أوضحت الرابطة الألمانية للأطباء النفسيين أن الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين ليس مجرد اعتلال للحالة المزاجية، ولكنه حالة مرضية خطيرة يجب علاجها.

وأشار الأطباء الألمان إلى بعض الأعراض، التي يمكن من خلالها التعرف على حالات الإصابة بالاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين.

الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين ليس مجرد اعتلال للحالة المزاجية ولكنه حالة خطيرة يجب علاجها (شترستوك) أعراض الاكتئاب لدى الأطفال الصغار

يمر الأطفال الصغار بحالات من الصراخ والبكاء، وبعدها غالبا ما يصبحون سلبيين وغير مهتمين بدرجة كبيرة.

وتشمل الأعراض الجسدية للإصابة بالاكتئاب لدى الأطفال الصغار ما يلي:

فقدان الشهية. اضطرابات النوم. آلام البطن.
من أعراض الاكتئاب لدى الأطفال الصغار أنهم يصبحون سلبيين وغير مهتمين بدرجة كبيرة (شترستوك) أعراض اكتئاب الأطفال ما قبل مرحلة المدرسة

وبالنسبة للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة تظهر أعراض الاكتئاب من خلال عدة مظاهر، ومنها:

الخمول. تقلب الحالة المزاجية. سرعة الانفعال.  العدوانية.
تقلب الحالة المزاجية للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من أبرز أعراض الاكتئاب (شترستوك) أعراض اكتئاب الأطفال في مرحلة المدرسة

أما في مرحلة المدرسة فعادةً ما تظهر أعراض الاكتئاب بشكل مختلف، وتشمل:

الحزن. الشعور بالذنب. الخوف من الفشل.  وغالبا ما ينسحبون من العلاقات الاجتماعية.
الانسحاب من العلاقات الاجتماعية من أبرز أعراض الاكتئاب في مرحلة المدرسة (شترستوك) أعراض اكتئاب مرحلة البلوغ والمراهقة

وفي مرحلة البلوغ والمراهقة تظهر أعراض الاكتئاب من خلال:

اضطرابات النوم. فقدان الشهية.  نقص الوزن. تقلب الحالة المزاجية. الخمول. فقدان الاهتمام. انعدام الثقة بالنفس. الانسحاب من العلاقات الاجتماعية. وربما يقع المراهق في فخ تعاطي المخدرات أو إدمان الألعاب.
في مرحلة البلوغ والمراهقة تظهر أعراض الاكتئاب من خلال فقدان الاهتمام وانعدام الثقة بالنفس (شترستوك) ما دور الوالدين؟

يؤكد الخبراء الألمان على أنه يجب على الوالدين أخذ الأمور على محمل الجد؛ عندما يتحدث المراهقون عن مخاوفهم وشعورهم بالإحباط واليأس، حيث يجب عليهم استشارة الاختصاصي النفسي لمساعدتهم في تخطي الأمر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اكتئاب الأطفال ليس حالة مزاجية.. تعرف على أعراضه وأسبابه وطرق علاجهlist 2 of 2في بيتك مراهق صعب.. كيف تميز بين حالته "المزاجية" وشخصيته "الحدّية"؟end of list

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأطفال الصغار مرحلة المدرسة فی مرحلة

إقرأ أيضاً:

في يومه العالمي.... كل ما تود معرفته عن مرض باركنسون

يصادف 11 أبريل اليوم العالمي لـ مرض باركنسون، ويعتبر حالةٌ يتدهور فيها جزءٌ من الدماغ، مما يُسبب أعراضًا أكثر حدةً مع مرور الوقت، ورغم أن هذه الحالة تُعرف بتأثيرها على التحكم في العضلات والتوازن والحركة، إلا أنها قد تُسبب أيضًا مجموعةً واسعةً من الآثار الأخرى على حواسك، وقدرتك على التفكير، وصحتك النفسية ، وغيرها.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون


يزداد خطر الإصابة بمرض باركنسون بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ومتوسط عمر بدء الإصابة به هو 60 عامًا، وهو أكثر شيوعًا لدى الذكور .

