بغداد اليوم - بغداد 

بعد طول انتظار، تم الإعلان قبل شهر من الان البدء بطباعة اللوحات المرورية الجديدة الموحدة باللغة الانجليزية، في بغداد والمحافظات، اسوة بإقليم كردستان الذي بدأ منذ فترة طويلة بطباعة اللوحات الموحدة، وبعد شهر من بدء الطباعة شخص العديد من المواطنين فارق الجودة بين الطباعتين.

ونشر عدد من المواطنين الذين حصلوا على لوحاتهم المرورية بعد البدء بطباعتها في بغداد والمحافظات وبإعلان واحتفال رسمي عن مديريات المرور في العراق، اكتشف المواطنون ان اللوحات المطبوعة في بغداد والمحافظات ذات جودة رديئة جدًا وألوان اللوحات باهتة وأصباغها تتساقط، مقارنة بجودة اللوحات المرورية المطبوعة في إقليم كردستان.

وتبلغ كلفة استبدال اللوحة المرورية الجديدة 50 الف دينار عراقي، ضمن سياق مستمر كل 5 سنوات تقوم مديريات المرور بتغيير اللوحات المرورية ونوعياتها واشكالها من جديد مما يتسبب باستنزاف مستمر للاموال والجهد والوقت.

ويعد افتتاح معامل انتاج وطباعة اللوحات المرورية داخل العراق بعد عقد مع شركة ألمانية، هو المشروع الأول من نوعه منذ عشرين عاما بعد ان كان العراق يطبع اللوحات المرورية في الخارج ويستوردها جاهزة، وبعد عشرين عاما من الانتظار جاءت النتيجة كما تظهره صور المقارنة عن مدى تردي جودة اللوحات المرورية.




المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: اللوحات المروریة

إقرأ أيضاً:

باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن

آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي، شيرزاد مصطفى، اليوم الأحد، أن إقليم كردستان يمكن أن يستفيد من أي توتر في العلاقة بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن ضعف بغداد في السنوات الماضية كان يصب في مصلحة الإقليم.وأوضح مصطفى، في حديث  صحفي، أنه “كلما كانت الدولة العراقية قوية بمؤسساتها، التفتت إلى إقليم كردستان لمعالجة المشكلات العالقة هناك”، لافتا إلى أن “التوتر السابق بين بغداد وواشنطن خلال عهد ترامب كان بمثابة فرصة استثمرها الإقليم لتعزيز موقفه”.وأضاف، أن “الكرد فقدوا الكثير من ثقلهم الدولي بعد الاستفتاء، لكنهم قد يتمكنون من استعادة قوتهم عبر استغلال أي توتر جديد في العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، خصوصا في ظل التهديدات التي تواجهها الفصائل المسلحة”.وأشار مصطفى إلى “وجود لوبيات كردية مؤثرة في واشنطن، يمكن أن تلعب دورا مهما لصالح الإقليم في المرحلة المقبلة”، لكنه شدد في الوقت ذاته على “ضرورة أن يحافظ الكرد على توازنهم السياسي”، مستشهدا بتخلي الولايات المتحدة عنهم بعد الاستفتاء، مما يثبت أن “أميركا لا تمتلك أصدقاء دائمين”.ولطالما اتسمت العلاقة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بالتعقيد والتذبذب، حيث تتأرجح بين التعاون والتوتر وفقا للمتغيرات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة. ومنذ عام 2003، شكلت الملفات العالقة بين الطرفين مثل النفط والموازنة ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها عوامل دائمة للخلاف، مما جعل العلاقة بين بغداد وأربيل متأثرة إلى حد كبير بالتحولات الداخلية والخارجية.بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان في 2017، تعرضت أربيل لانتكاسة كبيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث فقدت دعم العديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة.وفي عهد الولاية الاولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهدت العلاقة بين واشنطن وبغداد توترا ملحوظا، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس في بغداد عام 2020، مما أدى إلى تصاعد الهجمات على المصالح الأمريكية في العراق.وفي هذا السياق، رأى بعض المراقبين أن إقليم كردستان قد يستفيد من التوتر الحاصل لتعزيز موقعه، سواء من خلال تعزيز علاقاته مع واشنطن أو باستخدام هذا الضغط للحصول على مكاسب من بغداد.

مقالات مشابهة

  • أسعار صرف الدولار تلامس الـ 149 ألف دينار في العراق
  • أسعار الدولار في العراق الآن
  • بمشاركة العراق.. انطلاق أعمال اجتماع دول الجوار السوري في عمّان
  • باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن
  • التربية العراقية تخول مديريات بغداد والمحافظات إعلان عطلة غداً
  • ما حقيقة الحديث عن وجود ماهر الأسد في العراق؟
  • أسعار الذهب في الأسواق المحلية
  • الاسكان والتنمية المحلية يتعاملان مع 24 ألف شكوى في شهر
  • منصة النفوذ الإيراني: العراق تحت ضغط أمريكي متزايد
  • مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية