بوابة الوفد:
2024-07-03@01:05:05 GMT

30 يونيو.. والتنمية

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

أكثر من 10 سنوات مرت منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى تاريخه، قادت مصر معركة ضد التطرف والإرهاب، معركة أخرى لا تقل أهمية وهى معركة التنمية المستدامة، على كافة المستويات، من أجل حياة كريمة ومستوى معيشى أفضل. 

 لم يكن الطريق سهلا، وكانت التحديات العالمية والإقليمية أصعب على الشعب، وعلى القيادة السياسية، ومتخذى القرار الاقتصادى، ولكل حاول الجميع أن يعبر بمصر إلى بر الأمان، فحققت القيادة السياسية والحكومة مع المواطن نجاحا باهرا فى تدمير الإرهاب واستئصاله من الأراضى وفطن المواطن إلى ما يتعرض له من حرب الشائعات، التى تستهدف تدميره معنويا وإحباطه، وقتل الروح القتالية، خاصة أنه على مدى سنوات طويلة، حاولت هذه الحروب تجريف الإنسان المصرى من قيمه الأساسية، والتى يأتى فى مقدمتها قيم العمل، والوفاء، والعطاء، إلى قيم أخرى هى الاستهلاك والفهلوة والاستغلال لكل شىء يجده أمامه.

 كان وما زال الاقتصاد هو التحدى الأكبر أمام الرئيس والحكومة، هذا التحدى الكبير يتطلب قيادات اقتصادية فى الحكومة الجديدة قادرة على التفكير خارج الصندوق، وإدراك المرض الذى يعانى منه الاقتصاد، هذا المرض الذى دفع الكثير ليكون معيشته صعبة خلال السنوات الماضية، وتآكل جزء كبير من أمواله، وتدهورت الأجور، التى لم تعد قادرة على تلبية احتياجاته المعيشية.

 وإدراك المشكلة، هو 50 بالمئة من الحل، ويأتى بعدها العقول الاقتصادية لتضع الحل وفقا لخطة شاملة متكاملة بين الحكومة والبنك المركزى والمجتمع المدنى، من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادى والمالى والنقدى، وعدم تعرض المواطن لمثل هذه الصدمات العنيفة فى المستقبل، خاصة أن المستقبل سيحمل من وقت لآخر هزات عنيفة ولن يكون هناك وجود للاقتصادات الهشة.

 وهل معنى ذلك أنه لا يوجد أمل؟! على العكس تماما، فالأمل والتفاؤل هما المخرج من كل الأزمات، فلن تستطيع الخروج من الأزمة وداخلك محبط منكسر، وإنما الخروج من الأزمة وداخلك طاقة إيجابية قوية قادرة على العطاء والعمل. ونحن سنخرج من الأزمة هذا ما تشير إليه التقارير المحلية والدولية، والتى تؤكد زيادة فى موارد مصر من النقد الأجنبى، والقادم من تحويلات المصريين والاستثمارات وزيادة الأصول الأجنبية.

ونتوقع أن يحدث تحول كبير فى الاقتصاد المصرى خلال العشر سنوات القادمة، ويتحسن مستوى معيشة المواطن، بتحسن الجنيه أمام العملات الأجنبية، وأن تشهد مصر تدفقات أجنبية غير تقليدية تمكن مصر من تحمل الصدمات الخارجية والداخلية دون هزات عنيفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد عادل 30 يونيو والتنمية ثورة 30 يونيو التطرف والإرهاب قادة مصر القرار الاقتصادى

إقرأ أيضاً:

ربنا أعطى للمصريين فرصة.. عمرو أديب عن 30 يونيو: هدفها بناء الإنسان والتنمية في مصر

كتبت - داليا الظينيي:
عقب الإعلامي عمرو أديب، على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ذكرى ثورة 30 يونيو، والتي تؤكدًا أنها لا تستهدف فقط التخلص من الإخوان، وإنما أيضا هدفها بناء الإنسان والتنمية في المصر.

وأضاف "أديب"، في حديثه ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "ام بي سي مصر"، إن هدفنا هو تطوير الإنسان، مصر بلد عبقري، متابعًا: "رعاية ربنا هي اللي حمت البلد.. وأن الدم لا يكون أنهارًا، ربنا رعاك بجيش وقائد، ربنا أعطى للمصريين فرصة حتى لا تسقط البلد".

وأوضح أن تنظيم الإخوان كان يتحرك بناء على تعليمات من أجهزة مخابراتية خارج مصر، مضيفا: "جماعة الإخوان كانت بمثابة عرائس يتم تحريكها بخيوط من الخارج، لكنهم انتهوا وأصبحوا غير مؤثرين".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تري أهمية تطبيق مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية
  • مدرسة ريبتون دبي تحقق تصنيف “متميز” على مدار عشر سنوات متتالية من هيئة المعرفة والتنمية البشرية
  • أمانة بغداد: 400 لتر حصة المواطن من المياه الصالحة للشرب يومياً
  • ربنا أعطى للمصريين فرصة.. عمرو أديب عن 30 يونيو: هدفها بناء الإنسان والتنمية في مصر
  • برلماني: ثورة 30 يونيو أطلقت شرارة معركة البناء والتنمية
  • نائب: ثورة 30 يونيو أطلقت شرارة معركة البناء والتنمية
  • الأزمة تتواصل.. قناع جديد لمبابي قبل ملاقاة بلجيكا
  • محافظة مطروح: «30 يونيو» أطلقت ثورة البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة
  • البنك الدولي يشيد بمساهمة مصر في اجتذاب الاقتصاد الأخضر خلال الـ10 سنوات الماضية