منظمة "سام" وأمهات المختطفين تطالبان المشاركين في مفاوضات "مسقط" لإنهاء ملف المختطفين والأسرى
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أمهات المختطفين ومنظمة سام إلى المتفاوضين في “مسقط” بالضرورة الإفراج عن كافة المختطفين وعلى رأسهم “محمد قحطان” دون قيد أو شرط
دعت، منظمة “سام” للحقوق والحريات ورابطة أمهات المختطفين، جميع المفاوضين في سلطنة عمان، للتحلي بالمسؤولية الوطنية والإنسانية، والعمل الجاد لإنهاء ملف المحتجزين والمختفين قسرا كملف إنساني غير خاضع للحسابات السياسية.
وطالبت الرابطة وسام، في بيان لها، بتأجيل أي قضايا قد تعيق إنهاء هذا الملف، والكشف عن مصير المختفين قسراً، وعلى رأسهم السياسيين محمد قحطان ومصطفى المتوكل، وجميع المخفيين في جميع السجون اليمنية لدى جميع الأطراف بموجب الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، التي تنص على الحق في معرفة الحقيقة بشأن مصير المختفين قسراً.
وناشد البيان، الأطراف المتفاوضة لأن تضع الإنسانية فوق كل اعتبار، مشيرا إلى أن عذابات المحتجزين والمختطفين وأسرهم تستحق أن تكون في صدارة الأولويات.
وأكد البيان، أن "هذا الملف ليس مجرد مسألة سياسية، بل هو قضية إنسانية تمس حياة الأفراد وكرامتهم".
وجدد البيان، دعوته إلى تأجيل أي قضايا قد تعيق إنهاء هذا الملف، حتى نتمكن من منح هؤلاء المحتجزين وأسرهم الأمل في مستقبل أفضل.
وثمن البيان، الجهود الإنسانية المبذولة من قبل الوسطاء في سلطنة عمان، داعيا إلى مواصلة العمل لتقريب وجهات النظر ودمج الفجوة بين الأطراف المختلفة، مشيرة إلى إن هذه الجهود تمثل بارقة أمل لأسر المحتجزين والمختطفين.
وطالب البيان، جميع الوسطاء المؤثرين في ملف المحتجزين إلى ممارسة مزيد من الضغط على الأطراف المتنازعة للوصول إلى طريق سالك للسلام.
وشدد البيان، على ضرورة التحلي بالمسؤولية الوطنية والإنسانية في هذه اللحظات الحاسمة. مشيرا إلى أن إنهاء ملف المحتجزين والمختطفين سيشكل خطوة كبيرة نحو تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: رابطة أمهات المختطفين سام اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
“صندوق الشهداء” يوزع 100 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان
الرياض : البلاد
أطلق صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين اليوم، حملة “وفاء”, لتوزيع 100 ألف وجبة إفطار بمعدل أكثر من ثلاثة آلاف وجبة بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك، ضمن النطاق الجغرافي لمنطقتي مكة المكرمة والرياض.
وستنطلق أعمال مشروع التفطير بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، ويتضمن توزيع الوجبات الجافة مع قرب توقيت إفطار الصائمين في المناطق المستهدفة، التي يعود أجرها للأبطال الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الدين والوطن.
ويهدف المشروع إلى تشجيع المشاركة المجتمعية من خلال تقديم الصندوق لأعمال خيرية يعود أجرها لمستفيديه، الأمر الذي يسهم في تفعيل شراكات مجتمعية مختلفة يستهدفها الصندوق.
ويأتي هذا المشروع بالتعاون ما بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، ومؤسسة أريس الوقفية، وجمعية ريف، وذلك انطلاقًا من الواجب الديني، واستثمارًا لروحانية الشهر الكريم، وتجسيدًا لمعاني التكافل والإنسانية، والشعور بالفخر والاعتزاز لما قدموه الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وتقديرًا لتضحياتهم التي بذلوها.
يذكر أن المواقع التي تستهدفها حملة وفاء لمشروع التفطير بمنطقة مكة المكرمة، هي: الساحات الخارجية للحرم المكي الشريف, أما في منطقة الرياض، فتشمل: تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله، وتقاطع طريق الملك فهد مع طريق أنس بن مالك، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق خالد بن الوليد.