بريطانيا تحذّر من حملة روسية للتأثير على الانتخابات
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
حذّر نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر داودن، الأحد، من خطر التدخل الروسي في الحملة للانتخابات العامة، المقرّرة في الرابع من يوليو، بعدما كشفت قناة تلفزيونية أسترالية عن أنشطة منسّقة على فيسبوك.
وقال داودن في تصريح لشبكة "سكاي نيوز،: "هناك تهديد في كل الانتخابات، وبالفعل نراه في هذه الانتخابات من جانب جهات معادية، تسعى للتأثير على نتيجة" الاقتراع.
وأضاف: "روسيا مثال على ذلك وهنا مثال كلاسيكي على اللعبة الروسية"، مشيرًا إلى عملية "منخفضة المستوى".
ورصدت قناة "إيه بي سي" التلفزيونية الأسترالية 5 صفحات منسّقة على منصة فيسبوك يتابعها في المجموع 190 ألف حساب، وتنتقد أحزابًا بريطانية عدة بما فيها حزبا العمّال والمحافظين، لكنها تُظهر أحيانًا دعمها لحزب الإصلاح المناهض للهجرة، والذي يتزعّمه نايجل فاراج. ورأى خبراء قابلتهم القناة بصمة روسية في الصفحات تلك.
وقال داودن: "لا ألمّح أبدا إلى أن هناك أي نوع من التواطؤ المباشر" بين روسيا وفاراج، مشددًا على أنه يريد فقط "التحذير" من "تهديد تدخل الدولة الروسية في انتخاباتنا".
وانتقد تصريحات فاراج الأخيرة التي أشارت إلى أن الغرب "تسبب "بالحرب في أوكرانيا.
من جهته وتعليقًا على مخاوف التدخل الروسي، استبعد فاراج عبر سكاي نيوز فرضية "الخدعة الروسية".
وبالإشارة إلى إهانات عنصرية أطلقها ناشط في حزبه ضدّ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قبل أيام، قال فاراج "كانت فخًا".
وأوضح "كانت مسرحية من البداية حتى النهاية" و"محاولة متعمّدة لعرقلة حملتنا" الانتخابية.
ويحظى حزب العمال الأوفر حظًا في استطلاعات نوايا التصويت، بدعم المغنّي إلتون جون وصحيفة "صنداي تايمز" المحافظة التي اعتبرت أن الوقت قد حان "ليتولى هذا الحزب مهمة إعادة الكفاءة إلى كنف الحكومة".
وأضافت الصحيفة "يحين وقت يصبح فيه التغيير الخيار الوحيد المتاح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني
إقرأ أيضاً:
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.
وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.
المرشح الأوفر حظاوكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.
إعلانويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.
وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.
ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.
ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.