"توطين صناعة السيارات".. دراسة لإنشاء مصنع لفولكس فاجن بشرق بورسعيد
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تسعى الدولة المصرية بقوة خلال الفترة الأخيرة لتوطين صناعة السيارات، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة السيارات، وذلك بالتعاون مع كبريات شركات السيارات العالمية، وكذلك الوكلاء المحليين للعديد من العلامات التجارية المتنوعة.
جاءت الاتفاقية التي شهد توقيعها مؤخراً الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على هامش مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي المشترك المنعقد بالقاهرة، بشأن إجراء دراسة جدوى لتصنيع السيارات بمنطقة شرق بورسعيد، بين كل من: الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، وشركة شرق بورسعيد للتنمية، وشركة فولكس فاجن أفريقيا، وذلك بحضور الدكتور / محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس / طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة / هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة / رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وفالديس دومبروفسكسيس، المُفوض الأوروبي للتجارة، لتؤكد أن مصر عازمة لامحالة على المضي قدما في هذا الملف المهم والحيوي.
ووقع على الاتفاقية كل من: وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، و أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والدكتور أحمد فكري عبد الوهاب، العضو المنتدب لشركة شرق بورسعيد للتنمية، ومارتينا بينا، رئيس مجلس الادارة والمدير العام لشركة فولكس فاجن بجنوب أفريقيا.
وعقب التوقيع، صرح وليد جمال الدين، بأن التوقيع على الاتفاقية يأتي في إطار جهود الدولة لتعميق وتوطين صناعة السيارات في مصر، مما يؤكد التزام الحكومة المصرية بتعزيز قطاع السيارات.
كما أشار رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن التوقيع على الاتفاقية تم في ضوء اتفاقية دراسة الجدوى الموقعة مع شركة فولكس فاجن في 12 نوفمبر 2023، والخاصة بإعداد دراسة جدوى مشتركة لتنفيذ منشأة لطلاء السيارات تقع داخل منطقة شرق بورسعيد الصناعية، وتحديدًا داخل منطقة شرق بورسعيد للسيارات (EPAZ).
وفي هذا السياق، أضاف وليد جمال الدين، أن الاتفاقية تستهدف توسيع التعاون ليشمل تطوير مرافق إضافية داخل منطقة شرق بورسعيد للسيارات، مع التركيز بشكل خاص على إنشاء خط لتجميع أجزاء السيارات.
كما أوضح أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أن الاتفاقية نصت على الاستعانة باستشاريين على درجة عالية من الكفاءة لإجراء دراسة الجدوى، والتي من المقرر أن تتضمن دراسة شاملة عن الجدوى الانشائية للمرافق ذات الصلة وورشة هياكل السيارات ومباني وخط تجميع السيارات.
جدير بالذكر أن الفترة الأخيرة قد شهدت جهودا كبيرة من الحكومة لاتخاذ خطوات سريعة في مجال تصنيع السيارات، في ظل امتلاك مصر لكافة المقومات المهمة اللازمة لذلك.
وتولى الدولة ملف السيارات الكهربائية خاصةً اهتماماً كبيراً لمواكبة الاتجاه العالمي للتحول نحو الطاقة النظيفة.
جذب الاستثمارات الأجنبية
ورحب المستشار أسامة أبوالمجد، نائب رئيس شعبة السيارات ورئيس رابطة تجار السيارات، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف توطين صناعة السيارات والصناعة المغذية لها.
وقال إن الدخول في شراكات مع شركات السيارات العالمية، وجذب الاستثمارات الأجنبية هو الأهم خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن إجراء دراسة جدوى لتصنيع السيارات بمنطقة شرق بورسعيد بالتعاون مع فولكس فاجن، سيشجع العديد من الشركات العملاقة العاملة في سوق السيارات لدخول مصر قريباً.
وصرح "أبوالمجد"، بأن منح الشركات العالمية مزايا للتصنيع في مصر وعمل منطقه لوجيستية للتصدير هو نهج الدولة المصرية في إطار أهمية الاستثمار وصناعة السيارات تحديدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توطين صناعة السيارات فولكس فاجن شرق بورسعيد شعبة السيارات رابطة تجار السيارات جذب الاستثمارات الأجنبية شركات السيارات العالمية صناعة السیارات شرق بورسعید فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
غرفة الجلود: مدينة الروبيكي نقلة نوعية في صناعة الجلود بمصر
أشاد أعضاء غرفة صناعة الجلود برئاسة المهندس جمال السمالوطي، بالامكانيات الهائلة التي تتمتع بها مدينة الجلود بالروبيكى مما يجعلها نقلة نوعية في صناعة الجلود في مصر ونقلها من انماطها التقليدية الى العالمية حيث تقام المدينة على أعلى المعايير العالمية والبيئية وتتمتع بشبكة مرافق وطرق متميزة داخلية وخارجية تربطها بالموانئ الهامة.
