كان الحوار الوطني خطوة ضرورية بعد ظهور تريند الشجرة طوال الأيام الماضية وطلبات الإحاطة التي قدمها نواب البرلمان، ولذلك كان يجب أن يجلس الجميع على طاولة واحدة لنعرف محاور الإنقاذ.. وما هو مشروع الدولة لزراعة 100 مليون شجرة واقتصادياته التي يمكن أن يتحول بها المشروع من مجرد فكرة لزراعة أشجار ربما لا تفيد بعضها ولا تفيد المجتمع إلى منظومة محددة الهدف؟

من هنا كانت دعوة الدكتور عماد عدلي رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة لحوار تم بحضور وزيرة البيئة وبمشاركة النائب أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الوزارات المعنية وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجال البيئة والجمعيات الأهلية والمراكز البحثية والعلمية المتخصصة والجامعات ونقابة الزراعيين.

الدعوة حملت عنوان "مبادرة 100 مليون شجرة مسئولية مشتركة… فلنعمل جميعا من أجل الاستمرار في تحسين واستدامة بيئتنا" حيث أكد عدلي أن الهدف من الحوار هو توضيح المسؤولية المشتركة في تحسين واستدامة البيئة والمشاركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، مؤكدًا انه لابد أن نتكاتف معا من أجل الإصلاح، وتنمية الوعى، ووجود قانون، ونظام لمواجهة المشكلة.

المشاركون من الخبراء كانوا حريصين على متابعة الصور التي تم تداولها ومنهم الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين الذى تناول مبادرات الدولة التي تمت ومنها زراعة 2 مليون نخلة في توشكى مشيرا إلى أن مصر تعد من الدول التي تكافح التصحر، وأن قطع بعض الأشجار كما حدث في حي المنيل كان بسبب إصابة أشجار النخيل بالسوس وهو شجر ملوكى نادر- قمت أنا ومجموعة خبراء - والكلام للدكتور خليفه - بزراعته بحى المنيل منذ سنوات لكن الإصابة قد تجعل الشجرة تسقط كاملة على أي شخص أو سيارة.

نقيب الزراعيين أضاف أن هناك إزالات لأشجار وهى حقيقة.. ولكن السؤال: ألم يكن ذلك لضرورة ومنها مثلا خط مترو الأنفاق وتوسعة الشوارع من كوبرى الجيزة إلى نفق الملك الصالح

ومنها كانت أشجار فيكس عديمة الفائدة.

خليفة اقترح أن تتم زراعة الـ100مليون شجرة والتي وضعت الدولة خطة لها بمشاركة من المهندسين الزراعيين وخاصة المحالين للمعاش. مشيرا إلى استعداد النقابة للمساهمة في ذلك وبدون مقابل.

ونبه خليفة إلى أن أغلب العمال الزراعيين بالمحليات ليسوا مؤهلين للتعامل مع الزراعة والأشجار وهو ما يتطلب خطة تأهيل عاجلة لافتا إلى ضرورة الاستفادة من الخبراء في زراعة الأشجار الخشبية (وهم للأسف موجودون في زراعة الإسكندرية) ولذلك نحتاج إلى زبدة التخصص في هذا المجال.. كذلك علينا أن نسأل: هل الـ12 مليون شجرة التي تمت زراعتها في المرحلة السابقة نجحت كلها أم كان النجاح على الورق؟

نعم نحتاج جميعاً أن نسأل السؤال: هل سنزرع الأشجار فعليا فنستفيد من المبادرة ونحقق دخلا اقتصاديا وبيئيا أم سيكون مجرد زراعة على الورق واستيفاء للأرقام؟ كانت هذه الفكرة ضمن الحوار الذى أكد خلاله النائب أحمد السجينى رئيس الإدارة المحلية بمجلس النواب أنه كرئيس للجنة عقد جلسة نيابية رقابية في هذا الموضوع أفادت بأنه تم تنفيذ توجيهات الرئيس وزراعة 7 ملايين شجرة في المرحلة الأولى والعام الحالي تمت زراعة 3 ملايين شجرة، فضلا عن زراعة 2 مليون شجرة أخرى بمجموع يصل إلى 12 مليون شجرة.

السجينى طالب عند استكمال المبادرة الرئاسية بمراعاة الأصناف وتوزيع الاستخدامات، والتوزيع الجغرافي والكمي، ومؤشرات قياس تنفيذ الخطة وربطها، اقتصاديا، بمفهوم العوائد لتحقيق المراد منها ضاربا المثل بمحطة معالجة الصرف الصحي الثلاثية بمدينة الغردقة، والتي يصدر عنها 90 ألف متر مياه معالجة تروى 3000 فدان من أشجار الجوجوبا، بشكل منمق لم ير مثلها خارج مصر، ويتم تنفيذها من قبل هيئة تنمية الصعيد.

وأكد السجينى أن الإدارة الاقتصادية للأشجار هي أهم ما يجب التأكيد عليه خلال هذه المبادرة مثل زراعة الماهوجنى الأفريقي الذى نجحت في الأقصر في زراعته وان كان الأمر يحتاج إلى تنظيم أكثر لجنى فائدة بيئية واقتصادية.. فالشجرة تنتج من 3 الى 4 أمتار خشب سعره 32 ألف دولار. كذلك الجوجوبا والتي تساوى زراعة 300 فدان منها ما يوازى 29 مليار دولار.

جهود:

الجهود والأفكار موجودة ونحتاج فقط إلى تنظيمها والتأكد من دقة التنفيذ وهو المقترح الذى طالبت به دكتورة مها فاروق رئيس قسم بحوث الغابات و الأشجار الخشبية بمعهد بحوث البساتين والتى أبدت خشيتها من فشل المبادرة بسبب عدم توافر الشتلات اللازمة وهو ما يستدعى البدء من الآنَ في الاهتمام بالمشاتل الموجودة في الأحياء وتقديم الدعم الفني والخبرات القادرة على إنتاج شتلات الأشجار سواء أشجار الشوارع ذات الأوراق العريضة أو أشجار الغابات على مياه الصرف الصحي مشيرةً إلي أن لدينا تجربة هامة في زراعة 32 غابة مروية على مياه الصرف الصحي كان يمكن أن توفر علينا استيراد حوالي 1.5 مليار جنيه أخشاب ومنتجات أخشاب ولكن للأسف لم تكتمل التجربة بشكل علمي منظم.

ويتفق مع الطرح السابق الدكتور بلال على مساعد رئيس مركز المعلومات بوزارة الزراعة والذى أكد ضرورة الاهتمام بزراعة الأشجار الخشبية التي تقوم بتخزين ثاني أكسيد الكربون وتحقق في ذات الوقت عائدا اقتصاديا.

وطالب بلال بأن تكون هناك جهة موحدة لإدارة أشجار مصر ومنها مبادرة الـ100 مليون شجرة على أن يكون لكل شجرة رقم كودى يحقق لنا وجود قاعدة بيانات لكل شجرة وهو أمر ليس صعبا بل يتم تطبيقه حاليا.

أما النائب إيهاب منصور فقد أكد أهمية الرقابة البرلمانية والشعبية على ما تتم زراعته من أشجار وضرب مثالاً بمحافظة الجيزة التي تقول التصريحات الرسمية الصادرة عنها إنه تمت زراعة 72 ألف شجرة فيها ضمن المبادرة منها 4000 شجرة بحي العمرانية وهنا من حقي أن أطالب برؤية هذه الأشجار ومعرفة أماكنها لذلك فوجود خريطة حرارية بكل منطقة يساعد على الرقابة الشعبية التي ستكون إحدى وسائل نجاح المبادرة.

