة جهود تأهيل الأئمة والخطباء والواعظات، دعوياً وعلمياً وثقافياً وإعلامياً، ودور أكاديمية الأوقاف
- عملية التأهيل تتم بواسطة كبار المتخصصين في مجالات علوم الدين والدراسات الإنسانية والاجتماعية والثقافية، وذلك بهدف الصقل المُستمر لخبراتهم، وتعزيز قدراتهم على مُواكبة قضايا العصر على نحو مُعتدل ومُستنير.
- متابعة الخطط الجارية لتطوير مستشفى الدعاة في إطار العمل على تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية بالمستشفى.
- تضمن برنامج الحكومة دعم وتأهيل الأئمة حيث أن المؤسسات الدينية في مصر لها دورا ثقافيا كبيرا نظرا لعراقتها وتاريخها الطويل وقدرتها على بث القيم الإيجابية وروح التسامح ونبذ روح الكراهية والتمييز ومن شأن تجديد الخطاب الديني أن يضمن ذلك ويحقق الوحدة والتماسك المرجو بين فئات الشعب المختلفة.
- تعزيز التعاون بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف والمؤسسات الدينية الأخرى لنشر الخطاب الديني المعتدل وتنظيم مؤتمرات وندوات دورية بمشاركة علماء الدين الإسلامي والمسيحي لتشجيع ودعم الحوار بين مختلف الأديان بما يعزز التفاهم المتبادل والسلام الاجتماعي.
- إنشاء مراكز تدريب متخصصة لتأهيل الأئمة والدعاة والخطباء بشكل مستمر على الخطاب الديني المعتدل وكيفية التعامل مع القضايا الاجتماعية الراهنة بطريقة تعزز الوحدة والتماسك الاجتماعي وبما يتماشى مع متطلبات العصر والعمل على تضمين مواد دراسية في المراحل التعليمية المختلفة لتعزيز الفهم الصحيح للدين ومعالجة المفاهيم المغلوطة لدى النشء والشباب فضلا عن العمل على تطوير تطبيقات ومنصات إلكترونية توفر محتوى تعليميا وثقافيا حول مفاهيم المواطنة والفكر الديني الوسطي.
- التوسع في برامج تدريب الأئمة والواعظات لتثقيفهم وتنمية مهاراتهم بما يسهم في ضبط الخطاب الدعوي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الفكر الوسطي المعتدل والتوسع في الأنشطة الدينية لتوعية الشباب وتثقيفهم وترسيخ قيم المواطنة والانتماء من خلال الدروس الدينية والقوافل والندوات واستمرار التعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لعقد دورات تثقيفية للأئمة والواعظات تسهم في مكافحة الإدمان بجميع أشكاله.