يمانيون:
2024-10-05@06:38:59 GMT

تبعات حصار اليمن تهدد خزان النفط العائم صافر

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

تبعات حصار اليمن تهدد خزان النفط العائم صافر

يمانيون../
في الحديدة، تشكّل درجات الحرارة الحارقة في فصل الصيف، وكذلك الأنابيب المتهالكة على متن الخزان العائم صافر مشكلة إضافية، في عمليات تفريغ المواد النفطية إلى سفينة الإنقاذ التي اشترتها حكومة الإنقاذ لتفادي حدوث كارثة في البحر الأحمر.

بعد توقف دام لتسع سنوات، وتسريح أكثر من خمسة وستين عاملا من طاقم السفينة، تتواصل عمليات التفريغ المدعومة أممياً ونقل ما يزيد عن 800 الف برميل، من بين مليون ومائة الف برميل من المواد الخام، إلى الناقلة البديلة لصافر، ولتستكمل التفريغ خلال هذا الإسبوع.

وقال المهندس حسين ناصر فارع وهو أحد مهندسي الخزان العائم صافر؛ قال لقناة العالم:”الصيانات والكفاءات في الخزان العائم صافر من عام 2014 وحتى يومنا هذا، بطاقم محدود من 74 شخص إلی 6 او 7 أفراد فقط، يواجهون أقوى المخاطر في الحالات الطارئة نتيجة تهالك السفينة ومنع دخول المازوت للسفينة لاستمرار عملها”.

143 مليون دولار هي كلفة إزالة المخاطر وتجنب وقوع الكارثة البيئية، جراء فرض الحصار ومنع دخول المواد اللازمة لعملية الصيانة لهيكل السفينة المتهالك، بينما كان المبلغ أقل منه بعشرات الأضعاف إلا أن العدوان حال دون ذلك.

وقال المهندس حسين ناصر فارع :”لم يكن هناك صعوبة نهائياً في اعادة تأهيل الخزان العائم صافر وربما كان ليكون بأقل تكاليف مما رصد له في نقل الشحنة ولكن بسبب تعنت دول العدوان تم ايقاف اعمال الصيانة وأوجدوا صعوبات وحصار جعلتنا اذا احتجنا لقطع غيار نواجه منع دخولها للبلاد”.

يشكل الحصار والعدوان الذي لا هوادة فيه، من قبل السعودية والإمارات على ميناء الحديدة الأكبر في اليمن، معضلة حقيقة ومقلقة للغاية في عودة الخطر للسفينة الجديدة، مالم تتم عمليات الصيانة بشكل مستمر.

ويرى المختصون ان الحل الجذري لمعضلة صافر هو انشاء خزانات جديدة للنفط الخام على اليابسة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الخزان العائم صافر

إقرأ أيضاً:

قلق في لبنان من حصار إسرائيلي بعد تحذير رسمي

أثار كلام وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانيّة علي حمية عن حصار برّي وجوي وبحري إسرائيليّ سيشهده لبنان في الفترة المقبلة، حالة من الخوف والقلق لدى اللبنانيين، خصوصا في ظل توافر السلع والمواد الغذائية والأدوية والمحروقات لغاية الآن على الرغم من الحرب المشتعلة على الحدود اللبنانيّة واستمرار الضربات الإسرائيليّة على بلدات في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبيّة لمدينة بيروت.

هذا الخوف مبرّر في لبنان الذي يعيش أزمة اقتصاديّة وماليّة حادّة منذ عام 2019 ارتفعت بموجبها نسبة الفقر في صفوف الشعب اللبناني، بعد تعثّر المصارف عن سداد أموال المودعين، وانهيار قيمة الليرة اللبنانية إلى أدنى مستوياتها وبنسبة ستين ضعفًا عما كانت عليه قبل الأزمة ما ترك انعكاسات بالغة التأثير على القدرة الشرائيّة للمواطن.

فما الداعي لهذا التحذير الرسمي في هذا التوقيت بالذات؟ وما صحّته؟ وما مبرّراته؟ وهل تأثر لبنان اقتصاديًا بالضربة على معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا؟ وهل هناك خوف حقيقي من فقدان بعض السلع الأساسيّة خصوصًا أنّ الحديث عن حصار بحري وجوي وبري يأتي على لسان أحد المسؤولين الرسميّين في الحكومة.

المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر أكّد "أنّ لبنان يستورد أكثر من 80% من حاجاته من السلع الغذائية، وبما أنّ المعابر البحرية لا تزال مفتوحة فلا داعي لتخزين أي سلعة وعمل الوزارات لا يزال مستمرًا في مرفأي طرابلس وبيروت وبالتالي فلا خوف من انقطاع أي سلة في السوق اللبنانية".

وتابع "أنّه على مستوى الأمن الغذائي لدينا من المواد الغذائية ما يكفي لمدة 3 أو 4 أشهر، ومن القمح ما يكفي لمدة شهرين أو 3 أشهر، أما المشتقات النفطيّة فهي متوافرة والبواخر تستمرّ بإفراغ حمولتها، كذلك الأمر بالنسبة إلى الغاز المنزلي المتوافر لمدة شهرين، وبالتالي فلا داعي للخوف من فقدان أي سلعة في ظل استمرار عمل المعابر البحريّة".

من جهته نقيب الصيادلة أكّد أيضًا "أنّ الأدوية بمعظمها يتم استيرادها عبر المرفأ أو عبر مطار بيروت، وبالتالي فإنّ الكلام عن حصار محتمل بحرًا وجوًا سيكون له تأثير كبير على المدى المتوسط والمدى البعيد وخصوصًا على أدوية السرطان والأمراض المستعصية المتوافرة لمدة شهرين كحد أقصى، أما أدوية الأمراض المزمنة فتكفي لأربعة أشهر فقط".

بدوره أكّد ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا "أنّ لبنان يتسلّم كميّاته من المحروقات عبر البحر وهي لا تزال متوافرة لغاية الآن ويتمّ تسليمها بشكل طبيعي، لكن لا نستطيع أن نتوقّع الوضع في المستقبل القريب في حال حصول حصار بحري".

أما نقيب موزعي المواد الغذائيّة هاني بحصلي فأكّد "أنّ لبنان يستورد كميات من المواد الغذائيّة عبر نقطة المصنع خصوصًا من الخليج، من السعودية والأردن وغيرها من البلدان العربيّة لكن الكميات الأكبر تأتي عبر البحر. وفي حال إقفال هذا المعبر فهناك بدائل أخرى أكثر كلفة كمعبر العبوديّة الحدودي".

وأمل "أن تبقى المرافق البحريّة مفتوحة لاستقبال البضائع وهذا يبعد الخوف من فقدان أي سلعة في السوق، خصوصًا ألا يحصل أي حصار اقتصادي بحري وجوي كما سمعنا وأن يكون استهداف المصنع قد حصل في الإطار العسكري فقط وليس الاقتصادي".

أما بشأن المخزون الغذائي، فتمنّى "ألا يحصل أي حصار مدني اقتصادي لكي تبقى السلع متوافرة لأنّ الكميات الأكبر تأتي عبر المرفأ وعبر مطار بيروت وهي لا تزال متوافرة لغاية الآن".

مقالات مشابهة

  • قلق في لبنان من حصار إسرائيلي بعد تحذير رسمي
  •   امريكا تخصص 1.2 مليار دولارلصيانة سفنها المتضررة من عمليات اليمن وتجديد مخزون الصورايخ
  • بعد تهديدات مبطنة من السعودية.. خبير يحذر من دخول الأسواق النفطية أزمة جديدة
  • بعد تهديدات مبطنة من السعودية.. خبير يحذر من دخول الأسواق النفطية أزمة جديدة- عاجل
  • العثور على أجسام مخيفة تهدد حياة المواطنين غربي اليمن (صور)
  • للحفاظ على عمرها التشغيلي.. شركة الزاوية لتكرير النفط تنهي الصيانة السنوية لمصفاتها
  • وول استريت: السعودية تهدد بشن الحرب اولا..!
  • الشروع في الضخ التجريبي للمياه من خزان أبوزيان إلى بلدية العربان
  • ما هي أبرز تبعات اغتيال نصر الله على مختلف الأطراف؟
  • ما هي أبرز تبعات اغتيال نصرالله على مختلف الأطراف؟