التبرع بالدم ونقل الدم.. ما يجب فعله للحماية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
نقل الدم هو عملية معقدة تبدأ بجمع الدم من المتبرع، وتخضع وحدة الدم للعديد من الاختبارات لجعلها آمنة لنقل الدم، وأخيرًا مطابقتها لعينة المريض، وإذا وجدت متوافقة يتم نقلها إلى المريض.
هذه الرحلة بأكملها، من وريد المتبرع إلى وريد المريض معقدة وتتضمن العديد من العمليات والأشخاص والهدف النهائي هو توفير الدم المناسب للمريض المناسب في الوقت المناسب!
إن ركائز ممارسات نقل الدم الآمنة هي المتبرعون بالدم طوعًا ودون مقابل يتم التبرع بنحو 120 مليون وحدة دم كل عام على مستوى العالم ومع ذلك، هذا لا يكفي لتلبية المتطلبات.
وبمجرد التبرع، يتم فصل وحدة الدم إلى مكونات الدم مثل الخلايا الحمراء والبلازما والصفائح الدموية والراسبات البردية، مما يلبي متطلبات نقل الدم لأكثر من مريض واحد.
وهذا يؤدي إلى الاستخدام الرشيد لمكونات الدم. ووفقا للمؤشرات السريرية، يتم نقل عنصر الدم الناقص فقط لدى المريض.
إذا كان لدى المريض انخفاض في عدد الصفائح الدموية، فسيتم نقل الصفائح الدموية فقط بالجرعة المناسبة وليس الدم كله.
اختبار العدوى المنقولة عن طريق نقل الدم (TTI)الدم الآمن هو الذي لا يثير أي رد فعل لدى المتلقي عند نقله، ولجعل الدم آمنًا للمرضى، من الضروري إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وفيروس التهاب الكبد الوبائي (باستخدام التألق الكيميائي أو EIA) والملاريا وVDRL.
بمجرد التبرع، يتم إجراء فصائل دم واسعة النطاق ويتم تصنيف الوحدات وفقًا لذلك عند الحاجة، تتم مطابقة وحدات الدم مع عينة المريض التي تم جمعها بعناية، وإذا وجدت متوافقة، يتم نقل هذه الوحدات إلى المريض.
تقوم بعض المراكز أيضًا بإجراء فحص غير متوقع للأجسام المضادة (بخلاف ABO) للمرضى وبالمثل، تقوم بعض المراكز أيضًا بإجراء اختبار النمط الظاهري الجزئي (Rh/Kell)، أي اختبار المستضد لوحدات الدم المتبرع بها.
يساعد ذلك في نقل دم سلبي للمستضد إلى المريض الذي تم اكتشاف أجسام مضادة لمستضدات معينة في الخلايا الحمراء.
ممارسات نقل الدم بجانب السرير
بمجرد إصدار الوحدات، يتم فحصها وتحديدها بشكل صحيح بجانب السرير من قبل طاقم التمريض والطاقم الطبي، وفقط بعد التحديد الصحيح للمريض الذي سيتم نقل الدم إليه، يتم البدء في نقل الدم.
ويستغرق نقل الخلايا الحمراء في المتوسط ما يصل إلى 4 ساعات ويتم مراقبة المريض بحثًا عن أي ردود فعل سلبية.
ويُطلق على الحفاظ على الإجراءات الآمنة فيما يتعلق بجمع الدم وتخزينه ونقله اسم "اليقظة الدموية"، وهو يغطي سلسلة نقل الدم بأكملها ويساعد في توحيد هذه الإجراءات.
لتقليل الأخطاء التي تحدث في سلسلة نقل الدم بأكملها، تستخدم العديد من المراكز التطبيقات المستندة إلى البرامج بدلًا من العمليات اليدوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقل الدم یتم نقل
إقرأ أيضاً:
باحثة: الكلوروفيل في الخضروات الخضراء يحارب الخلايا السرطانية والعدوى الفيروسية
قالت الدكتورة منال عز الدين باحث بمعهد تكنولوجيا الأغذية، إنّ البنجر من الأغذية التي تدعم الجهاز المناعي، فهو غني بالحديد ومضادات الاكتئاب ومضادات الأكسدة والعناصر المعدنية، وبالتالي، فهو مفيد لصحة الإنسان.
وأضاف عز الدين خلال حوارها مع الإعلاميين رجائي رمزي ودينا رمزي خلال حلقة اليوم من برنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «البنجر غني بمضادات التي تحارب تحارب الخلايا السرطانية والألياف التي ترفع كفاءة الجهاز الهضمي».
وتابعت: «الجهاز الهضمي السليم له دور كبير جدا في الحفاظ على مناعة الجسم، وبالتالي، فإن البنجر من ضمن أهم 3 ألوان لابد للإنسان أن يتناولها يوميا».
وذكرت، أن اللون البنفسجي متوفر في البنجر والعنب والبرقوق والباذنجان، بسبب احتوائه على صبغة من أقوى مضادات الأكسدة والالتهاب التي تحافظ على الجسم وتدعم الجهاز المناعي.
أهمية الأطعمة الخضروات
وحول التغذية المهمة، أكدت أهمية الأطعمة التي تحتوي على اللون الأخضر، إذ تتميز الخضروات الورقية بارتفاع محتواها من الكلوروفيل مثل البقدونس والخس والجرجير والشبت والفلفل الأخضر، إذ يجعل الكلوروفيل الدم قلويا، وهذا الأمر يمنع حدوث أي عدوى فيروسية أو بكتيرية ويحارب الخلايا السرطانية.
وشددت، على أهمية تناول الأطعمة ذات اللون الأصفر مثل الجوافة والليمون والثوم والجنزبيل والكركم بسبب غنائها بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، وكل ذلك يمكن الحصول عليه من خلال طبق السلطة والأطعمة المختلفة.