توصيات:

المشاركون في الحوار الوطني لإنقاذ الشجرة قدموا توصيات عديدة كما يقول الدكتور عماد عدلي كان أهمها:

أن هذا الحوار كتب كلمة النهاية لعمليات قطع الأشجار التي تتم بدون سبب شرعي وقانوني و أهمية إيجاد إطار مؤسسي وقانوني يضمن الحوكمة الرشيدة لإعلاء قيم الشفافية والمساءلة وأهمية وجود كيان مؤسسي معني بملف التشجير.

وأن يكون مؤشر القيمة الاقتصادية من أهم عناصر تنفيذ المبادرة مع ضرورة البدء وعلى وجه السرعة بتجهيز الشتلات لقائمة الأشجار المطلوبة والمتفق عليها من خلال المشاتل المحلية في كل محافظة.

التوصيات طالبت بسرعة إصدار قانون البيئة الموحد والذي يجب أن يعمل على دمج كل القضايا المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة، ووضع إطار للحوكمة لملف التشجير على ان يكون ضامنا للأطر القانونية التي تسمح بالموافقة على إزالة الأشجار ويعمل على تغليظ العقوبات ضد جرائم قطع الأشجار والتقليم الجائر بدون أي داعٍ او منفعة عامة، مع العمل على زيادة اختصاصات وزارة البيئة لحكم السيطرة على كل ما هو مخالف للبيئة والتنمية المستدامة.

وطالب الجميع بأن يكون لكل محافظة مخطط استراتيجي بمعايير مستدامة واضحة ومحدد بإطار زمني للحفاظ على المسطحات الخضراء داخل المحافظة محدد فيه نوعية الاشجار والنباتات المناسبة للواقع الايكولوجي ومتناسب مع مصادر المياه المتاحة والمطالبة بوجود قاعدة بيانات مكودة داخل كل محافظة للأشجار التي تتم زراعتها لتسهيل عملية الحصر والمتابعة والتقييم وأن يتضمن برنامج الإدارة المستدامة للمياه على المستوى الوطني مراعاة توفير مصادر المياه اللازمة لكل محافظة لري الحدائق والأشجار والعمل على زيادة الاهتمام بعمليات حصاد الامطار خاصة في المحافظات الشمالية الحدودية بشكل علمي.

الحكومة يجب أن تكون أمامها الصورة كاملة هكذا وعدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد والتي نفت أن تكون هناك خطة ممنهجة لقطع الأشجار، لكن هذا لا ينفي وجود بعض وقائع القطع في عدد من الأماكن، تتطلب عدم تكرارها موضحة ضرورة أن يشارك الجميع سواء الإعلام، أو أعضاء مجلس النواب ممثلو الشعب، او المجتمع المدني، في نقل الصورة بمصداقية للجهات المسئولة بالدولة ليتم العمل على تحسين الأداء والتنبه لأي فجوة أو قصور للعمل على إصلاحه.

وأبدت فؤاد تقديرها لكافة الآراء والمقترحات التي تم طرحها خلال الحوار، مؤكدة أنه سيتم عرضها على مجلس الوزراء، ولا سيما التوصية المتعلقة بإعادة النظر في خطة تنفيذ المبادرة على مستوى الجمهورية ووضع مخطط بالنوع والمواصفات الخاصة بالأشجار مشيرة إلى أن سياسة الدولة المصرية قيادة وشعبا هي زيادة المسطحات الخضراء، والعمل باحترافية مع الطبيعة وتحقيق المردود الاقتصادي من خلال العمل على زراعة الأشجار ذات القيمة الاقتصادية للاستفادة منها، وتوفير آليات الاتصال بإصدار بيانات رسمية لإعلام المواطنين بالمشروعات التنموية التي يتم تنفيذها وما قد يترتب عليها من إزالة لبعض الأشجار ومخططات الإحلال لتلك الأشجار وذلك لتفادي انتشار البيانات والأخبار المغلوطة، بالإضافة إلى الإعلان عن التقدم المحقق في تنفيذ المبادرة الرئاسية بصورة دورية.

