تبعات حصار اليمن تهدد خزان النفط العائم صافر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يمانيون../
في الحديدة، تشكّل درجات الحرارة الحارقة في فصل الصيف، وكذلك الأنابيب المتهالكة على متن الخزان العائم صافر مشكلة إضافية، في عمليات تفريغ المواد النفطية إلى سفينة الإنقاذ التي اشترتها حكومة الإنقاذ لتفادي حدوث كارثة في البحر الأحمر.
بعد توقف دام لتسع سنوات، وتسريح أكثر من خمسة وستين عاملا من طاقم السفينة، تتواصل عمليات التفريغ المدعومة أممياً ونقل ما يزيد عن 800 الف برميل، من بين مليون ومائة الف برميل من المواد الخام، إلى الناقلة البديلة لصافر، ولتستكمل التفريغ خلال هذا الإسبوع.
وقال المهندس حسين ناصر فارع وهو أحد مهندسي الخزان العائم صافر؛ قال لقناة العالم:”الصيانات والكفاءات في الخزان العائم صافر من عام 2014 وحتى يومنا هذا، بطاقم محدود من 74 شخص إلی 6 او 7 أفراد فقط، يواجهون أقوى المخاطر في الحالات الطارئة نتيجة تهالك السفينة ومنع دخول المازوت للسفينة لاستمرار عملها”.
143 مليون دولار هي كلفة إزالة المخاطر وتجنب وقوع الكارثة البيئية، جراء فرض الحصار ومنع دخول المواد اللازمة لعملية الصيانة لهيكل السفينة المتهالك، بينما كان المبلغ أقل منه بعشرات الأضعاف إلا أن العدوان حال دون ذلك.
وقال المهندس حسين ناصر فارع :”لم يكن هناك صعوبة نهائياً في اعادة تأهيل الخزان العائم صافر وربما كان ليكون بأقل تكاليف مما رصد له في نقل الشحنة ولكن بسبب تعنت دول العدوان تم ايقاف اعمال الصيانة وأوجدوا صعوبات وحصار جعلتنا اذا احتجنا لقطع غيار نواجه منع دخولها للبلاد”.
يشكل الحصار والعدوان الذي لا هوادة فيه، من قبل السعودية والإمارات على ميناء الحديدة الأكبر في اليمن، معضلة حقيقة ومقلقة للغاية في عودة الخطر للسفينة الجديدة، مالم تتم عمليات الصيانة بشكل مستمر.
ويرى المختصون ان الحل الجذري لمعضلة صافر هو انشاء خزانات جديدة للنفط الخام على اليابسة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الخزان العائم صافر
إقرأ أيضاً:
شركة صافر تدعم توسعة مركز الغسيل الكلوي في مأرب لتخفيف معاناة المرضى
شمسان بوست / رانيا الحمادي _عدن
برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة، افتُتح اليوم مشروع توسعة مركز الغسيل الكلوي بهيئة مستشفى مأرب العام، وذلك بتمويل من شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج في إطار برنامجها للتنمية المجتمعية.
وفي تصريح للدكتور وجدي المخلافي، نائب رئيس هيئة مستشفى مأرب العام، أكد أن هذا المشروع يأتي لسد واحدة من أبرز الفجوات في القطاع الصحي بالمحافظة، والمتمثلة في العجز الكبير في أجهزة الغسيل الكلوي.. وقال: “كان المرضى يعانون أشد المعاناة بسبب نقص الأجهزة، ويضطرون للتنقل لمسافات طويلة وحتى السفر إلى مدن أخرى للحصول على الخدمة.
واضاف بأننا نقدم جزيل الشكر والعرفان لشركة صافر ممثلة بمديرها التنفيذي المهندس سالم كعيتي على دعمها السخي، الذي سيسهم بشكل مباشر في تخفيف معاناة المرضى، وتقليل حاجتهم إلى السفر والابتعاد عن أسرهم”.
من جانبه، أوضح الدكتور سامح الوتيري، المختص بمركز الغسيل الكلوي، أن المركز يستقبل أسبوعيًا حوالي 150 حالة، مما يضطرهم إلى تحويل عدد من المرضى إلى مراكز أخرى، مثل مركز العطير، بسبب الضغط الكبير على خدمات المركز وزيادة أعداد الحالات.
وأكد أن التوسعة ستسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل.
يُذكر أن توسعة المركز تأتي ضمن جهود متواصلة لتطوير القطاع الصحي في محافظة مأرب، في ظل تزايد الاحتياجات الطبية والإنسانية في المنطقة.