"الآن" نتيجة الثانوية العامة سوريا 2024 عبر وزارة التربية السورية نتيجة البكالوريا بالاسم ورقم الاكتتاب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
"الآن" نتيجة الثانوية العامة سوريا 2024 عبر وزارة التربية السورية نتيجة البكالوريا بالاسم ورقم الاكتتاب، رابط نتائج البكالوريا سوريا 2024 حسب رقم الاكتتاب ينتظر مئات الآلاف من طلاب الثانوية السورية بفارغ الصبر موعد صدور نتائج البكالوريا سوريا 2024 للفرعين العلمي والأدبي، بعد انتهاء الامتحانات قبل عشرة أيام تستمر حتى الآن عمليات الفحص والتدقيق لتحديد النتائج بدقة، وقد أعلنت وزارة التربية السورية أنها ستتيح رابطًا خاصًا لنتائج البكالوريا 2024، يمكن من خلاله الاطلاع على النتائج باستخدام الاسم الثلاثي ورقم الاكتتاب عبر موقع الوزارة الإلكتروني، وهذه الخطوة تأتي في إطار تسهيل الوصول إلى النتائج وتسريع عملية الاستعلام للطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، لذلك تابع السطور التالية لمعرفة المزيد.
نتيجة البكالوريا سوريا 2024
يمر طلاب الثانوية السورية بفترة من القلق والتوتر، كما أكدت وزارة التربية السورية أنها قد أتمت تصحيح عدة مواد، منها اللغة الفرنسية واللغة الروسية والفلسفة، بالإضافة إلى ذلك تم الانتهاء من أكثر من 95% من تصحيح مادة الفيزياء، بينما تجاوزت نسبة تصحيح معظم المواد الأخرى 50% من إجمالي أوراق الإجابات، هذا التقدم يعكس الجهود المبذولة لضمان إعلان النتائج في الوقت المحدد.
انطلقت امتحانات البكالوريا سوريا 2024 الدورة الأولى يوم 26 آيار، وانتهت طلاب الثانوية السورية بفرعيها العلمي والأدبي الامتحانات يوم 13 حزيران، كما أعلنت وزارة التربية السورية أن امتحانات الشهادة العامة السورية انتهت بنجاح على مستوى جميع المحافظات، لذلك لتفعيل رابط نتائج البكالوريا سوريا للدورة الأولى عبر موقع وزارة التربية السورية اتبع الخطوات التالية:
افتح موقع وزارة التربية السورية.من أعلى الصفحة اختر القائمة وحدد “النتائج الامتحانية”.
اختر “نتائج عام 2024”.
إذا كانت النتيجة قد صدرت انقر على “نتائج البكالوريا سوريا 2024 الدورة الأولى”.
أدخل الاسم الثلاثي.
حدد الشعبة الدراسية.
أدخل رقم الاكتتاب.
اختر المدرسة التي يتبع لها الطالب.
اضغط على زر “استظهار النتيجة”.
بلغ عدد الطلاب الذين خاضوا امتحانات الشهادة العامة في سوريا الدورة الأولى 558،865 طالبًا وطالبة، كما ان لم تتلق الوزارة أي شكاوى من الطلاب خلال فترة الامتحانات التي استمرت لمدة 20 يومًا، بالإضافة إلى ذلك أكدت وزارة التربية السورية أن أسئلة الامتحانات اعتمدت على الفهم بدلًا من الحفظ الصم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رابط نتيجة البكالوريا نتيجة البكالوريا السورية نتيجة البكالوريا الثانوية العامة سوريا نتائج الثانوية العامة سوريا نتائج البکالوریا سوریا 2024 وزارة التربیة السوریة ورقم الاکتتاب
إقرأ أيضاً:
البكالوريا.. و"هموم" الثانوية
"هذه سنة كبيسة مليئة بالضغوط والهموم".. جملة يرددها الآباء والأمهات وهم يتنفسون الصعداء، بمجرد اجتياز ابنهم الثانوية العامة بنجاح حتى لو كان المجموع منخفضا، فمنذ عشرات السنوات كان ومازال هذا العام الدراسي له وقع خاص على البيوت والأسر التى تعلن فيه حالة الطوارئ، وتشد الحزام توفيرا لنفقات الدروس الخصوصية التى تتجاوز عشرات الآلاف من الجنيهات.
