سموتريتش يهاجم بن غفير ويتهمه بالفشل.. والأخير يرد
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأحد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، خلال مؤتمر "بين الأمن والتكنولوجيا".
إقرأ المزيد سموتريتش: لا أستخف بالثمن.. لكن لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع حزب اللهوشدد سموتريتش خلال المؤتمر على أن "الجبهة الأخرى التي لا ينبغي تجاهلها في سلة التهديدات هي الجبهة الداخلية لعرب إسرائيل".
وأضاف: "مئات الآلاف من الأسلحة والذخائر غير الشرعية، والتي في لحظة الحقيقة من المفترض وفق الطموحات الإيرانية دمجها في خطة الاحتلال، وفي هذا الأمر تفشل الشرطة ومن يديرها فشلا ذريعا".
وأردف: "نحن لا نحل هذه المشكلة بالأسلحة لغرف الطوارئ، بل نحتاج إلى جمع الأسلحة والقضاء على الظاهرة، إنه داخلنا وأخطر مما يتواجد عبر الحدود، والمطلوب هنا تركيز الجهود، ليس بالكلمات والإعلانات، بل بالأفعال".
כשהילדים של כולנו מאוחדים בחזית, אנחנו חייבים להיות מאוחדים ולא להיגרר למתקפות אישיות. הדברים של שר האוצר גורמים לשמאל לחכך ידיים בהנאה. למרות ההשתלחות מהשמאל ולצערי גם משותפים לדרך נמשיך בפרויקט כיתות הכוננות, חלוקת הנשקים והרתעת המחבלים בכלא בכל הכוח.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) June 30, 2024ومن جانبه رد بن غفير على تصريحات سموتريتش في منشور عبر منصة "إكس"، حيث قال:"عندما يتحد كل أبنائنا في الجبهة، يجب أن نكون نحن أيضا متحدين ولا ننجر إلى التهجمات الشخصية، وتصريحات وزير المالية تجعل اليسار يشعر بالرضا".
وأضاف: "وبالرغم من احتجاجات اليسار وللأسف بعض شركاء الطريق، إلا أننا سنواصل مشروع غرف الطوارئ، توزيع الأسلحة وردع الإرهابيين في السجن بكل ما أوتينا من قوة".
المصدر: RT + "إسرائيل 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الله حزب الليكود طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يدعو مجددا لتهجير سكان غزة.. لدينا فرصة مع ترامب
قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن "لدى إسرائيل فرصة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لتشجيع ما وصفها بالهجرة الطوعية من قطاع غزة وخلال عامين يمكن تقليص عدد الفلسطينيين للنصف".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن سموتريتش الاثنين قوله، "يجب احتلال قطاع غزة وجعل عدد سكانه أقل من نصف عددهم اليوم".
ومرارا دعا سموتريتش المنتمي إلى اليمين المتطرف لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه.
كما حرض سموتريتش لتهجير الفلسطينيين في الضفة وغزة، وهو ما أثار دعوات أوروبية لفرض عقوبات عليه وعلى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، إلى جانب انتقادات متكررة من واشنطن حليفة تل أبيب.
وقبل أسبوعين قال سموتريتش إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، موضحا أنه يأمل تطبيق هذه الخطة العام المقبل وأعرب عن أمله أن يدعم ترامب هذا التحرك بعد تسلمه منصبه رسميا في يناير/كانون الثاني المقبل.
وفي وقت سابق، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الاحتلال الإسرائيلي أقدم على إجبار الفلسطينيين على النزوح الجماعي وبصورة متعمدة، منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهو مسؤول عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشارت إلى أن التقرير ينشر، بينما تتواصل الحملة العسكرية على شمال غزة، حيث تسببت على الأرجح بموجة نزوح قسري جديدة لمئات الآلاف من الفلسطينيين.
وأوضح التقرير أن سلوك الاحتلال أدى إلى نزوح أكثر من 90 بالمئة من سكان غزة، وتدمير واسع النطاق على مدار عام كامل، وهدم متعمد للمنازل والبنية التحتية ومناطق تسمى عازلة وممرات أمنية تعني أنه يتم تهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم، خلافا لادعاءات المسؤولين الإسرائيليين وعدم امتثالهم لقوانين الحرب.
وقالت نادية هاردمان، باحثة في قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش: "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تدعي أنها تحافظ على أمن الفلسطينيين عندما تقتلهم على طول طرق الهروب، وتقصف ما تسميه بمناطق آمنة، وتقطع عنهم الطعام والمياه والصرف الصحي، حيث انتهكت إسرائيل بشكل صارخ التزامها بضمان عودة الفلسطينيين إلى ديارهم، حيث هدمت كل شيء تقريبا في مناطق واسعة".
ووجدت هيومن رايتس ووتش أن التهجير القسري كان واسع النطاق، وتظهر الأدلة أنه كان منهجيا وجزءا من سياسة الدولة. تشكل هذه الأعمال أيضا جريمة ضد الإنسانية.
وقالت: "من المرجح أن يكون التهجير المنظم والعنيف الذي تقوم به إسرائيل في غزة، وهم مجموعة عرقية مختلفة، مخططا له بأن يكون دائما في المناطق العازلة والممرات الأمنية. ترقى هذه الأعمال التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية إلى التطهير العرقي".
ورأت أنه ينبغي لحكومات العالم أن تتبنى عقوبات محددة الأهداف وغيرها من التدابير، بما في ذلك مراجعة اتفاقياتها الثنائية مع إسرائيل، للضغط على الحكومة الإسرائيلية للامتثال لالتزاماتها الدولية بحماية المدنيين.