«نص سكانها عرب».. قرية عجيبة وراء نهر جليدي يعيش بها 10 آلاف شخص فقط
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
من سوق قديمة لوِجهة خيالية للسياحة والاسترخاء وراء جبال وأنهار جليدية وبحيرات صافية، ينمو على ضفافها زهور وأشجار من مختلف الأنواع، يحافظ السكان على نقائها ويزورها نسبة كبيرة من العرب، مدينة زيلامسي النمساوية، التي لا تقل جمالًا عن فيينا العاصمة الرسمية للبلاد التي وصفتها «أسمهان» بأن بها ليالي الأُنس والسعادة وأنها بما تحتويه من مناظر خلابة روضة من الجنة.
وراء النهر الجليدي والجبال والبحيرات المذهلة تقع «زيلامسي»، وهي واحدة من أفضل الوجهات السياحية، يخوض فيها الزائر متعة التنقل بين الممرات المائية والمناطق الجبلية والجليدية، مزيج استثنائي سواء كانت عطلة تزلج في الشتاء أو رحلة عائلية في الصيف، تقع عند سفح جبل Schmittenhöhe أو «شميتن هوه» وعلى ضفاف بحيرة Zell في المنطقة المجاورة مباشرة لنهر Kitzsteinhorn «كيتسشتاينهورن» الجليدي، ولا يعيش بها غير 10 آلاف شخص الكثير منهم يزورون القرية للسياحة ويعودون لبيوتهم مرة أخرى.
أسرار قرية زيل إم سي النمساويةفي القرون الماضية كانت «زيلامسي» سوقًا للنمسا قبل أن تحدث بها تطورات جعلتها وجهة سياحية وهي قرية صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها الأصليين 5 آلاف شخص، ففي القرن التاسع عشر، ثم انتشرت الحياة على طول شواطئ بحيرة زيل وأصبحت هذه المنطقة جزءًا من قرية زيل، التي كان اسمها في البداية «Zelle im Pinzgau»، وبدأ التطور فيها ببناء خط السكة الحديد عبر زيلامسي في عام 1875، ومع هذا الارتباط المهم من حيث النقل، تم تطوير المدينة والمنطقة وأصبحت تعرف باسم لؤلؤة الترفيه بين الجبل والبحيرة.
وجهة سياحية للعربمنذ عام 1810، تطورت القرية وأصبحت مدينة يطلق عليها اسم «زيل إم سي»، ويبلغ عدد سكانها الآن نحو 10 آلاف نسمة، ويعيش في المدينة عدد أكبر من السكان «المؤقتين» خلال المواسم السياحية في الصيف والشتاء، وفق الموقع الرسمي للمدينة.
اشتهرت مدينة «زيل» بالرياضات الشتوية وخاصة عطلات التزلج، وهوائها النقي نظرًا لعدم وجود مصانع أو وسائل تضر بالبيئة، إذ تقوم حركة النقل على القارب أو الطائرات، وفوق كل ذلك المياه صافية في بحيرة زيل تصل للشرب، وهو ما جعل المدينة تحظى بشعبية متزايدة بين المصطافين في الصيف أيضًا.
من البحيرة إلى الجبللا توفر مدينة زيلامسي متعة شواطئ السباحة والممشى بجانب البحيرة والرياضات المائية فقط، لكن بالقرب منها جبل Schmittenhöhebahn الأسطوري الذي تدور حوله الحكايات ويظهر فوقه الأضواء الملونة، ومنحدراته تمنح الزوار الفرص للتزلج في الشتاء ورياضات الجبال والمشي لمسافات طويلة في الصيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرية غريبة النمسا التزلج الطبيعة فی الصیف
إقرأ أيضاً:
برشلونة يعيش «الكابوس» في دقيقتين!
مدريد (أ ف ب)
واصل برشلونة المتصدر نزيف النقاط، عندما فرط في فوز في المتناول، وتقدمه بهدفين على مضيفه سلتا فيجو، وسقط في فخ التعادل 2-2 في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان برشلونة في طريقه الى استعادة التوازن، عقب خسارته أمام مضيفه ريال سوسيداد 0-1 في المرحلة الماضية، وذلك بتقدمه بهدفين لمهاجميه الدوليين البرازيلي رافينيا (15) والبولندي روبرت ليفاندوسكي (61)، لكن سلتا فيجو نجح في العودة بهدفين في دقيقتين.
وكانت نقطة التحول في المباراة طرد لاعب وسط النادي الكاتالوني مارك كاسادو لتلقيه الإنذار الثاني في الدقيقة 82، وبعدها بدقيقتين قلص البديل ألفونسو جونساليس الفارق (84)، ثم سجل هوجو ألفاريز التعادل بعدها بدقيقتين.
وهي المباراة الثالثة التي يتعثر فيها برشلونة هذا الموسم، بعد خسارتيه أمام أوساسونا وريال سوسيداد.
واكتفى النادي الكاتالوني الذي غاب عن صفوفه للمباراة الثانية توالياً جناحه الدولي لامين يامال، بنقطة واحدة، رفع بها رصيده إلى 34 نقطة مقابل 18 نقطة لسلتا فيجو الحادي عشر.