السوداني يوجّه بحسم الاستملاكات على طول مسار طريق التنمية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
30 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بحسم الاستملاكات على طول مسار (مشروع طريق التنمية).
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ورد لـ المسلة، ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ترأس، اليوم ، الاجتماع الدوري للجنة العليا لمشروع طريق التنمية، بحضور وزير النقل، ووزير الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس هيأة الاستثمار، وعدد من المسؤولين في وزارات التخطيط والنفط والكهرباء والاتصالات، ومستشاري رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف ان الاجتماع شهد استعراض التقدّم الحاصل في ميناء الفاو الكبير، كما استعرض وزير النقل المتحقق من إجراءات تنفيذية، في ضوء مقررات الاجتماعات السابقة، ومتابعة ملف الاستملاكات وحسم التعارضات مع وزارتي النفط والكهرباء، ومع الوزارات الأخرى والمحافظات.
وتابع ان الاجتماع اقر تشكيل لجنة مشتركة تضم في عضويتها كلّاً من وزارة النقل/ الشركة العامة للسكك الحديد، ووزارة المالية/ دائرة عقارات الدولة، ووزارة الموارد المائية/ الهيأة العامة للمساحة، ووزارة الزراعة/ دائرة الأراضي الزراعية، ووزارة الإعمار والإسكان/ مديرية البلديات العامة ودائرة الطرق والجسور، تتولى تهيئة خرائط الكادسترو للأراضي التي تمر بها مسارات المشروع، وتحديد عائدية تلك الأراضي وتوصيفها القانوني، والعمل على استملاكها لصالح وزارة النقل، بموجب القوانين والقرارات النافذة، او المطلوب استحداثها، للمضي في الاستملاك المطلوب لاستكمال المشروع.
ولفت المكتب انه جرى استعراض الرؤية القانونية لإدارة مشروع طريق التنمية وميناء الفاو الكبير عبر قانون خاص، مع الأخذ بنظر الاعتبار التجارب المماثلة للمنطقة والعالم، والرؤية الخاصة بنقل الطاقة ضمن المشروع، فضلاً عن الملف الدبلوماسي المتضمن شرح أبعاد المشروع للدول الصديقة، والدول الراغبة بالانضمام والمشاركة في التنفيذ، أو مساهمة شركاتها في الفرص الاستثمارية التي سيوفرها الإطار العام لمسار طريق التنمية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بحسم متطلبات الاجتماع الوزاري للجنة الرباعية المشكلة في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين العراق وكل من تركيا، وقطر، والإمارات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
أخي رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني ” تحملني لطفاً!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:أ:جنابك توجه هيئة النزاهة بحسم ملفات المخالفات في عقود أنشطة الخطوط الجوية العراقية(بحيث حتى لم تسميها فساداً واسميتها مخالفات/إلى هذه الدرجة تخافون الفساد وقادته؟)و هذا التوجيه مردود عليك سيادة الرئيس لانه يفترض توجيه النزاهة بحسم ملفات الفساد في الوزارات او في الاجهزة الامنية او في وزارتي الدفاع والداخلية.او توجه بحسم ملفات الفساد في الخطوط الجوية باثر رجعي وجميع المراحل لتعطي امل انك تحارب الفساد بشفافية وشجاعة
ب:ثم جنابك تعرف ان الرجل(المدلل عند/تعرف قصدي)الذي تنقل به من ملف إلى آخر ووضعته على رأس كل شيء يتعلق بالخطوط والطيران ضده ملفات فساد” متلتلة” في النزاهة منذ سنوات(كنا نتمنى تعطي امرك لفتحها بدلا من الاستمرار في دلاله)أما إذا كان القصد استهداف وزير النقل لتغييره وهو “رزاق السعداوي ” فالرجل يستحق جائزة منك لانه استلم وزارة عبارة عن عصابات متناحرة ووزارة ينخر فيها الفساد والبيع والشراء في اصول الوزارة . فالفساد الذي كان بوزارة النقل قبل استلام السيد السعداوي فاق فساد مافيات إيطاليا.ووجد الخطوط الجوية العراقية معروضة للبيع والتفكيك “الله وكيلك”وكانوا يقفون بالدور روساء كتل واحزاب ومافيات لشراء الطائرات والمعدات!فربما تريد وضع (مدللك) على وزارة النقل
ثانيا:لذا كنّا نتمنى أن تكون مختلف عن الذين سبقوك في رئاسة الحكومات بحيث كلنا تحزمنا لدعمك منذ الساعة الاولى (وخذلتنا جميعا)لانك ذهبت فأخترت القبلية نهجا ،و ذهبت للاستقواء بالخارج فبدلا من إيران ذهبت لدولة قطر وتركيا وتحالفت مع حلفاءهما بالعراق وجنابك تعرفهم (اخوان ،وسلفيين ،وحركات جهادية/ولا يحبون النظام السياسي الذي أعطينا من اجله دماء وتضحيات) وكانوا داعمين لداعش الأرهابي بالمال والإعلام والتظاهر والخيام(تحمل صراحتي اخي ابو مصطفى لأني أعطيت تضحيات اسوة برفاقي من اجل هذا النظام الذي أفسدوه وافشلوه حلفاء الخارج وحلفاء اعداء العراق) وهذا الكلام ٨٠٪ من العراقيين يردّدونه في بيوتهم و الشارع وفي جلساتهم(فلا عليك بالرداحين والمنافقين الذين ردحوا لجميع رؤساء الحكومات السابقة ونصفهم كان يردح لصدام و سعيد الصحاف والى لطيف نصيف جاسم !)
