موسكو: وحدات روسية تسيطر على معقل كبير للقوات الأوكرانية في كيروف
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تمكنت وحدات هجومية من مفرزة المحاربين القدامى في مركز مجموعة القتال الروسية من الإستيلاء على معقل أوكراني كبير في إحدى ضواحي مستوطنة كيروف باستخدام نفق يبلغ طوله أكثر من ثلاثة كيلومترات، وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
. روسيا تستهدف قطارًا محملًا بمعدات عسكرية للقوات الأوكرانية
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن بيان وزارة الدفاع "تم الاستيلاء على معقل كبير للجيش الأوكراني في ضواحي مستوطنة كيروف من قبل وحدات هجومية تابعة لمفرزة المحاربين القدامى التابعة لمركز مجموعة القتال الروسية، والتي استخدمت نفقًا تحت الأرض".
وأضافت الوزارة أن جنود المفرزة قاموا بتطهير واستخدام النفق الذي يبلغ طوله أكثر من ثلاثة كيلومترات الممتد على طول قناة سيفيرسكي دونيتسك ، ووصل إلى الجزء الخلفي من المعقل المحصن والمجهز بمواقع إطلاق النار وملاجئ تحت الأرض، وتم استخدام النفق لتزويد الوحدات الهجومية بالذخائر والأسلحة والغذاء.
وأوضحت أنه بفضل هذا العمل المفاجئ، استولت القوات الروسية على المعقل، مما أجبر القوات الأوكرانية على الإستسلام أو التراجع عن مواقعه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيروف مجموعة القتال الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
هل تقف أوروبا أمام روسيا بدون أمريكا.. انتقادات حادة لزيلينسكي من داخل أوروبا؟
قال مسؤول من حزب الشعب الأوروبي المحافظ الذي تربطه علاقات قوية بالعديد من الحكومات، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "تعامل مع الوضع بشكل سيء"، خلال تبادله الحاد للاتهامات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما كتبته مراسلة يورونيوز في الاتحاد الأوروبي مايا دي لا بوم.
قال مسؤول حزب الشعب الأوروبي :إن زيلينسكي ذهب إلى الاجتماع "كما لو كان يذهب إلى أي مكان ويطالب بأشياء بينما يمارس بعض العنف في نفس الوقت. لن ينجح الأمر هذه المرة".
وأكد المسؤول أن مثل هذه الحادثة لن تؤدي إلا إلى التأكيد على نقاط الضعف الحالية في أوروبا في حرب أوكرانيا واعتمادها على الولايات المتحدة.
وذكر "إن الأوروبيين الآن سوف يشعرون بالإثارة لأن أحدهم وقف في وجه ترامب، وسوف يستيقظون في نهاية المطاف على نفس الحقيقة. إنهم يفتقرون إلى الشجاعة اللازمة لإرسال قوات على الأرض في أوكرانيا، وفي نهاية المطاف يفتقرون إلى القدرة على خوض أي حرب بدون الولايات المتحدة. وهذا يشكل فراغاً في تاريخنا الجماعي لم نكن لنتصوره. وسوف يكون من الصعب التمييز بين الحقيقة والخيال. وسوف نرى العديد من الأخطاء التي ستختبر وحدة أوروبا. فلا أموال، ولا قوات على الأرض، ولا دور حقيقي لأوروبا فيما يتصل بأوكرانيا. إنها حقيقة محزنة".