في حين أن مرض باركنسون يرتبط عادة بالعمر، فإنه يمكن أن يحدث لدى البالغين في سن العشرين (على الرغم من أن هذا نادر للغاية، وغالبًا ما يكون لدى الأشخاص أحد الوالدين أو الأخ أو الأخت أو الطفل الذي يعاني من نفس الحالة).

يُعدّ مرض باركنسون شائعًا جدًا بشكل عام، ويحتل المرتبة الثانية بين أمراض الدماغ التنكسية المرتبطة بالعمر، كما أنه أكثر أمراض الدماغ الحركية شيوعًا. ويقدر الخبراء أنه يصيب ما لا يقل عن 1% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا حول العالم.

كيف  يؤثر مرض باركنسون على الحالة الجسدية؟


يُسبب مرض باركنسون تدهور منطقة مُحددة من الدماغ، وهي العقد القاعدية. ومع تدهور هذه المنطقة، يفقد الشخص قدراته التي كانت تُسيطر عليها تلك المناطق سابقًا، وقد كشف الباحثون أن مرض باركنسون يُسبب تحولًا كبيرًا في كيمياء الدماغ.

في الظروف العادية، يستخدم الدماغ مواد كيميائية تُعرف بالناقلات العصبية للتحكم في كيفية تواصل خلايا الدماغ (العصبونات) مع بعضها البعض، عند الإصابة بمرض باركنسون، لا يكون لديك ما يكفي من الدوبامين، أحد أهم الناقلات العصبية.

عندما يرسل دماغك إشارات تنشيط تُنبه عضلاتك للحركة، فإنه يُحسّن حركاتك باستخدام الخلايا التي تحتاج إلى الدوبامين. لهذا السبب، يُسبب نقص الدوبامين تباطؤ الحركة وأعراض الرعشة المصاحبة لمرض باركنسون.

مع تقدم مرض باركنسون، تتفاقم الأعراض وتزداد حدتها، غالبًا ما تؤثر المراحل المتأخرة من المرض على وظائف الدماغ، مسببةً أعراضًا شبيهة بالخرف والاكتئاب.

أعراض مرض باركنسون


أعراض داء باركينسون قد تختلف، من شخص إلى آخر، وقد تكون الأعراض المبكرة خفيفة، بل إنك قد لا تلاحظها، غالبًا ما تبدأ الأعراض في جانب واحد من الجسم، ثم تؤثر في كلا الجانبين، وعادةً ما تكون الأعراض أسوأ في جانب واحد من الآخر، كما تتشابه بعض أعراض داء باركينسون مع أعراض الاضطرابات الأخرى.

تشمل أعراض داء باركنسون ما يأتي:

-الرُّعاش: يبدأ هذا الارتجاف المنتظم عادةً في اليدين أو الأصابع. وفي بعض الأحيان يبدأ الرُّعاش في القدم أو الفك. وقد تبدأ بالفرك على طول الإبهام والسبابة. وتُعرف هذه الحالة باسم رُعاش لفّ الأقراص. قد ترتعش يدك عندما تكون في وضع الراحة أو عندما تكون متوترًا. وقد تلاحظ أنك ترتجف بشكل أقل عندما تنجز مهمة ما أو تتحرك.
-الحركة البطيئة، تُسمى أيضًا بطء الحركة: قد يؤدي داء باركينسون إلى إبطاء حركتك، ما يجعل المهام البسيطة أصعب. فقد يكون من الصعب النهوض من الكرسي أو الاستحمام أو ارتداء الملابس. وقد تكون لديك تعبيرات أقل على وجهك. وقد يكون الرَّمش صعبًا.
-تيبّس العضلات:قد تُصاب بتيبس العضلات في أي جزء من جسمك. قد تشعر بتوتر وألم في عضلاتك، وقد تكون حركات ذراعك قصيرة ومتشنجة.
-ضعف وضعية الجسم والتوازن: قد يتخذ الجسم وضعية منحنية. وقد تسقط أو تُصاب بمشكلات في التوازن.
-فقدان الحركات التلقائية:قد تقل قدرتك على فعل حركات معينة تفعلها عادةً دون تفكير، بما في ذلك الرَّمش أو الابتسام أو تأرجح الذراعين أثناء المشي.
-تغيُّرات الكلام: قد تتحدث بهدوء أو بسرعة أو تتلعثم أو تتردد قبل الكلام. وقد يكون الكلام على وتيرة واحدة أو بنبرة رتيبة، على غير طريقة الكلام المعتادة.
-تغيّرات في الكتابة: قد تواجه صعوبة في الكتابة، وقد تبدو كتابتك مبهمة وبخط صغير.
أعراض غير حركية، قد تشمل هذه الأعراض الاكتئاب والقلق والإمساك ومشكلات النوم. قد تشمل أيضًا محاكاة الأحلام في الواقع، والحاجة إلى التبول بشكل متكرر، وصعوبة الشم، ومشكلات في التفكير والذاكرة، والشعور بالتعب الشديد.