ثالثا:يا اخي مو عيب الإنسان يتعلم من تجارب الآخرين لان الحياة مدرسة.وجنابك جاءت لك فرصة ذهبية وكان يفترض تنحاز للعراق والعراقيين المظلومين ليكونوا حزامك.وتكون قائدهم بقرارات شجاعة ومزلزلة(وانت تعرف حلفائك لا أمان لهم ،وليس لديهم غير عشق السلطة ونهب البلاد وإرضاء الخارج )وتعرف كيف ناصبوك العداء من قبل عندما اسست حزبك ونزلك للانتخابات ،ومارسوا ابشع أنواع الحرب النفسية والسياسية ضدك)فلماذا فقدت الذين دعموك وتمنوا لك النجاح وانقاذ العراق ؟وان ٩٠٪من الذين دعموك لم يفكروا لحظة بمنصب او عطية من جنابك بل كانت رغبتهم تكون مختلف وتحارب الفساد وتوفر الخدمات وتنقذ العراق!
رابعا:بالأمس القريب هناك تجربة وليدة هل فكرتم بها هل تراقبونها وهي عندما انتصر”الجولاني”على نظام بشار الاسد ومن ثم انتصر على المشروع الإيراني(وهذه حقيقة) ..وكان الجولاني مصنف ارهابي وقاتل ومجرم.ولكن حال اسقاط نظام الاسد رمى بدلته واسمه الحركي واعلن اسمه (احمد الشرع)ورمى خطابه المتشدد، ورمى وجهه المتجهم واخذ يلم السوريين من خلال خطاب معتدل ومن خلال عدم التهور، ومن خلال عدم الانتقام.واخذ بطمئن الجيران والدول الكبرى بحيث أمريكا نفسها ارسلت وفدها لدمشق والتقت معه ومن ثم قررت(اسقاط الفدية التي قيمتها ١٠ مليون دولار لمن بأتي برأس الجولاني)وباشرت الدول بالانفتاح على احمد الشرع (فالرجل لم يخسر شيء ولم يقدم هدايا ولم يقدم مناقصات وعمولات ولم يقدم رشاوي ولم يقدم اراضي ومسدسات ومزارع ودونمات ..فقط قدم خطابا معتدلا ومحبة واعتدال فهرعت نحوه الناس والدول)
فلماذا في العراق لا توجد غير العنتريات والقبلية والطائفية والكهنوتية والفساد والكراهية واستعداء الناس واستعداء الصحافة والإعلام واستعداء الوطنيين واستعداء ابناء الوطن؟كنت قادر اخي ابو مصطفى ان تنتشل العراق،وكنت قادر ان تلم العراقيين.ولكنك لم تفعل لانك انهمكت بالقبليّة وبالولاية الثانية وانهمكت بتنفيذ طلبات جماعة الاطار الذين لا يشبعون من مناصب ولا من عطايا ولا من اموال ولا من اراضي ولا من فرض استثمارية ولا حتى بعد سنة ضوئية)لذا يؤسفنا لم تنفذ وعد واحد من الوعود التي اطلقتها للشعب العراقي لا محاربة فساد”بل تعاظم الفساد”ولا خدمات ولا معامل ولا وحدة وطنية، ولا اقصاء المليشيات ولا اقصاء الجماعات الخارجة عن القانون وبقيت الدولة والمجتمع اسرى ولازالوا. الخ
فالعراق لا يليق به هذا الحال!
والشعب العراقي تعب وملَّ من جميع وعودكم
شكرا لسعة صدركم
سمير عبيد
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