ليبيا – كشف تقرير إخباري لقسم الأخبار الإنجليزية في وكالة أنباء “أنسا” الإيطالية عن احتجاز 4 ضباط إيطاليين وضابط ليبي واحد بتهمة التورط بتهريب السجائر.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد استخدام ضباط البحرية الإيطالية وشريكهم في خفر السواحل الليبيين السفينة العسكرية “كابري” مشيرا إلى توجيه الاتهام لهم بتهريب البضائع وتلقي الرشوة والتزوير وأفعال تتعارض مع الواجبات الرسمية.

ووفقا للتقرير تم إخضاع الـ4 في نهاية التحقيق للإقامة الجبرية فيما تم وصع الليبي في السجن.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

التدخين ما بقاش موضة.. لكنه لسه بيقتل.. من السجائر للبود سيستم| الخطر واحد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رغم التحذيرات المتكررة، لا يزال التدخين من أكبر أسباب الوفاة عالميًا. الجديد بقى إن الخطر مش بس في السجائر التقليدية، لكن كمان في الأنواع الحديثة زي السجائر الإلكترونية، الليكويد، وأنظمة البود، واللي بقت منتشرة بين الشباب وحتى الأطفال في سن مبكر.

التدخين ما بقاش موضة

 

بحسب منظمة الصحة العالمية، التدخين مسؤول عن وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، من بينهم حوالي 1.3 مليون حالة بسبب التدخين السلبي. الكارثة إن الأطفال كمان مش في أمان. مجرد وجودهم في بيئة فيها مدخنين ممكن يعرّضهم لأمراض خطيرة زي الربو، التهابات الرئة، وأحيانًا مشاكل في النمو العقلي والجسدي.

التدخين السلبي.. الأطفال بيدفعوا التمن

التدخين السلبي بقى أزمة صحية حقيقية، خصوصًا في البيوت والأماكن المغلقة. الطفل اللي بيتعرض لدخان السجائر أو البود أو الليكويد، حتى لو مش بيدخن بنفسه، ممكن يصاب بأزمات صدرية مزمنة، وضعف في المناعة، وصعوبة في التنفس. وده بيأثر على تركيزه في الدراسة، ونموه الجسدي والنفسي على المدى الطويل.

التدخين الإلكتروني مش آمن.. ده بوابة خطر جديدة

رغم أن بعض الحملات التسويقية بتحاول تروّج للسجائر الإلكترونية والفيب كبدائل "أكثر أمانًا"، لكن العلم بيقول غير كده. استنشاق بخار الليكويد بيعرض الجسم لمواد كيميائية ضارة زي الفورمالدهيد والنيكوتين، واللي ليهم تأثير مباشر على الرئتين والقلب. ده غير إن أنظمة "البود" بتخلي استهلاك النيكوتين أسهل وأكتر، وده بيزود خطر الإدمان خصوصًا وسط الشباب.

دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) سنة 2023، أكدت إن نسبة كبيرة من المدخنين الجدد في سن المراهقة بدأوا باستخدام السجائر الإلكترونية قبل اللجوء للتدخين التقليدي. والأسوأ إن كتير من الليكويد المتداول في السوق غير مرخّص، وبيحتوي على مكونات مجهولة بتسبب اختناق أو تلف في الرئة.

في مصر، حذّرت وزارة الصحة من انتشار منتجات التدخين الإلكتروني بين طلاب المدارس، بعد رصد حالات مشاكل تنفسية واختناقات، ودعت لفرض رقابة أشد على منافذ البيع ومنع الترويج لها في المدارس ومحيطها.

في النهاية، سواء كانت سيجارة عادية أو بود إلكتروني، الخطر واحد. وكل ما كان التدخين أقرب للأطفال أو المراهقين، كل ما كانت آثاره أعمق وأخطر. الحملات التوعوية ما بقيتش كفاية، ولازم يكون في رقابة وتشريعات أقوى لحماية الجيل الجاي من دخان بيخنق المستقبل.

مقالات مشابهة

  • أمن الجيزة يضبط المتهمين بسرقة تاجر فى الهرم
  • التدخين ما بقاش موضة.. لكنه لسه بيقتل.. من السجائر للبود سيستم| الخطر واحد
  • حبس عامل بتهمة محاولة تهريب مخدر الحشيش عبر مطار القاهرة
  • مدان بتهريب موقوف.. العراق يسترد ضابط شرطة من تركيا
  • بتهمة تهريب مخدرات.. القبض على سارة خليفة خطيبة كهربا السابقة
  • المخابرات الإيطالية: ليبيا المصدر الأبرز للهجرة.. رغم تراجع التدفقات الكلية إلى إيطاليا
  • اقتصادي ليبي: استبدال الدعم يتطلب شفافية وتدرجًا وسنتين لتنفيذه
  • تحديات إعادة التدوير في أوروبا: أية حلول لأكوام شاشات الهواتف المحمولة وأعقاب السجائر؟
  • إحالة شخصين للجنايات بتهمة تهريب كميات ضخمة من المخدرات عبر مطار القاهرة
  • سجن برلماني في مدغشقر عشر سنوات بتهمة تهريب السلاحف المشعة