مودريتش يُثير الجدل بعد توديع كرواتيا لـ اليورو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وجه قائد المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش رسالة غامضة، بعد خروج كرواتيا من بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، عقب الخسارة من دور المجموعات.
من ضمنهم حجازي.. اتحاد جدة يستغنى عن رباعي الأجانبجاء خروج كرواتيا من اليورو 2024، بعدما احتلت ثالث المجموعة الثانية خلف إسبانيا وإيطاليا برصيد نقطتين فقط.
وكتب مودريتش عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "بالطبع مع هذا القميص "كرواتيا" شعرت بلحظات السعادة والفخر الأكبر في حياتي".
وأضاف: "خلال كأس أمم أوروبا الحالية، لقد واجهنا العديد من اللحظات الصعبة وهي الأقل جمالًا في كرة القدم".
وتابع: "لكن بكل تأكيد فخر اللعب مع منتخب كرواتيا لا يعتمد على النتائج، شكرًا لكم جميعًا على الدعم الكبير".
الجدير بالذكر أن مودريتش مثل المنتخب الكرواتي في العديد من المحافل الدولية منها الوصول إلى نهائي كأس العالم 2018 وكذلك وبرونزية مونديال 2022 وفضية دوري الأمم الأوروبية.
ويتوقع العديد من الجماهير الكرواتية أن رسالة مودريتش تعد بداية تفكير اللاعب للاعتزال الدولي مع منتخب بلاده، خاصة وأنه يقترب من عامه الـ 39.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب الكرواتي مودريتش لوكا مودريتش بطولة أمم أوروبا يورو 2024 كرواتيا
إقرأ أيضاً:
هل خروج الغازات أثناء الوضوء يتطلب إعادته.. اعرف رأي العلماء
أوضح عدد من الفقهاء أن خروج الغازات أثناء الوضوء أو الصلاة يُعد من الأمور التي تثير تساؤلات كثيرة بين المصلين، خصوصًا من يُعانون من حالات صحية تؤدي إلى عدم التحكم الكامل في هذا الأمر.
وأكد الفقهاء أن من كان يعاني من خروج الريح بشكل مستمر ولا ينقطع إلا لفترات قصيرة، فإنه يُعد من أصحاب الأعذار، ولا يُبطل وضوءه ما يخرج منه أثناء الصلاة.
وأضاف الفقهاء أن على صاحب هذا العذر أن يتوضأ بعد دخول وقت كل صلاة، ثم يُصلي بهذا الوضوء ما شاء من الفروض والنوافل، ولا يُعيد وضوءه بسبب ما يخرج منه أثناء الصلاة، لأن ذلك خارج عن إرادته، وداخلاً في باب الرخص التي قررتها الشريعة رفعًا للحرج.
وأشار الفقهاء إلى أنه لا يصح للمصلي أن يبني على الشك أو الوهم في مسألة الحدث، فمن ظن أو توهم أنه قد خرج منه شيء، فلا ينتقض وضوءه إلا إذا تيقن من ذلك يقينًا جازمًا، إما بسماع صوت أو شم رائحة، أو بأي طريقة يُتيقن بها من خروج الحدث، أما ما سوى ذلك من وسوسة فلا يلتفت إليها.
وأوضح الفقهاء أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا" لا يُراد به الاقتصار الحرفي على السماع أو الشم، بل المقصود حصول اليقين بخروج الحدث، حتى ولو لم يُصاحبه صوت أو رائحة، وهذا ما فصله الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم.
وأكد الفقهاء أن مجرد الشعور بالانتفاخ أو تحرك في البطن لا يُعتبر ناقضًا للوضوء، ما دام لم يتيقن الإنسان من خروج شيء، لأن الأصل بقاء الطهارة، ولا يُزال هذا الأصل إلا بيقين.
كما بيّن الفقهاء أن الحالات التي تُشبه ما يُعرف بالغازات المستمرة، تُعامل معاملة أصحاب السلس، فإذا كانت الغازات تنقطع وقتًا يكفي للوضوء والصلاة، فيجب على المسلم أن يستغل هذا الوقت. أما إذا كانت الغازات تخرج بشكل دائم دون توقف يُمكّن المصلي من الوضوء والصلاة، فإنه يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ويُصلي بهذا الوضوء ولا يلتفت لما يخرج منه بعد ذلك.
وشدد الفقهاء بضرورة التفريق بين الوسوسة واليقين، وبين العذر المستمر والحالة العارضة، مؤكدين أن الشريعة جاءت للتيسير ورفع الحرج، وعلى المسلم ألا يُتعب نفسه بشكوك لا أساس لها.