بكاء وعويل الطلاب فور الخروج من لجنة الامتحان الذى جاءت أسئلته صعبة ومعقدة، وساعات عصيبة يقضيها أولياء الأمور انتظارا ولهفة للاطمئنان على أبنائهم وعلى أدائهم فى الامتحان أو انتظارا للنتيجة، مشهد الأمهات الجالسات على الأرصفة حول المدارس وأمام اللجان، تحت قيظ شمس يوليو الحارقة، وهن يتضرعن للمولى عز وجل أن يوفق فلذات أكبادهن ويكلل تعب الأسرة كلها بالنجاح، هو مشهد استفز مشاعري كثيرا، وتساءلت ألم يحن الوقت للخلاص من هذا الرعب وهذه الأوجاع التى تعيشها أسر طلاب الثانوية العامة؟
قلت مرارا إن الضغط النفسي والذهني الذى يتعرض له الطلاب وآباءهم أعتقد أنه ليس له مثيل فى أى نظام تعليمي آخر، ناهيك بالطبع عن الاستنزاف المادى الذى يتعرض له كل بيت لديه طالب فى الثانوية العامة.
فالإنفاق على الدروس الخصوصية لطالب الثانوية العامة، هو انفاق من نوع خاص، ويستغل أباطرة الدروس الخصوصية سنويا هذا الحدث لاستنزاف جيوب أولياء الأمور حتى تعدى إجمالي ما ينفق على الدروس الخصوصية خلال العام الدراسي الواحد ما يزيد على عشرة مليارات جنيه سنويا.
قبل أيام قرأت تعليقا لرئيس الوزراء حول نظام الثانوية العامة لخص فيه كل الهموم التى يتعرض لها الطلاب وأولياء الأمور، عندما قال "الكل يشتكي من منظومة الثانوية العامة، شيء قاس بالنسبة لي كمسؤول وكأب، وكل سنة يطلع خبر انتحار بسبب إخفاق في الثانوية العامة، وانهيار نفسي وعصبي".
كنت قد كتبت فى هذه المساحة من قبل وقلت، للأسف يبدو أنه لا خلاص من هذه الدائرة المفرغة ولا مفر من هذا الاستنزاف المادي والنفسي للطلاب وذويهم، فلم تزد كل محاولات تطوير الامتحانات إلا تعقيدا للمشهد دون بارقة أمل للخروج من هذا الكابوس، وللأسف تمتد مأساوية المشهد إلى يوم إعلان النتائج، الذى غالبا ما نسمع فيه عن حالات انتحار، وحزن يسيطر على البيوت خاصة مع حصول الطالب على درجات متوسطة أو ضعيفة لا تؤهله للدخول إلى الكلية التى يحلم بها، فيضطر الى إعادة الكرة من جديد والتقدم إلى جامعة خاصة، وبالتالي الدخول إلى دائرة جديدة من الاستنزاف المادي.
وقتها قلت أيضا: إلى السادة القائمين على أمر امتحانات الثانوية العامة.. رفقا بأولياء الأمور وكفاكم تعقيدا، طالبت بذلك فى كل موسم امتحانات للثانوية العامة، وعندما أعلن وزير التعليم منذ أسابيع عن نظام جديد للثانوية العامة تحت اسم "شهادة البكالوريا" تمنيت أن يكون ذلك بادرة وخطوة على طريق وضع حد لهموم وأوجاع البيوت جراء مشكلات الثانوية العامة.
النظام الجديد يخضع الآن للحوار المجتمعي، ونتعشم أن يخرج بمخرجات تخدم العملية التعليمية خلال المرحلة الثانوية، وأن يزيح عن كاهل الأسر المصرية أعباء ثقيلة تحملوها على مضض خلال السنوات الماضية، وتمنى أيضا البحث عن اسم آخر للنظام الجديد فالبكالوريا كانت بنت زمانها، ومتوافقة مع مسميات عصرها، وبالتأكيد فإن العقول المبدعة لن تعجز عن وجود اسم يتناسب مع المرحلة ومع نظام تعليمي يتطلع للأفضل.