أسباب باركنسون


يتعرض المصابون بداء باركنسون لتلف الخلايا العصبية في الدماغ أو موتها ببطء، تنتج العديد من أعراض داء باركنسون عن فقدان الخلايا العصبية التي تنتج ناقلاً كيميائيًا في الدماغ، ويُسمى هذا الناقل الدوبامين.

يؤدي انخفاض الدوبامين إلى حدوث نشاط غير منتظم في الدماغ، ويسبب هذا مشكلات في الحركة وأعراضًا أخرى لداء باركينسون، يفقد الأشخاص المصابون بداء باركينسون أيضًا ناقلاً كيميائيًا يُسمى نورإيبينيفرين الذي يتحكم في العديد من وظائف الجسم، مثل ضغط الدم.
السبب وراء داء باركنسون غير معروف، لكن يبدو أن هناك عدة عوامل لها دور في ذلك، وتشمل:

الجينات: ترتبط تغيرات وراثية محددة بداء باركينسون. لكن هذه التغييرات نادرة ما لم يكن العديد من أفراد الأسرة مصابين بداء باركينسون.

العوامل البيئية: قد يزيد التعرُّض لمواد سامة محددة أو عوامل بيئية أخرى من خطر الإصابة بالمراحل المُتأخرة من داء باركينسون. ومن الأمثلة على ذلك مادة MPTP، وهي مادة يمكن العثور عليها في الأدوية غير المشروعة وتُباع أحيانًا بشكل غير قانوني باسم "الهيرويين الاصطناعي". وتشمل الأمثلة الأخرى المبيدات الحشرية ومياه الآبار المستخدمة للشرب. لكن لم يثبت أن أي عامل بيئي هو السبب.


المصدر: mayoclinic
 

مقالات مشابهة

  • طفل يحمل شقيقته على ظهره أثناء عودتهما من المدرسة.. فيديو
  • هل عادت له؟.. نادين نجيم تظهر مع طليقها ووالد أبنائها
  • أعراض الرمد الربيعي لدى الأطفال .. الصحة توضح
  • شيريهان تظهر بوجه متورم بعد فترة غياب.. فيديو
  • وزيرة التضامن تشهد حفل تخرج طالبات رياض الأطفال بمدرسة كلية رمسيس للبنات
  • ما هي الحمى النفسية؟ أعراضها وأسبابها وطرق التعامل معها
  • نسرين الحربي عن معاناتها مع الاكتئاب: اكتشفت إنه بسبب نقص الفيتامينات.. فيديو
  • بمشاركة نجوم كبار.. يسرا تظهر بإطلالة أيقونية في إعلان مسلسل بريستيج
  • شوهت وجهها وعادت تهددها.. تطور جديد بقضية سلمى المغربية
  • في يومه العالمي.... كل ما تود معرفته عن مرض باركنسون