أنتوني موديست يعلن رحيله عن الأهلي ويوجه رسالة للاعبين والجماهير
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن الفرنسي أنتوني موديست رحيله عن فريق الكرة بالنادي الأهلي، موجها رسالة وداعية نشرها عبر منصة التواصل الاجتماعي إنستجرام.
وجاءت رسالة موديست كالتالي: اليوم أتى وحان وقت الوداع، أنا فخور وممتن بكوني جزء من هذا النادي التاريخي. لقد ارتديت وعشت في رداء النسر وتشرفت بذلك.
أنتوني موديست يعلن رحيله عن الأهلي ويوجه رسالة للاعبين والجماهيروأضاف: شكرا لكل الجماهير على حبهم ودعمهم المذهل يوميا.
وتابع: في آخر 10 أشهر تمكنت من اكتساب الكثير من المهارات الجديدة وتعلمت الكثير، معا كفريق فزنا بثلاثة ألقاب: الكأس وكأس السوبر ودوري أبطال إفريقيا، وأنا فخور بذلك، اللقب الرابع في الطريق، وهو الدوري، فاذهبوا واحصلوا عليه "يلا يا رجالة، شكرا لكل من رحب بي وساندني ورافقني في تلك الرحلة الصغيرة، أتمنى لكم الأفضل والنجاح المستمر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه
ذكر موقع "عربي 21" أنّ الصحافي الإسرائيلي آفي أشكنازي قال إن فكرة إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله.
وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، أنّ "حرب غزة ولبنان أكدت أن إسرائيل ليس لديها استراتيجية، بل تعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيّرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".
وتابع: "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنت إسرائيل لنفسها قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنها لم تكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".
وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفكت إسرائيل كثيرا من دماء جنودها في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر الخطأ عينه، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من تشرين الاول، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش الإسرائيلي مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".
وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية". (عربي 21)