نوفا: الانتخابات البلدية مهددة بسبب التمويل وصناع القرار السياسي في ليبيا هم السبب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
ليبيا- أكد تقرير إخباري نشره القسم الإخباري الإنجليزي بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية بروز خلافات خلال الأسابيع الأخيرة حول تمويل الانتخابات بـ60 بلدية.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه الخبرية صحيفة المرصد أشار إلى أن نجاح الجهود المكثفة لتنظيم هذه الاستحقاقات الانتخابية قد تعبد طريق المضي في إجراء نظيرتها التشريعية والرئاسية التي طال انتظارها والمدعو إلى تنفيذها في المقام الأول من قبل الأمم المتحدة.
ووفقا للتقرير لا تزال هناك مسألة مهمة يتعين حلها تتمثل في الجهة الممولة لمفوضية الانتخابات للمضي في الاستحقاقات الانتخابية البلدية فحكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة تزعم تخصيص 60 مليون دينار لهذا الغرض تلتها 30 أخرى.
وبحسب التقرير قالت المفوضية إنها لم تتلق منه أي شيء في وقت يُتهم فيه محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير بعرقلة هذه التخصيصات فيما تؤكد حكومة الاستقرار تضمينها هذه التخصيصات ما أثار الشكوك في صدق نوايا القرار السياسي للمضي في هذه تنفي انتخابات 60 بلدية من أصل 160.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الدولية تصدر مذكرة اعتقال حمراء لعنصر إرهابي يدير مجموعة تجنيد في ليبيا
ليبيا – مذكرة اعتقال دولية لملاحقة عنصر من تنظيم “داعش” متواجد في ليبيا
تناول تقرير إخباري نشرته صحيفة “هندوستان تايمز” الهندية الناطقة بالإنجليزية ملف ملاحقة عنصر من تنظيم “داعش” الإرهابي متواجد في ليبيا، حيث أفادت المصادر بأن الشرطة الدولية “إنتربول” أصدرت مذكرة اعتقال حمراء لاستدعاء “محمد شويب خان” المنحدر من ولاية ماهاراشترا الهندية.
تفاصيل الملف والتجنيد عبر “واتساب”
أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجم أهم مضامينه، أن “شويب خان” تورط في إنشاء مجموعة على تطبيق “واتساب” تضم أكثر من 50 شاباً من منطقة أورانجاباد. وقد استُخدمت هذه المجموعة لتجنيد الشباب لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك بالتعاون مع “محمد زوهب خان”، الذي تم اعتقاله في فبراير 2024.
أبعاد الملف والإجراءات الأمنية
يُبرز التقرير أهمية التعاون الدولي لملاحقة مثل هذه العناصر الإرهابية، ويُشير إلى أن إصدار مذكرة الاعتقال الحمراء من قبل “إنتربول” يعد خطوة هامة في جهود مكافحة الإرهاب. ويأتي ذلك في إطار سعي الجهات الأمنية الدولية لتعقب تحركات العناصر المتطرفة والعمل على تفكيك الشبكات التي تستخدم وسائل التواصل الحديثة للتجنيد والتحريض.
ترجمة المرصد – خاص