وأكدت فؤاد ضرورة وضع آليات للتنفيذ والتحقق والرقابة والتدقيق، والدعم المؤسسي من خلال وجود كيان موحد لإدارة ملف التشجير، والعمل على وجود قاعدة بيانات بالمساحات الخضراء وتكويد لها، إلى جانب توفير المناخ الداعم من خلال زيادة الوعي المجتمعي والترويج الإعلامي والتدريب والتأهيل للمتخصصين القائمين على أعمال التشجير بالجهات التنفيذية، وتقديم الدعم الفني من خلال تحديد الأماكن والمواصفات والاستدامة المائية والمالية.

اقرأ أيضاًبين صور مفبركة وحوادث حقيقية.. قطع الأشجار وعلاقته بالطقس الحار

الزراعة ترد على فيديوهات قطع الأشجار المنتشرة «فيديو»

ضمن مبادرة 100 مليون شجرة.. محافظ الغربية يشارك في زراعة عدد من الأشجار بطنطا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة منظومة الأشجار تنفیذ المبادرة قطع الأشجار ملیون شجرة کل محافظة فی زراعة التی تم من خلال

إقرأ أيضاً:

30 يونيو.. طفرة غير مسبوقة في القطاع الصحي عقب ثورة 30 يونيو

شَهِد القطاع الصحي طفرة غير مسبوقة خلال الـ 11 سنة الماضية عقب ثورة 30 يونيو، حيث أولى الرئيس عبدالفتاح السيسي منظومة الصحة اهتمامًا بالغًا منذ توليه المسؤولية، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التي استهدفت الارتقاء بحياة المواطن المصري، وتوفير الخدمات الصحية بجودة عالية تنفيذًا لرؤية مصر 2030.

فعلى مدار السنوات الماضية أطلقت الدولة المصرية العديد من المبادرات الرئاسية التي نجحت في تغيير شكل ومضمون المنظومة الصحية في مصر، وكان لها مردودا إيجابيا على على صحة المواطنين المصريين ومن بين هذه المبادرات ما يلي:

100 مليون صحة للكشف فيروس C 

ابتداءً من عام 2014، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي حملة قومية للقضاء على التهاب الكبد C، وهو ما تعزز مجددًا في عام 2018، ووفرت الحملة اختبارات الكشف فيروس التهاب الكبد C، والعلاج منه دون مقابل مادي، وأسفرت حملة «100 مليون صحة» عن فحص أكثر من 60 مليون شخص، وعلاج أكثر من 4.1 ملايين شخص.

وبلغ معدل الشفاء من التهاب الكبد C، بين الأشخاص الذين تلقوا العلاج، نسبة 99%، حتى أصبحت مصر أول بلد يحصل على تحقّق منظمة الصحة العالمية من بلوغه مسار القضاء على التهاب الكبد C وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية.


القضاء على قوائم الانتظار

 

استهدفت المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الجراحات واستهدفت 9 تخصصات طبية حرجة تشمل القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وجراحة تغيير المفاصل، وزراعة الكلى، وزراعة الكبد، وزراعة القوقعة للأطفال، وزراعة القرنية، وجراحات المياه البيضاء، وجراحة الأورام، والمخ والأعصاب.


وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الانتهاء من إجراء 2 مليون و245 ألف و738 عملية جراحية، ضمن مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة في التدخلات الجراحية الحرجة التي تشملها المبادرة، وذلك منذ انطلاقها في شهر يوليو عام 2018.

 

 

التأمين الصحي الشامل

 

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بجمهورية مصر العربية، وذلك إيمانًا بحق كل مواطن في الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لأعلى معايير الجودة وتحقيقًا لحلم طال انتظاره، ومن أجل مستقبل يستحقه أبناء هذا الوطن العظيم.

وجاءت منظومة التأمين الصحي الشامل تنفيذًا لمبادرة الرئيس بتخفيف المعاناة عن المرضي وإنهاء قوائم الانتظار بين مرضي التدخلات الطبية المختلفة وإتاحة الخدمة الطبية بأعلى جودة وكفاءة وفاعلية لجميع المرضي بالتساوي وفي جميع المستشفيات حرصًا من الدولة علي توفير حياة كريمة للمواطن المصري.


واستهدفت منظومة التأمين الصحي الشامل توفير العلاج والتغطية الصحية الشاملة لكافة المصريين، وتوفير رعاية صحية شاملة بأعلى جودة وأقل تكلفة ممكنة، وكذلك تحسين جودة الخدمات المقدمة مع ضمان التوزيع العادل والمساواة بين المواطنين، وضمان كفاءة منظومة التأمين الصحي واستمراريتها، فضلًا عن توفير حياة صحية آمنة لكافة المواطنين من خلال نظام تأمين صحي متكامل قادر على تحقيق التغطية الصحية والوقائية الشاملة والتدخل المبكر بما يكفل الحماية المالية لغير القادرين.

 


مراحل تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل

المرحلة الأولى تضم:- بورسعيد والسويس وجنوب سيناء والإسماعيلية وأسوان والأقصر.
 

المرحلة الثانية:- قنا ومطروح والبحر الأحمر وشمال سيناء. 
 

المرحلة الثالثة:- الإسكندرية والبحيرة ودمياط وسوهاج وكفر الشيخ.
 

المرحلة الرابعة:- أسيوط والوادى الجديد والفيوم والمنيا وبنى سويف. 
 

المرحلة الخامسة:- الدقهلية والمنوفية والشرقية والغربية.
 

المرحلة السادسة:- القاهرة والجيزة والقليوبية.
 

وحظيت منظومة التأمين الصحي باهتمام كبير، بين عامي 2014 إلى 2023 تمثل في تنفيذ 93 مشروع إنشاء وتطوير وإحلال وتجديد مستشفيات وعيادات، بتكلفة 841 مليون و935 ألف و578 جنيه، كما ارتفع عدد المواطنين المؤمن عليهم صحيًا من 50 مليون و194 ألف و67 مواطن منتفع، إلى 53 مليون و731 ألف و815 مواطن منتفع، فضلًا عن 15 مليون و279 ألف و912 مواطن من الفئات الجديدة التي تم إدراجها تحت مظلة التأمين شملت (الفلاحين والعمال، أصحاب الأعمال، سائقي التاكسي والميكروباص، فئات العمالة غير منتظمة من الصيادين، أعضاء النقابات المهنية، عمال المناجم والمحاجر والمقاولات وعمال النقل والشحن

 

وانتهت وزارة الصحة والسكان من تغطية جميع محافظات المرحلة الأولي خلال الفترة الماضية، والتي انطلقت في 1 يوليو 2019، وبلغت تكلفة تطبيق المرحلة الأولى من المنظومة بلغ 51.2 مليار جنيه.

 

وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن مشروعات المرحلة الأولى شملت إنشاء جديد ورفع كفاءة وتطوير شامل لـ 1115 وحدة صحية ومركز طب أسرة بنطاق الريف فى المحافظات المستهدفة، بالإضافة إلى 367 نقطة إسعاف، و23 مستشفى، وذلك وفقًا لمعايير منظومة التأمين الصحى الشامل، بمتوسط نسب تنفيذ متقدمة لتلك المشروعات.

 

وكشفت وزارة الصحة والسكان عن استعداداتها لتشغيل المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحى الشامل التى تعتمد على تأهيل الوحدات الصحية الخاصة بمشروع حياة كريمة.

 


علاج أمراض سوء التغذية بين أطفال المدارس


جاءت المبادرة الرئاسية لعلاج أمراض سوء التغذية بين أطفال المدارس، وتم مسح 45 مليون طفل، وتحويل 1.5 مليون طفل للمتابعة والتقييم العلاج، ونجحت المبادرة منذ إطلاقها في خفض معدل انتشار الأنيميا بنسبة 25%.

