سلِّحوا المقاومة الشعبية في السودان و(فُكُّوا) لجامها
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بعد فشلها في الإستيلاء على السلطة بالقوة و عدم قدرتها على احتلال الأبيض و بابنوسة و الفاشر و بعد دحرها في مناطق كثيرة مليشيا آل دقلو الإماراتية المتمردة المجرمة الإرهابية تحولت إلى أسلوب حرب العصابات بغرض نشر الرعب وسط المدنيين العُزَّل و نهب ممتلكاتهم و سرقة أموالهم و انتهاك أعراضهم !!
أسلوب حرب العصابات هو أسلوب مرهق للجيوش النظامية مهما كانت قدراتها و قوتها لذلك لابد من مواجهته بأسلوب و تكتيكات مشابهة .
إن تطبيق نظام و خطط المدن و القرى الدفاعية و الشعب المسلح يعتبر من أبرز أساليب مواجهة هذه النوعية من الحروب و أكثرها فاعلية .
و كذلك لا بد أن يتزامن مع تطبيق هذه الخطط حملة بلا هوادة أو رحمة ضد الطابور الخامس و الخلايا الإستخبارية التي باتت تمثل أهم عنصر تعتمد عليه المليشيا في تنفيذ عملياتها و لقد رأينا ذلك في معظم المدن و المناطق التي تعرضت لهجماتها !!
سلِّحوا المقاومة الشعبية و هيِّأوا لها الأسباب و (فُكُّوا لجامها) و سترون النتائج !!
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
H-Magid Elsuwar
حاج ماجد سوارإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية / التيار الثوري الديمقراطي: ثورة ديسمبر عائدة ولو كره الفلول
ان ثورة ديسمبر عائدة ولو كره الفلول ودعاة الحرب وديسمبر أبقى من ١٥ أبريل التي دمرت بلادنا وشردت شعبنا، ان ثورة ديسمبر وارادة شعبنا الغلابة سوف تهزم الحرب وتأتي بالسلام المستدام، الحرب في الأصل وقبلها الانقلاب مكيدة لتدمير ثورة ديسمبر، وفضل المشاركين في انقلاب
ثورة ديسمبر عائدة
ولو كره الفلول
ثورة الريف والمدينة
الدمازين - عطبرة - القضارف ١٣-١٩ ديسمبر
ان ثورة ديسمبر عائدة ولو كره الفلول ودعاة الحرب وديسمبر أبقى من ١٥ أبريل التي دمرت بلادنا وشردت شعبنا، ان ثورة ديسمبر وارادة شعبنا الغلابة سوف تهزم الحرب وتأتي بالسلام المستدام.
الحرب في الأصل وقبلها الانقلاب مكيدة لتدمير ثورة ديسمبر، وفضل المشاركين في انقلاب أكتوبر الاتجاه نحو حرب ١٥ أبريل واهمين بأن الحرب ستدمر الديسمبريات والدسمبريين وتخرص اصواتهم، ستنتهي الحرب وسيذهب الذين أشعلوها وارتكبوا الجرائم ضد الشعب إلى الجحيم، وسيبقى الشعب ولأن ديسمبر أصلها وجذورها في الشعب وفروعها في السماء ستعود متى ما انتظمت حياة الشعب في الريف والمدن، الشعب ليس بغافل ولن ينسى ما جرى.
بدأت الثورة في الريف منذ ١٣ ديسمبر و١٩ ديسمبر في الدمازين وعطبرة والقضارف وتصاعدت حتى حلقوم النظام في الخرطوم ومرغت انفه وقضت عليه.
إن تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية دولة العدالة والمواطنة بلا تمييز واكمال الثورة ببناء جيش مهني واحد واستعادة الوجه المنتج للريف، ونقل المدينة للريف لا الريف للمدينة، تطل أهداف ثابتة لكل الديسمبريات والديسمبريين في النزوح واللجوء ومن ظل منهم في أرض بلادنا الطاهرة في الريف والمدن. فلنعمل لإيقاد شموع الثورة والاحتفاء بها ووحدة قواها ضد الكارثة الإنسانية ووقف الانتهاكات وجرائم الحرب وحماية المدنيين وتوفير الأمن والطعام، والسكن والعلاج كأوليات ومدخل لأي عملية سياسية وسلام مستدام. وليكن عام ٢٠٢٥ عام لاحياء ثورة ديسمبر.
المجد لشعب السودان
المجد لثورة ديسمبر
والثورة ابقى من الحرب
نزار يوسف
الناطق الرسمي باسم
الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٤