كما أشاد أعضاء الغرفة خلال الاجتماع الموسع الذي عقد مؤخرا بين مسئولي شركة القاهرة برئاسة الدكتورة ناهد يوسف وغرفة صناعة الجلود، بالمزايا والتيسيرات الكبيرة التي اقرتها الشركة في هذا الطرح تحديدا كبداية طروحات الشركة للمرحلة الثالثة للمدينة في ظل ما لمسوه من دعم حكومي وخاصة من وزارة الصناعة ممثلة في الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وكذا التيسيرات التمويلية الكبيرة التي تتيحها الشركة حيث يقوم المستثمر بدفع 25% فقط من سعر الوحدة ويتم منحه سنة سماح قبل سداد الباقي على أقساط متساوية تصل حتى 5 سنوات. وبفائدة سنوية 10% فقط بالتعاون مع مجموعة من البنوك، وقد شهد الاجتماع اقبال ملحوظ على حجز المصانع المطروحة من كبار مستثمري الجلود من أعضاء الغرفة وكذلك على المصانع الصغيرة والمتوسطة بالمدينة.
من جانبها، كشفت شركة القاهرة للاستثمار والتطوير عن التيسيرات الكبيرة وغير المسبوقة التى اتاحتها خلال طرحها المتميز الاول لـ٤٣ مصنع كامل التجهيزات للمنتجات الجلدية بالمرحلة الثالثة بمدينة الجلود بالروبيكي ، وهي المدينة التى تعد باكورة التنمية الحقيقية لقطاع صناعة الجلود بمصر، وأحد توجهات الدولة المصرية الداعمة لتنمية تطبيق فكر العناقيد الصناعية المتكاملة.
وأكدت الشركة على قرب انتهاء فرصة التقدم على المصانع المطروحة حيث يتبقى يومان على اغلاق باب التقدم على 43 مصنع جاهز تتمتع بكافة الخدمات والمرافق، وتم طرحهم الكترونيا على منصة مصر الصناعية الرقمية www.madein.eg ، وقد روعى في تصميم المدينة وتخطيطها توافر المساحات المختلفة حيث تم طرح 20 مصنعًا بمساحة 2000 م2، و6 مصانع بمساحة 1000 م2، و17 مصنع صغير بمساحة 121 م2، وتصل ارتفاع الوحدات الى 10 متر.
كما يمكن دمج عدد من المصانع للراغبين في مساحات مختلفة تتماشى مع طاقاتهم الإنتاجية المخططة، وقد صممت تلك المصانع خصيصًا لصناعة المنتجات الجلدية والصناعات المكملة، وتوفر فرصًا استثمارية كبيرة. لاسيما مع تمتعها بكافة المرافق المطلوبة للصناعات المتكاملة والخدمات العصرية للاتصال والتسويق والتدريب التكنولوجي الحديث وإقامة المعارض العالمية والمحلية للمنتجات والمعدات
ويتميز الطرح الحالي بتيسيرات مالية غير مسبوفة للمستثمرين وبأسعار تنافسية حيث أوضحت الشركة ان تسعير المصانع المطروحة تم على أساس التكلفة الفعلية للمرافق والانشاءات عام 2021 وذلك تيسيرا على المستثمرين كما تم طرح المصانع بمقدم 25% وتقسيط حتى ست سنوات وبفائدة 10% فقط بالتعاون مع عدد من البنوك حيث تتيح الشركة إمكانية التمويل البنكي للمشروع وفق البروتوكولات المُبرمة بين الشركة ومجموعة من البنوك (البنك الأهلي المصري - بنك الأسكندرية - البنك المصري لتنمية الصادرات) ، وذلك فضلا عن توفير حلول تمويلية لشراء الآلات والمعدات ورأس مال العامل، كما يتميز الطرح الحالي بانه أتاح للمستثمر إمكانية التقدم على أكثر من مصنع وذلك لاستيعاب حجم المشروع الخاص به.
وأكدت الشركة على احد اهم المزايا التصديرية الفريدة التي تتمتع بها المدينة حيث تضمن حصول المشروعات القائمة داخل الروبيكي على 50% إضافية من قيمة رد أعباء الصادرات للمنتجات المصدّرة.
وافادت الشركة ان المرحلة الثالثة للروبيكي مجهزة لان تكون قاعدة لتصنيع منتجات جلدية تامة الصنع تشتمل على كبرى الشركات المحلية والعلامات التجارية العالمية ونقطة انطلاق لتصدير المنتج النهائي والاكسسوارات والصناعات المكملة الخاصة به لتكتمل بذلك سلاسل القيمة التكاملية لصناعة الجلود من الدباغة الى المنتج النهائي.
هذا ويعد من من اهم الأهداف التي تم مراعاتها في مدينة الجلود بالروبيكي ان تكون المدينة على راس المدن الصناعية المتخصصة ذات البعد التنوعي اقتصاديا وصناعيا وبيئيا واجتماعيا حيث روعى في تصميمها وتخطيطها توافر المساحات المختلفة والمرافق المطلوبة للصناعات المتكاملة والخدمات العصرية للاتصال والتسويق والتدريب التكنولوجي الحديث وإقامة المعارض العالمية والمحلية للمنتجات والمعدات.
وتتميز المدينة بموقعها الجغرافي المتميز لارتباطه بشبكة طرق (القاهرة الإسماعيلية - القاهرة السويس - العاصمة الإدارية - الطريق الدائري الإقليمي (والتي يصلها بمواني البحر الأحمر والأبيض ) السخنة والأدبية والسويس وبورسعيد ودمياط والإسكندرية).