محادثات رفيعة المستوى بين قيادتي التجمع اليمني للإصلاح والحزب الشيوعي الصيني
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
عُقدت اليوم الأحد، في العاصمة الصينية بكين، جلسة محادثات رفيعة المستوى، وحوار ثنائي، بين التجمع اليمني للإصلاح، برئاسة الأمين العام عبدالوهاب الآنسي، والحزب الشيوعي الصيني، برئاسة يو وي نائب رئيس العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني لشؤون غرب اسيا وشمال افريقيا.
وجاءت هذه المباحثات ضمن أنشطة ولقاءات وفد التجمع اليمني للإصلاح الزائر الي الصين، حيث تناولت المحادثات عدد من الملفات المحلية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حسب الموقع الرسمي للحزب.
ونوه الآنسي إلى العلاقات التاريخية بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، وكذلك العلاقات المتميزة بين الحزبين، التجمع اليمني للإصلاح والحزب الشيوعي الصيني.
وأكد الأمين العام حرص الإصلاح على تطوير العلاقات وتقويتها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. متطرقا إلى أوجه التعاون والتنسيق المختلفة بين الحزبين وسبل تطويرها، والأسس التي تقوم عليها، وفي مقدمة هذه الجوانب التعاون في بناء القدرات وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وكذلك التنسيق في المواقف السياسية بين الحزبين، ازاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
من جانبه قدم عضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح عبدالرزاق الهجري، احاطة تعريفية شاملة بالتجمع اليمني للإصلاح وجهوده الوطنية والنضالية مع شركاء العمل السياسي في مختلف المراحل، ومشاركاته السياسية.
وأكد الهجري أن الإصلاح جزء من منظومة الشرعية وداعم لها ومساند لتوجهاتها، في مختلف القضايا الوطنية والاقليمية والدولية.
بدروه جدد نائب رئيس العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني يو وي، ترحيبه بوفد الإصلاح، مشيراً إلى العلاقة المتميزة بين الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، والعمل على تطويرها.
وقدم يو وي إحاطة عن مسيرة الحزب الشيوعي الصيني ونضالاته ومراحل تطوره ودوره في بناء الصين الحديثة ونهضتها الشاملة.
وأوضح أن جمهورية الصين الشعبية تمضي قدما في مسيرة النهضة الشاملة، والاهتمام بالمواطن الصيني كونه محور ارتكاز هذه النهضة.
وأكد نائب رئيس العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني، اهتمام الحزب بتطوير العلاقة مع التجمع اليمني للإصلاح، وكذلك العمل على تطوير العلاقة بين البلدين الصديقين.
كما أكد على ضرورة استمرار التواصل والتنسيق بين الحزبين، مبديا استعداد حزبه للعمل على ذلك، وعلى الاسهام في مجالات التعاون المختلفة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصين حزب الاصلاح الحزب الشيوعي علاقات دبلوماسية التجمع الیمنی للإصلاح بین الحزبین
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، رشاد العليمي، قوات الجيش بـ"التعامل الصارم مع مخططات الميليشيات الحوثية" وتعزيز التنسيق بين كافة الوحدات العسكرية والأمنية في مختلف أنحاء البلاد.
وقال العليمي خلال مكالمات هاتفية أجراها مع وزير الدفاع محسن الداعري، ورئيس أركان الجيش صغير بن عزيز: إن "المعركة ضد جماعة الحوثي الذي وصفها بالمشروع الإمامي معركة مصيرية، ولن تنته قبل تحقيق كامل أهدافها في استكمال تحرير التراب الوطني والانتصار لقيم الجمهورية والشراكة والمواطنة المتساوية".
ووكالة "سبأ" الرسمية، فإن وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش أطلعا العليمي على "الاستعداد العالي للتصدي الحازم للمليشيات الحوثية وأعمالها العدوانية ومخططاتها الإرهابية، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب".
وكان الجيش اليمني قد أعلن الخميس، مقتل جنديين وإصابة 7 أخرين في هجوم قالت إن جماعة أنصار الله "الحوثي" شنتها على الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب الغنية بالنفط، شمال شرق البلاد.
وتتصاعد وتيرة المعارك بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي منذ أسابيع، إلا أن أشدها ما شهدته جبهات مأرب خلال الـ 48 ساعة الماضية، من قتال شرس بينهما.
مقتل جندي
وفي سياق متصل، قتل جندي من قوات "درع الوطن" التابعة للجيش اليمني وأصيب آخر، الجمعة، في هجوم استهدف قوة تابعة لها في محافظة حضرموت، شرق البلاد.
وفي بيان صادر عن قوات "درع الوطن" المشكلة مطلع 2023 بإشراف وتمويل سعودي كقوات احتياط تابعة لرئيس المجلس الرئاسي، ذكرت أن هجوما استهدف قوة تابعة لها في طريق العبر الرابط بين محافظة حضرموت والمحافظات الشرقية الأخرى.
وأضاف البيان الذي اطلعت "عربي21" عليه، أن الهجوم الذي نفذته عصابات التهريب وقطاع الطرق أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.
وكانت هذه القوات قد بدأت منذ أشهر في الانتشار في منطقة العبر التي تربط المحافظات الشرقية بالمحافظات الجنوبية والشمالية من البلاد.
وتتألف قوات "درع الوطن" المشكلة بمرسوم رئاسي في كانون الثاني/ يناير 2023، كقوات احتياط تتبع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العليمي، من فرقتين عسكريتين؛ الأولى مؤلفة من 9 ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها، وفق ما تحدث به مصدر مقرب من قيادة القوات لـ"عربي21" في تموز/ يوليو 2024.
أما الفرقة الثانية من هذه القوات، فمقرها في محافظة حضرموت، شرقا، وتتألف من 5 ألوية، مؤكدا أن قوام القوة البشرية للفرقتين يبلغ نحو 20 ألف جندي تقريبا.
ومنذ الإعلان عن تشكيلها بدعم وإشراف سعودي، بدأت المملكة بنشر هذه القوات في عدد من المدن بينها العاصمة المؤقتة عدن، جنوبا، في سياق تعزيز حضورها وتثبيت أقدامها على الأرض.