#سواليف

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أهداف عمليته العسكرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة مؤكدا أنها ستستمر لأسابيع، في المقابل واصلت المقاومة الفلسطينية نصب الكمائن لجنوده وآلياته في مختلف مناطق قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن عملية الجيش في الشجاعية ستستمر أسابيع عدة، وأنها تهدف لجمع معلومات لاستعادة المحتجزين.

وزعمت هيئة البث الإسرائيلية ان الجيش الإسرائيلي عثر خلال عملية الشجاعية على وثائق من شأنها أن تساعد في معرفة مصير المحتجزين.

مقالات ذات صلة إحالة ما أثار الجدل في “رياضيات التوجيهي” إلى لجان المشرفين 2024/06/30

والأربعاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية برية مباغتة في حي الشجاعية لتفكيك البنية التحتية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي لا تزال نشطة هناك، على حد زعمه.


كمائن المقاومة
من جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- استهداف مقاتليها دبابتي ميركافا بقذائف “الياسين 105” في حي الشجاعية.

وفي حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة أعلنت القسام استهداف ناقلة جند من نوع “شيزاريت” وجرافة عسكرية بقذائف الياسين “الياسين 105” .

كما أعلنت كتائب القسام قصفها غرف قيادة للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا.


كما نشرت كتائب القسام مشاهد تظهر عملية تجهيز العبوات الناسفة المستخدمة ضد الآليات الإسرائيلية المدرعة في معارك غزة.


بدورها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاتليها قصفوا موقع ناحل عوز العسكري في غلاف غزة بصواريخ من عيار 107 مليمترا..

كما بث الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس، مشاهد قال إنها لعملية الإجهاز على قوة إسرائيلية، داخل مبنى في كمين معد مسبقا، بحي الشجاعية شرق غزة.


وفي وقت سابق الأحد، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي مقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين آخرين وصفت جروح أحدهم بالخطيرة، في معارك شمال قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنّ الضابط والجندي قُتلا في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة برصاص قناص وتفجير مبنىً مفخخ.

كما أوضح الجيش أن جنديين أصيبا في معارك الشجاعية، أحدهما من لواء غولاني والآخر ضابط من لواء غيفعاتي إصابته خطيرة جدا.

وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 670، منهم 160 منذ بداية العام الجاري.


معارك رفح
وفي جنوب القطاع، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يوسع المنطقة العازلة على طول 14 كيلو مترا من محور فيلادلفيا لتدمير الأنفاق والحفاظ على إنجازاته برفح.

وأوضحت القناة أن الهدف من إنشاء المنطقة العازلة هو الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي ضد الأنفاق الواصلة إلى مصر وإحباط عمليات التهريب.

وبشأن معبر رفح ذكرت القناة الإسرائيلية أنه من المقرر بناء معبر رفح في موقع جديد قرب معبر كرم أبو سالم حيث تلتقي الحدود. كما سيكون هناك دور مشترك لإسرائيل ومصر والفلسطينيين والأميركيين في إدارة معبر رفح الجديد.

وأشارت إلى أن التقديرات الإسرائيلية تفيد بأن عملية رفح وصلت وضعا يسمح بسحب القوات تكتيكيا دون المساس بالإنجاز.

وفي سياق متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر عسكري أن الجيش قد يبقى في غزة لشهور طويلة حتى يتم إيجاد كيان دولي لإدارة القطاع، مشيرا إلى أن احتمال التوصل لاتفاق من دون إنهاء الحرب منخفض للغاية.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت سيناقشان الانتقال للمرحلة الثالثة من القتال في غزة، التي توصف بأنها أقل كثافة.

