رفد المستشفيات الحكومية باحدث الاجهزة في الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل توفير أجهزة نوعية للمستشفيات الحكومية بأحدث المواصفات والمقاييس في الشرق الأوسط.
وأوضح الوزير المتوكل أن توفير الأجهزة البالغة قيمتها أربعة ملايين و 100 ألف دولار بتمويل حكومي يأتي في إطار التوجهات الاستراتيجية للدولة لمواجهة التحديات التي فرضها العدوان وترجمة التطلعات بمشاريع تلامس احتياجات المرضى ومصلحة المجتمع.
ولفت إلى أن الأجهزة والمعدات تضمن تغطية احتياجات المستشفيات الحكومية في أمانة العاصمة ومحافظات إب وذمار وحجة.
وبين وزير الصحة أنه سيتم رفد هيئة مستشفى الثورة بالأمانة بأجهزة رنين مغناطيسي وأشعة مقطعية وقسطرة قلبية طرفية وكهرباء القلب، فضلا عن أجهزة نوعية لقسم العيون بالهيئة.
فيما سيتم رفد هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي بالأمانة بجهازي قسطرة طرفية قلبية وكمبيوتر مقطعي، وهيئة مستشفى الثورة في إب وهيئة مستشفى ذمار العام بجهازي قسطرة قلبية.
وأشار الوزير المتوكل إلى أنه ستتم صيانة وإصلاح جهاز الكمبيوتر المقطعي بهيئة المستشفى الجمهوري في حجة كما أكد أن التجهيزات والمعدات تأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبداللمك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى في تحسين وتوفير الخدمات الطبية خاصة للأمراض التي كان يضطر البعض للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى غزة الأوروبي: جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية دُمرت بالكامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال صالح الهمص مدير تمريض مستشفى غزة الأوروبي،، اليوم الثلاثاء، إنه بخروج المستشفى عن الخدمة بعد إصدار الاحتلال أوامر بالإخلاء، ستكون جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية قد اُستهدفت ودُمرت بالكامل.
وأضاف الهمص، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن سرعة إخلاء المستشفى من المرضى والمصابين جاء بعد تحذيرات إسرائيلية بأن المنطقة المحيطة بالمستشفى أصبحت منطقة عمليات عسكرية، لافتا إلى أنه جار نقل المُعِدَّات والأجهزة الطبية المتبقية لمجمع ناصر الطبي حفاظًا عليها من التدمير من قبل قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن مجمع ناصر الطبي تعرض لاستهداف من قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، كما أن البنية التحتية به غير مجهزة على الإطلاق لاستقبال هذا العدد من المرضى الذين تم إجلاؤهم من مستشفى غزة الأوروبي، والذي يفوق عددهم 400 شخص، لافتا إلى أنه كان يتم إجراء ما يقرب من 40 عملية جراحية يوميًا.
وأوضح أن قطاع غزة كان يعتمد على المستشفى الأوروبي بشكل كبير، ولكن من الواضح أنه لا مكان آمن فى قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك خَشْيَة من فقدان الكثير من الأرواح بسبب نقص المواد الطبية، وعدم قدرة الطواقم على التعامل مع هذا العدد من الإصابات والجرحى، واستهداف المستشفيات العامة والخاصة والمؤسسات الإغاثية وكل ما يتعلق بالقطاع الصحي.