البعريني: سيكون للبلدات العكارية نصيب وافر من الاهتمام السياسي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
لبّى عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني، في فنيدق، دعوة غداء أقيمت على شرفه بدعوة من أبناء المرحوم الشّيخ علي إسماعيل زكريا "أبو طلال"، بحضور لفيف من الأهل والأحبّة.
ورحب الشيخ عبدالقادر عبد الفتاح في كلمة باسم العائلة بالحاضرين، وعلى رأسهم النّائب وليد البعريني، مؤكدًا أنه "في بيته وداره وأنه حاضر في كل بيت عكّاري من خلال بصماته على امتداد المنطقة التي ما قصّر يومًا في حقّها، بل يعمل جاهدًا من خلال مكانته على تحسين صورتها وتحصيل حقوقها وحقوق أهلها".
وأكد البعريني أن "فنيدق هي ركن أساسيّ من أركان الوطن، وآل زكريا هم مدماك هذه المنطقة الذين تربّينا وإيّاهم على الفطرة السليمة لا طمعًا بمنصب أو جاه، وأنا أعتبرهم عائلتي وأهلي، كما العائلات الباقية، التي تجمعنا بهم علاقات محبّة واخوة".
وأردف البعريني، "في المرحلة المقبلة سيكون لفنيدق وعموم البلدات العكاريّة نصيب وافر من الاهتمام السياسيّ التي بدورها لم تقصّر يومًا في هذا الشأن، بل كانت أولى البلدات التي ارتدت حلّة الحكمة والمنطق وحافظت على شتى العائلات. فنيدق كانت ولا تزال تتمتّع بحيثيّة مميزة وقيمتها كبيرة". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حقول القمح بنزوى تزدان بسنابلها الخضراء
يقترب موسم حصاد القمح من البدء في منتصف شهر مارس المقبل حيث يتوقّع المزارعون في ولاية نزوى محصولاً وافراً نظراً لازدياد مساحات الأراضي المزروعة بالمحصول إذ بدأ الاهتمام بتوسيع رقعة زراعة حقول القمح نظراً لعائده المُجزي وللطلب الكثير عليه؛ وقد بدأت سنابل القمح في الظهور إيذاناً ببدء دورة حياة حبة القمح؛ ويعد القمح من المحاصيل التي تزدهر زراعتها بالولاية ويُزرع أوائل شهر أكتوبر ويُحصد خلال شهر مارس من كل عام؛ وقد تنامى الاهتمام من خلال توفير التقاوي المحسّنة التي تستطيع مقاومة الآفات وكذلك لزيادة منسوب المياه في الأفلاج والآبار واستصلاح الأراضي.
ويلقى الإنتاج المحلي من المحصول رواجًا كبيرًا بين المستهلكين من المواطنين نظرًا لجودته واكتمال العناصر الغذائية به رغم ارتفاع سعره مقارنة بالطحين المستورد؛ ويعد القمح العماني من أجود سلالات القمح بعد أن أدخلت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تحسينات كبيرة على البذور والتقاوي لتحسينها ولتتلاءم مع طبيعة المناطق بسلطنة عمان وفقًا لجغرافيتها كما أن احتياجاتها المائية منخفضة مقارنة بالعديد من المحاصيل الأخرى؛ يُذكر أن هناك أصناف عديدة من القمح تزرع بسلطنة عمان منها المحلية والمحسنة وكلها من أنواع القمح السداسي (قمح الخبز).