وتأتي هذه التطورات في ظل مواصلة الاحتلال للشهر التاسع على التوالي عدوانه المدمر على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 86 ألفا آخرين -معظمهم نساء وأطفال- وسط دمار هائل في البنية التحتية ومجاعة متفاقمة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هیئة البث الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی فی حی الشجاعیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعمليات نوعية وكمائن محكمة.. المقاومة الفلسطينية بغزة تكبد جيش العدو خسائر جديدة

الثورة نت/ عواصم
بعمليات نوعية وكمائن محكمة.. تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لليوم الـ267 على التوالي، تصدّيها الإسطوري للعدوان الصهيوأمريكي على القطاع، مُلحقة في صفوف جيشه وآلياته المزيد من الخسائر بشكل لافت.
ففي وقت يواصل جيش العدو محاولته التوغل في أنحاء متفرقة من قطاع غزة دون تحقيق أي إنجاز، فاجأت المقاومة الفلسطينية، جيش العدو، خلال الساعات الـ24 الماضية بكثير من الكمائن الموجعة ضد الجنود والآليات والدبابات، وهو ما ألحق خسائر كبيرة في صفوفه.

وفي هذا الإطار أكدت “الميادين” في تقرير لها، السبت، أنّ المقاومة الفلسطينية تواصل نصب كمائن الموت ضد جيش العدو في قطاع غزة وخصوصاً في حي الشجاعية، شرق القطاع حيث تجري معركة كبيرة.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان لها، الليلة الماضية: إنها دكَّت قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بعدة رمايات من قذائف الهاون عيار120 ملم.
وأضافت: إنها تمكنت من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات العدو.. مؤكدة رصد هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى.

كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهدافها مركز قيادة العدو لعمليات التوغل في الشجاعية، وتجمعاً لآليات العدو وجنوده المتمركزين هناك، وذلك بقذائف “الهاون” النظامي.
بدورها أكدت كتائب شهداء الأقصى، استهداف تحشدات قوات العدو في محور وسط رفح، برشقة صاروخية وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
ونشرت مشاهد توثق استهدافها القوات الصهيونية في محور شرق رفح، برشقة صاروخية من نوع “107” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، أنها دكت مقر قيادة العدو الصهيوني لفرقة غزة في “ريعيم “، وذلك برشقة صاروخية، موثقة ذلك في مقاطع مصورة.
وبالتزامن مع عمليات المقاومة، أقرّت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأنّ مروحية عسكرية نقلت جنديين صهيونيين من حي الشجاعية إلى أحد المستشفيات، كما تحدّثت عن مروحية أخرى نقلت جندياً أصيب في المعارك إلى مستشفى “بيلينسون”.
والجمعة، خاضت المقاومة الفلسطينية معارك ضارية ونفذت عمليات ضد قوات العدو في الشجاعية، إذ أعلنت كتائب القسام، عن خوضها اشتباكات من المسافة صفر مع قوات العدو.. مؤكّدةً إيقاع قتلى وجرحى في صفوفها، وهبوط الطيران المروحي من أجل إجلائهم.

وأضافت: إنها دكّت تجمعاً لجنود العدو وآلياته في شارع بغداد، في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، بقذائف “الهاون”.
بدورها، أكدت سرايا القدس الإجهاز على قوة صهيونية، تمّ استدراجها إلى فوهة نفق داخل مبنى في الحي بعد تفخيخه بصاروخ طائرة “أف 16″، سبق أن أطلقه العدو على الفلسطينيين، ولم ينفجر.. مشيرةً إلى أنّ مهندسيها عملوا على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة.
وقالت السرايا: إنّها استهدفت بقذائف “الهاون” والقذائف المضادة للدروع تجمّعاً لآليات العدو الصهيوني في حي الشجاعية.

وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن خوضها اشتباكات ضارية بالأسلحة المتنوعة مع قوات العدو في الحي نفسه.
وأعلنت كتائب المجاهدين عن تفجير عبوة مضادة للدروع في دبابة للعدو وإصابتها مع طاقمها، بصورة مباشرة في محور صد التقدم في الشجاعية.

