الكويت تدعم الخطوط اليمنية بثلاث طائرات ومحركين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي عن دعم دولة الكويت للخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات ومحركين.
العليمي وعبر منصة إكس، قال: "باسمي وإخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني، أعرب عن عظيم الشكر لأخي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وولي عهده، وحكومته والشعب الكويتي الشقيق، على توجيهاته الكريمة بدعم الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات، ومحركين".
وأضاف "يمثل هذا الدعم الكريم، إضافة مهمة إلى سجل حافل بمواقف دولة الكويت المشرفة، وتدخلاتها الإنسانية السخية في مختلف المراحل والظروف إلى جانب شعبنا اليمني، وقيادته السياسية، وحرصها المخلص على تحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والأمن والاستقرار، والتنمية".
ومن شأن الدعم الكويتي أن يعالج عجز الخطوط اليمنية في تغطية الرحلات الجوية وذلك بعد احتجاز ميليشيا الحوثي الإرهابية لثلاث طائرات كانت تقل حجاج بيت الله الحرام إلى صنعاء.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
بعد توقف 13 عاما.. أول دولة خليجية تستأنف رحلاتها التجارية لدمشق
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عبر حسابها على منصة إكس، إن "الخطوط الجوية القطرية تعلن تسيير أولى رحلاتها التجارية من الدوحة إلى دمشق اعتبارا من السابع من الشهر الجاري".
وفي بيان نُشر على موقعها الرسمي، أعربت الخطوط الجوية القطرية عن سعادتها باستئناف الرحلات إلى دمشق، معتبرة الخطوة "علامة فارقة في إعادة ربط المنطقة".
وأضافت: "اعتبارا من 7 يناير 2025، ستسيّر الناقلة القطرية 3 رحلات أسبوعيا إلى دمشق، لتقدم بذلك الناقلة القطرية للمسافرين فرصة مواصلة رحلاتهم عبر شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية العالمية التي تضم أكثر من 170 وجهة".
وأوضحت الشركة أن استئناف الرحلات يعكس التزامها بتعزيز التواصل الإقليمي وتلبية الطلب المتزايد من المسافرين.
وفي 2012، أوقفت الخطوط القطرية كل رحلاتها من وإلى سوريا في خطوة قامت بها أيضا كثير من شركات طيران العالم على خلفية قمع النظام السوري آنذاك الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير التي اندلعت عام 2011.
وكان وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، أشار في 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عقب لقائه في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إلى خطط لتسيير رحلات جوية مباشرة بين الدوحة ودمشق قريبا.
ويُنظر إلى القرار القطري على أنه خطوة لدعم الإدارة السورية الجديدة التي تولت الحكم بعد الإطاحة بنظام الأسد