نظم نشطاء مصريون وقفة تضامنية ومؤتمر صحفي للقوى السياسية أمام السفارة المصرية بدنهاخ الهولندية، وذلك في الذكرى الحادية عشر لاحتجاجات الـ30 من حزيران/ يونيو2013، التي مهدت لانقلاب عبد الفتاح السيسي العسكري على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.

وتضمنت الوقفة عدد من الكلمات للنشطاء المشاركين، حيث طالب المشاركون في الوقفة، النظام المصري بالإفراج عن المعتقلين وسجناء الرأي في السجون المصرية، وكذلك فتح معبر رفح أمام حركة المساعدات لقطاع غزة في ظل حرب الاحتلال الإسرائيلي التي اندلعت في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.



ومن جانبها قالت الناشطة الحقوقية إيناس إسماعيل، التي ألقت كلمة حركة "حراس الأمل" بهولندا، ضمن الوقفة التضامنية إن الشعب المصري مازال يبحث عن تحقيق تطلعاته وأماله التي خرج لتحقيقها في ثورة 25 يناير 2011، " عيش حرية وعدالة اجتماعية".



وأضافت إسماعيل أن النظام المصري واجه تطلعات الشعب بالسجن والاعتقال والتعذيب منع حرية الرأي والتعبير، إذ يأسس عهد استبدادي يفتح الأبواب لعهد ظل وتردي في شتى المجالات، فيما أعلنت في البدء في تأسيس مرحلة جديدة من العمل السياسي المشترك مع كافة الأطراف والقوي السياسية الفاعلية والمعارضين السياسيين المصريين في الخارج من أجل حرية مصر.

ومن ناحية أخرى، أدانت المتحدثة باسم نساء ضد الانقلاب زينب أمير بسام، اعتقال النظام المصري للنساء والطالبات في مصر والتي كانت أخرها اعتقال الناشطات المصريات من أمام مقر الأمم المتحدة بالقاهرة خلال واقفة احتجاجية للمطالبة بوقف العدوان على غزة وفتح معبر رفح.

وأكدت أن النظام المصري يواصل تكرار القمع والعنف منذ أحداث ثورة الـ25 من يناير وصولا بأحداث فض اعتصام رابعة العدوية، حتى وصل عدد المعتقلات من النساء الان 226 معتقلة سياسية.

وعن مساهمه النظام المصري في احكام معبر رفح على أهالي غزة قال الناشط السياسي صلاح عامر، أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي تسبب في تقزيم دور مصر الإقليمي، مما أدي إلى عدم القدرة في التحكم في معبر رفح ودخال المساعدات الإنسانية، لأهالي غزة خلال حرب الاحتلال الإسرائيلي، المتواصل للشهر التاسع على الوالي.


وأضاف عامر أن النظام المصري لم يفرط في حق أهالي غزة فقط بل فرط في حق أبناء الوطن من المصريين بس السكون عن استشهاد جندين مصريين على الحدود أثر اقتحام الاحتلال ممر فيلادلفيا منزوع السلاح.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم 268 على التولي مخلفا آلاف الشهداء والمصابين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصريون السيسي مصر السيسي المعارضة هولندا 30 يونيو المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام المصری معبر رفح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتزم بناء معبر رفح بموقع جديد

سرايا - أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية -اليوم الأحد- بأن جيش الاحتلال يعتزم إعادة بناء معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر في موقع جديد قرب معبر كرم أبو سالم، حيث تلتقي الحدود الإسرائيلية المصرية.

وذكرت القناة أنه سيكون هناك دور مشترك لإسرائيل ومصر والفلسطينيين والأميركيين في إدارة المعبر الجديد.

كما أشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتزم أيضا توسيع المنطقة العازلة على طول 14 كيلومترا من محور فيلادلفيا لتدمير الأنفاق والحفاظ على ما وصفتها بـ"إنجازاته" في رفح جنوبي القطاع.

وأوضحت أن الهدف من إنشاء هذه المنطقة هو "الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي ضد الأنفاق الواصلة إلى مصر وإحباط عمليات التهريب".

سحب تكتيكي كما ذكرت أن التقديرات الإسرائيلية تفيد بأن عملية رفح العسكرية وصلت الآن وضعا يسمح بسحب قوات الاحتلال تكتيكيا من دون المساس بما وصفته بـ"الإنجاز" الذي حققته في المنطقة.

يشار إلى أن إذاعة الجيش الإسرائيلي كان قد أعلنت منتصف يونيو/حزيران الجاري أن معبر رفح الحدودي لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.

وأظهر مقطع فيديو نشرته الإذاعة الدمار الهائل الذي خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي في المعبر، حيث تظهر القاعة الرئيسية وقد سُويت بالأرض، إلى جانب تدمير المباني المحيطة.

وفي السابع من مايو/أيار الماضي، سيطر الجيش الإسرائيلي على المعبر، بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة رفح التي كانت تكتظ بالنازحين، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن التداعيات.

أما محور فيلادلفيا، فقد أكمل جيش الاحتلال سيطرته عليه في السابع من يونيو/حزيران الجاري، بعد أيام من سيطرته ناريا على الشريط الحدودي بين القطاع ومصر.

ومحور فيلادلفيا، أو محور صلاح الدين، هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة يمتد داخل القطاع بعرض مئات الأمتار وطول 14.5 كيلومترا من معبر كرم أبو سالم حتى البحر المتوسط.

وهذا المحور جزء من المنطقة الحدودية التي تقع ضمن الأراضي الفلسطينية وتخضع للسيطرة الإسرائيلية بموجب اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979. لكن وضعه تعدّل بموجب اتفاق فيلادلفيا الذي وقعته إسرائيل مع مصر في سبتمبر/أيلول 2005، بعد انسحابها من غزة.

وبموجب الاتفاق الذي تعتبره تل أبيب ملحقا أمنيا لاتفاقية كامب ديفيد ومحكوما بمبادئها العامة وأحكامها، انسحبت إسرائيل من المحور وسلمته مع معبر رفح إلى السلطة الفلسطينية.

وعام 2007، سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة بعد فوزها في الانتخابات التشريعية، وخضع محور فيلادلفيا لهيمنتها، في حين فرضت إسرائيل حصارا خانقا على القطاع.


مقالات مشابهة

  • افتتاح معبر أبو الزندين.. منافع اقتصادية أم تطبيع مع نظام الأسد؟
  • مصر: الشعب بين غشم النظام وخرس النخبة
  • وزارة العمل تشارك باحتفالية ذكرى ثورة 30 يونيو في جنوب سيناء
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الهوية الفلسطينية
  • شاهد: فيديو جديد من داخل معبر رفح
  • في ذكرى 30 يونيو |تقرير يرصد جرائم الجماعة في مصر
  • أحمد موسى يشكر السيسي في ذكرى 30 يونيو.. تحمل كل الصعوبات والتحديات(فيديو)
  • إسرائيل تعتزم بناء معبر رفح بموقع جديد
  • النائب أحمد عبدالجواد في ذكرى 30 يونيو: عملت على بناء الإنسان المصري