من جهتها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف قوات العدو غرب مقبرة التوانسة، بقذائف “الهاون” وصواريخ قصيرة المدى.
واعترفت وسائل إعلام العدو عقب ذلك بسقوط أربعة قتلى وإصابة خمسة على الأقل في صفوف جيش الإحتلال في الاشتباكات الدائرة في حي الشجاعية.

وفى اعتراف جديد بصعوبة الوضع الميدانى، أقر رئيس أركان جيش العدو الصهيوني هرتسي هاليفي بخسارة الكثير من الجنود في قطاع غزة.. مؤكداً عزم الجيش مواصلة القتال من أجل تحقيق هدفه “بتفكيك قدرات حركة حماس”.
وفي ضوء ذلك قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي: إن فصائل المقاومة الفلسطينية صعّدت من عملها العسكري بمختلف الجبهات في قطاع غزة.. لافتا إلى أن المواجهة الصفرية في حي الشجاعية شمال القطاع، أكدت تفوق المقاومة الميداني.

وأضاف الفلاحي لموقع “الجزيرة نت” خلال تحليله للمشهد العسكري بقطاع غزة: إن المعارك الآن تجري من مسافات قريبة، وهذا ما يحد من عمل القطاعات الجوية والمدفعية للجيش الصهيوني.. مضيفاً: إن فصائل المقاومة نفذت عمليات عسكرية كثيرة ومؤلمة لجيش العدو ورفعت من فاتورته خلال الساعات الأخيرة.
وأشار إلى أن توغل العدو نفذه اللواء السابع المدرع واللواء 35 من الفرقة 98.. لافتا إلى أن العدو يبحث عن أهداف إستراتيجية لم تتحقق حتى الآن، ويواجه صعوبة في تحقيق أهدافه بسبب عمليات المقاومة النوعية وما يتكبده من خسائر.
كما أكد أن الخسائر الكبيرة التي يتكبدها جيش العدو الصهيوني ستؤثر على الروح المعنوية والإرادة القتالية لجنوده، وأن تلك الخسائر تعزز احتمالية انسحابه في وقت قريب.

وأمام هذا التصعيد أكدت رسائل المقاومة الفلسطينية النارية بوضوح أن المسار القائم يعكس تصاعد حالة المقاومة خلال الفترة المقبلة ما يؤدي إلى توسع العمليات ومناطق تنفيذها، فلذلك كانت هذه الرسائل واضحة بأن استمرار العدوان لا يصب في مصلحة جيش العدو، إذ تستفيد الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة من كل تجارب المعارك الجزئية، وتتجهّز دائماً لاستقبال قواته في أي منطقة يقرّر العودة إليها، بجملة من التكتيكات، وكل هذا يشير أن العدو الصهيوني لا يتملك أي بدائل عسكرية أخرى من أجل تحقيق أهدافه، التي أخفق فيها عسكرياً واستراتيجياً.

مقالات مشابهة

  • معارك ضارية بالشجاعية والاحتلال يعلن 23 إصابة جديدة بين جنوده
  • المقاومة تقلب الموازين في غزة.. مشاهد بطولية لقصف مراكز قيادة الاحتلال واستهداف جنوده آلياته العسكرية من مسافة صفر (فيديو)
  • بواسل المقاومة الفلسطينية يمطرون مستوطنات الاحتلال بالصواريخ
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده بمعارك جنوب قطاع غزة
  • حيّ الشجاعية بقطاع غزة.. تاريخٌ من البطولة يحول أهداف الاحتلال الصهيوني إلى أوهام
  • جيش الاحتلال: إصابة 33 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا
  • تم استدراجها.. "سرايا القدس" تنشر فيديو من عملية استهدفت قوة إسرائيلية بمبنى مفخخ بحي الشجاعية
  • معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
  • بعمليات نوعية وكمائن محكمة.. المقاومة الفلسطينية بغزة تكبد جيش العدو خسائر جديدة