ثورة 30 يونيو.. دفعت عجلة التنمية المستدامة إلى الأمام وعلى رأسها القطاع الصحي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو المجيدة، يتقدم الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن مجلس إدارة الهيئة وجميع العاملين، بأسمى آيات التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما توجه بالتهنئة إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وكافة أبناء الشعب المصري العظيم احتفالا بهذه المناسبة العظيمة.
وأكد د. أحمد طه، أن ثورة ٣٠ يونيو تعد محطة هامة في تاريخ مصر الحديث، تذكرنا باستمرار بأهمية الوحدة الوطنية والعمل المشترك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
أوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن القطاع الصحي المصري يأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، مؤكدا أن المشروع الوطني لمنظومة التأمين الصحي الشامل يعد أهم انجازات الجمهورية الجديدة والذي يحظى برعاية القيادة السياسية بهدف توفير رعاية صحية متكاملة لجميع المصريين.
وأعرب طه عن فخره بما حققته الهيئة من انجازات ونجاحات كبيرة في تحسين مؤشرات الصحة، وعلى رأسها حصول الهيئة على الاعتماد الدولي لبرنامج تدريب مراجعي ومقيمي الهيئة من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (اسكوا ISQUA ) بنسبة نجاح بلغت 96%، وهو الإنجاز الثالث للهيئة بعد أن حققت بالفعل الحصول علي الاعتماد الدولي لكافة ما أصدرته من معايير اعتماد للمنشآت الصحية، والتي تم اعدادها بأيدي خبراء مصريين وحصلت جميعها على نسب نجاح تتراوح ما بين (97% - 99%)، فضلا عن اعتماد الهيئة ذاتها دولياً في مجالي الجودة والتميز المؤسسي كجهة تقييم مستقلة لجودة المنشآت الصحية.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، أن الحصول على اعتمادات المنظمة الدولية "اسكوا" يؤكد الثقة في أن جميع أدلة المعايير الصادرة عن الهيئة، وعمليات وسياسات العمل بالهيئة، إلى جانب طريقة تقييم المنشآت الصحية، متوافقة تماما مع أحدث التوجهات الدولية، وهو ما يحقق الهدف من انشاء الهيئة بنص القانون في: "توكيد الثقة في جودة مخرجات المنظومة الصحية بجمهورية مصر العربية على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وضبط وتنظيم الخدمات الصحية التأمينية، وتنظيم القطاع الصحي بما يضمن سلامته واستقراره وتنميته وتحسين جودته والعمل على توازن حقوق المتعاملين فيه"
وأضاف، أن ما اتخذته الهيئة من سياسات واجراءات ساهمت بقوة في زيادة عدد المنشآت الصحية الحاصلة على الاعتماد وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن جهار، حيث وصل عدد المنشآت المعتمدة إلى 364 منشأة و46344 من أعضاء المهن الطبية مما يعكس التزام هذه المؤسسات بتقديم خدمات صحية بجودة عالية والانعكاسات الإيجابية لنظم الجودة على تحسين الأداء، ولفت إلى تنفيذ الهيئة لعدد من البرامج التدريبية بالتعاون مع جهات محلية ودولية تستهدف رفع كفاءة العاملين في القطاع الصحي، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة .
وأكد د. أحمد طه على استمرار الهيئة في بذل الجهود لتحقيق أهدافها وتعزيز نظام الرعاية الصحية في مصر، مشيرا إلى أن التعاون والعمل الجماعي هما الأساس لتحقيق المزيد من النجاحات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثورة ٣٠ يونيو الوحدة الوطنية التأمين الصحي الشامل أحمد طه اسكوا القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
عامل طرفاية يشدد على أهمية التنمية المستدامة ومواصلة النهوض التنموي في الإقليم
زنقة20| علي التومي
في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها عامل صاحب الجلالة على إقليم طرفاية، ترأس اليوم السبت 28 فبراير 2025، اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بمقر عمالة الإقليم، حيث تم استعراض عدد من المشاريع التنموية التي تساهم في دفع عجلة التقدم في الإقليم، من بينها المشاريع السكنية، والتجهيزات الأساسية، وبرامج التنمية المستدامة.
وقد أكد عامل الإقليم في كلمته امام اعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، على ضرورة استدامة هذه المشاريع من خلال تضافر الجهود بين جميع الأطراف المعنية بدأ بالسلطات المحلية،إلى لمنتخبون، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص.
وشدد عامل الإقليم محمد حميم، على أن التحديات المستقبلية تتطلب استمرار العمل الجماعي، وتحقيق المزيد من المشاريع التنموية التي تُسهم في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين، مع التركيز على تطوير الموارد البشرية في المنطقة.
ويأتي هذا الإجتماع ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تعزيز التنمية المحلية، وذلك تحت إشراف مباشر من المسؤول الترابي محمد حميم الذي يلعب دورًا محوريًا في النهوض التنموي والعمراني الذي تشهده مدينة طرفاية.
ويشار إلى ان مدينة طرفاية قد شهدت في السنوات الأخيرة نهضة عمرانية غير مسبوقة، بفضل الرؤية الاستراتيجية والاهتمام الكبير الذي يوليه عامل الإقليم محمد حميم لهذه المنطقة، فقد تم التركيز على تحسين البنية التحتية، وإنشاء مشاريع سكنية جديدة، وتطوير المرافق العامة التي تلبي احتياجات السكان المحلية، كما يُعتبر هذا التحول العمراني جزءًا من رؤية شاملة تهدف إلى تحسين مستوى الحياة وتعزيز فرص العمل لسكان المدينة.
إلى ذلك تعد هذه النهضة العمرانية جزءًا من التوجه العام الذي تقوده سلطات الدولة بطرفاية لتطوير جميع جوانب الحياة في طرفاية، حيث أسهمت هذه المشاريع في تحسين المرافق العامة، وتطوير القطاع السياحي، وتشجيع الاستثمارات، مما جعل المدينة تشهد تحولًا ملحوظًا في بنيتها التحتية وتنظيمها العمراني.