مسام يعلن نزع 4.210 ألغام حوثية وذخائر غير منفجرة خلال يونيو وإتلاف كميات أخرى في مأرب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن المشروع السعودي مسام لنزع الألغام في اليمن، في بيان له اليوم الأحد 30 يونيو/ حزيران 2024م، عن تمكن فرقه الهندسية من نزع كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، من مناطق يمنية عدة، كانت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً قد فخخت الأرض بها، سبق هذا إعلان آخر بتنفيذ عملية إتلاف وتفجير لكميات من الذخائر في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
وذكر المشروع، في بيانه، أن الفرق الهندسية التابعة له تمكنت منذ مطلع يونيو وحتى 28 منه، من نزع 4.210 ألغام حوثية وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة، شملت 4.035 ذخيرة غير منفجرة، و163 لغماً مضادة للدبابات، ولغمين مضادين للأفراد، و10 عبوات ناسفة، وتمكنت الفرق منذ بداية الشهر من تطهير 561.973 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.
في الأسبوع الماضي وحده، وبالتحديد في الفترة (22 - 28 يونيو)، أزال خبراء إزالة الألغام في مشروع مسام عدد 755 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، شملت 707 ذخائر غير منفجرة و47 لغماً مضاداً للدبابات، ولغما واحدا مضادا للأفراد، تم تحييدها من مساحة 127.777 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.
وفي الأسبوع الذي سبقه، وتحديداً في الفترة (15 - 21 يونيو)، تمكنت الفرق من نزع 645 لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة، منها 46 لغماً مضاداً للدبابات و593 ذخيرة غير منفجرة وست عبوات ناسفة، وتم في الأسبوع ذاته تطهير 18130 مترا مربعا من الأراضي اليمنية.
وفي الأسبوع الثاني من يونيو، في الفترة (8 - 14 يونيو)، نزعت الفرق التابعة لمشروع مسام (1.556) لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة، شملت 52 لغماً مضاداً للدبابات و1.503 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة، وهو أكثرها نزعا، وفي ذات الأسبوع تمكنت الفرق من تطهير 171.120 متراً مربعا.
أما في الأسبوع الأول من يونيو الجاري 2024م، وتحديداً في الفترة (1 - 7 يونيو)، نزعت الفرق 1.254 لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، من بينها لغم أرضي واحد مضاد للأفراد، و18 لغماً مضاداً للدبابات، و1.232 ذخيرة غير منفجرة، وثلاث عبوات ناسفة، وتم تطهير مساحة 244.946 متراً مربعا من الأراضي اليمنية.
وفي الحصيلة الإجمالية، أعلن مدير عام مشروع مسام الأستاذ أسامة القصيبي، أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى 28 يونيو الجاري 449.068 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، مبيناً أن الحصيلة شملت 289.876 ذخيرة غير منفجرة و8059 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى 144.602 لغم مضاد للدبابات و6537 لغماً مضاداً للأفراد.
وقال القصيبي، في تصريحه، إن الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام تمكنت منذ انطلاق المشروع وحتى 28 يونيو 2024م، من تطهير 57.443.533 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية.
والسبت 29 يونيو 2024م، أعلن مشروع مسام، عن تنفيذ عملية إتلاف وتفجير لكميات كبيرة من القذائف والذخائر غير المنفجرة في مديرية الوادي بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، دون الإشارة إلى عددها أو عدد كل منها، ونُفذت العملية أمس السبت، بإشراف خبراء إتلاف تابعين للمشروع.
وأعلنت غرفة عمليات مسام أن القذائف والذخائر التي تم التخلص منها، أمس السبت، وإتلافها، تمثل المرحلة الثانية من إزالة مخلفات القذائف غير المنفجرة في منطقة الصمدة بمأرب، والتي نتجت عن انفجار غير مضبوط لمخزن أسلحة، مؤكدةً أن مهمة الفريق 13 المكلف بإزالة وتأمين القذائف والذخائر الناتجة عن الانفجار قد توجت بالنجاح، مما أسهم في تأمين حياة النازحين والسكان المحليين من المخاطر الناجمة عن هذه المخلفات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: غیر منفجرة وعبوة ناسفة من الأراضی الیمنیة وذخیرة غیر منفجرة ذخیرة غیر منفجرة فی الأسبوع فی الفترة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بئر أثري يعود إلى ما قبل الإسلام.. ماذا وجدوا بداخله؟
في أحدث الاكتشافات الأثرية بدولة الكويت، أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن اكتشاف بئر أثرية في جزيرة فيلكا، تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي.
تأتي هذه الاكتشافات ضمن أعمال التنقيب التي قام بها فريق من البعثة السلوفاكية، والتي بدأت في عام 2019 في منطقة القصور، المعروفة بكونها واحدة من أكبر المواقع الأثرية في الكويت.
تفاصيل اكتشاف البئرصرح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف بالمجلس، بوجود بئر مياه نادرة ذات حجم كبير تنضح بالمياه، تقع ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين.
بالإضافة لذلك، تم اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل، إلى جانب بقايا فخاريات تعود لما بين 1400 و1300 سنة، مما يعكس النشاط الحضاري في تلك الفترة.
ما أهمية الاكتشاف الأثري؟يعتبر هذا الاكتشاف مهمًا لأنه يسلط الضوء على النشاط الحضاري والاقتصادي في الجزيرة خلال فترات تاريخية عريقة.
وقد أشار أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت إلى أن هذه البئر تعد واحدة من أبرز الاكتشافات التي تعرض النشاط الحضاري في الجزيرة، وتثبت وجود حياة ثقافية وتجارية مزدهرة في تلك الفترة.
عثر الفريق أيضًا على أكثر من 5 كيلوجرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، مما يدل على طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة.
توضح هذه الأحجار تنوع الموارد الطبيعية التي كانت متاحة في تلك الفترة، وتساهم في فهم أعمق للحياة في جزيرة فيلكا.
اكتشافات مستوطنة القصوردكتور ماتي روتكاي، رئيس البعثة السلوفاكية، أوضح أن الموقع يمتد على مساحة 38 متراً طولا و34 متراً عرضاً. كما أن مساحة المنزل المكتشف تبلغ حوالي 97 متراً مربعاً، بينما يأتي حجم بئر الماء المكتشفة بحوالي 4.5 متراً طولاً و4 أمتار عرضاً، مع قناة مياه مجاورة.
ذكر روتكاي أن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور، حيث تم العثور سابقا على بقايا فناء ومنزل يُعتقد أنه كان يعود لأحد الأثرياء في تلك الحقبة.
وبحسب الخبراء، فإن موقع القصور يُعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا، حيث يمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب، ويصل إلى الداخل جنوبًا لمسافة كيلومتر تقريبًا.
وقد شهد هذا الموقع عدة اكتشافات، بما في ذلك كنائس ومساكن المؤرخة الى عصور مختلفة، مما يضيف إلى ثراء التراث الثقافي والتاريخي في الكويت.