الكويت تدعم الخطوط اليمنية بثلاث طائرات ومحركين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي عن دعم دولة الكويت للخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات ومحركين.
العليمي وعبر منصة إكس، قال: "باسمي وإخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني، أعرب عن عظيم الشكر لأخي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وولي عهده، وحكومته والشعب الكويتي الشقيق، على توجيهاته الكريمة بدعم الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات، ومحركين".
وأضاف "يمثل هذا الدعم الكريم، إضافة مهمة إلى سجل حافل بمواقف دولة الكويت المشرفة، وتدخلاتها الإنسانية السخية في مختلف المراحل والظروف إلى جانب شعبنا اليمني، وقيادته السياسية، وحرصها المخلص على تحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والأمن والاستقرار، والتنمية".
ومن شأن الدعم الكويتي أن يعالج عجز الخطوط اليمنية في تغطية الرحلات الجوية وذلك بعد احتجاز ميليشيا الحوثي الإرهابية لثلاث طائرات كانت تقل حجاج بيت الله الحرام إلى صنعاء.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
أشاد الرئيس اليمني بالعلاقات الثنائية المتميزة مع الولايات المتحدة الامريكية، وتدخلاتها الانسانية والانمائية، ودورها المشهود في اعتراض شحنات الاسلحة الايرانية المهربة للمليشيات، معربا عن تطلعه الى شراكة ثنائية اوسع لمواجهة التحديات، وردع التهديدات المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، وفق وكالة سبأ.
واستقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، في الرياض ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، سفير الولايات المتحدة الاميركية، ستيفن فاجن، للبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وافاقها المستقبلية، وسبل تعزيزها على مختلف المستويات.
ونوه الرئيس في هذا السياق بقرار الادارة الاميركية اعادة تصنيف مليشيات الحوثي منظمة ارهابية اجنبية، مجددا التزام الحكومة بالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لتنفيذ القرار، والحد من تداعياته الانسانية المحتملة على الفئات الاجتماعية الضعيفة.
وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، ووجهات النظر ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي المقدمة خطر مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.
كما أكد العليمي على الحاجة الملحة الى نهج عالمي جماعي لدعم الحكومة على مواجهة التحديات الاقتصادية، والخدمية، والانسانية، وتعزيز قدراتها في مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة وتأمين مياهها الاقليمية كشريك وثيق لحماية الامن والسلم الدوليين.