 

 

دعم صحة المرأة المصرية

 

نجحت المبادرة الرئاسية في تقديم 36 مليون خدمة ما بين الفحص والكشف المبكر عن أورام الثدي، والعلاج بالمجان، محققة طفرة كبيرة، تمثلت في ارتفاع نسبة اكتشاف المرض في مراحله الأولى إلى 70% مقابل 58% اكتشاف للمرض في مراحل متأخرة قبل إطلاق المبادرة.

 

 

علاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة

 

نجحت المبادرة الرئاسية في عمل المسح السمعي لـ 4.9 مليون طفل حديث الولادة، وقدمت العلاج الدوائي والفحوصات المتقدمة لـ 11 ألف طفل، إلى جانب تركيب سماعات لـ 9610 أطفال، وتبعتها مبادرة رئيس الجمهورية للعناية بصحة الأم والجنين، والتي فحصت 2 مليون سيدة حامل، وحولت 29 ألف سيدة للعلاج والمتابعة.

 

 

الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد


أدرجت المبادرة في برنامجها متابعة 116 ألف حالة، وصرفت العلاج لـ 2000 حالة، وتضمنت المبادرات الرئاسية مبادرة رعاية كبار السن، والتي تمكنت من مسح 740 ألف مواطن من كبار السن، وأحالت 34 ألف مواطن للمتابعة والعلاج.

 

 

ارتفاع عدد حضانات الاطفال وماكينات الغسيل الكلوي

 

ارتفع عدد حضانات الأطفال من 2850 حضانة عام 2014 إلى 3729 حضانة عام 2023، فيما ارتفع عدد مراكز وماكينات الغسيل الكلوي في نفس الفترة من 276 مركزا، يضم5489 ماكينة، إلى 396 مركزا يضم 12639 ماكينة.


وبلغ عدد وحدات الرعاية الأولية 5421 وحدة، يجري تطويرهم، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «حياة كريمة»، حيث تشمل المرحلة الأولى تطوير 1115 وحدة، تم إنهاء العمل في 475 وحدة منهم، بنسبة تنفيذ تجاوزت الـ 90 %.

 

 

جائحة فيروس كورونا 


نجحت الدولة المصرية في عبور جائحة فيروس كورونا، حيث تم تم فحص 3 ملايين عينة لجميع الاشتباهات الخاصة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة، كما تم إجراء التتابع الجيني لأكثر من 1400 عينة ممثلة لجميع محافظات الجمهورية لإكتشاف السلالات والتحورات الجديدة لفيروس كورونا الوافدة إلى البلاد، كما تم توزيع أكثر من 100 جهاز سريع لفحص كورونا (ID NOW) في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة ومنافذ الحجر الصحي.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يشارك في زراعة مجموعة من أشجار الظل لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة
  • محافظ أسوان يقوم بزراعة مجموعة من الأشجار لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة
  • رئيس "زراعة الشيوخ" يطالب الحكومة ببرنامج زمنى لتحويل 3.5 مليون فدان لنظام الري الحديث
  • زراعة 500 شتلة متنوعة بمطاي ضمن مبادرة 100 مليون شجرة
  • السيطرة على حريق فى أشجار كورنيش النيل بالدقى دون إصابات
  • وزيرة التعاون الدولي تُشارك في جلسة رفيعة المستوى حول "آليات التمويل لتشجيع الاستثمار في مصر"
  • 30 يونيو.. طفرة غير مسبوقة في القطاع الصحي عقب ثورة 30 يونيو
  • جمعية أكارم توزع 10 آلاف شتلة لمكافحة التصحر في “أسبيعة”
  • زراعة 4500 شجرة بُن وفاكهة بشوارع امانة العاصمة