مصرع 3 شباب من الفيوم في حريق منزل بدولة ليبيا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
شيع الأهالي بقرى مركز إطسا بالفيوم على مدي ثلاثة أيام جثامين 3 شباب من شباب المركز والذين لقوا حتفهم في دولة ليبيا إثر تعرضهم لحريق نشب بالمنزل الذي يسكنوا به اثناء عملهم .
وانتقلت الحماية المدنية والسلطات الليبية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وسيطرت الحماية المدنية على الحريق ،وتم نقل الجثامين إلى مشرحة إحدى المستشفيات واثنين آخرين مصابين لتلقى العلاج .
وكانت الأجهزة الأمنية بدولة ليبيا تلقت بلاغاً بنشوب حريق بأحد الوحدات السكنية بمدينه مصراتة وانتقلت على الفور قوات الأمن الليبية وسيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث وتبين أن الشباب يحملون الجنسية المصرية ويقيمون بإحدى قرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم وكشفت السلطات الليبية عن هوية هؤلاء الأشخاص الذين توفوا بعد أن تم نقلهم إلى المستشفى وهم حسن رمضان الجندى 17 سنة ومقيم بقرية أحمد ابراهيم الجندى ، و ابراهيم عاطف الأبعج 24 سنة ومقيم بعزبة الأبعج .. دانيال ، و احمد يوسف عبدربه 25 سنة ومقيم بعزبة عبدربه ..قصر الباسل بالإضافة إلى 2 آخرين لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى وجميعهم من أبناء مركز إطسا بمحافظة الفيوم تحرر المحضر اللازم بالواقعة.
وقال أحد اقارب المتوفيين أنه أثناء تواجد عدد من الشباب بالمنزل وقيامهم بتنظيف الشقة بالبنزين لطرد الحشرات ودخل أحدهم واشعل سيجارة مما أدى إلى نشوب حريق هائل ولاذ الجميع بالفرار إلا أن خمسة منهم علقوا داخل النيران لتلتهم اجسادهم ويلقوا حتفهم متأثرين بجراحهم.
نقلت سيارات الإسعاف الجثث إلى أحدى المستشفيات تحت تصرف جهات التحقيق، فيما تواصلت السلطات المصرية مع السلطات الليبية للانتهاء من الأوراق وتم نقل الجثث إلى الأراضي المصرية لتسليمها لذويهم ودفنهم بمقابر العائلات التى ينتمون إليها بمسقط رأسهم فى القرى الثلاثة فى اطسا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق ليبيا مصراتة اطسا الفيوم شباب
إقرأ أيضاً:
مات صائماً.. مصرع طالب طب من الفيوم صدمته سيارة في 6 اكتوبر
لقى طالب في كلية طب بجامعه 6 اكتوبر، يقيم في الفيوم مصرعه، إثر تعرضه لحادث أثناء توجهه إلى الكلية.
وسيطرت حالة من الحزن على أهالي قرية سرسنا التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم، عقب مصرع الشاب سيد حمادة محمد حجي، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب بجامعة 6 أكتوبر، إثر تعرضه لحادث سير أثناء توجهه إلى كليته.
تلقى مدير أمن الجيزة، إخطارًا من مأمور قسم أول أكتوبر، يفيد بتعرض الطالب لحادث سير، حيث صدمته سيارة أثناء توجهه إلى الجامعة، ما أدى إلى وفاته على الفور.
تم نقل الجثمان إلى المشرحة ووضعه تحت تصرف جهات التحقيق، والتي صرحت بتسليمه إلى ذويه لدفنه بمسقط رأسه، وسط حالة من الحزن والصدمة بين أهله وأصدقائه.
وقال عمر كمال، أحد أهالي القرية، إن الفقيد كان من خير شباب القرية، وعُرف بتفوقه الدراسي وأخلاقه الحسنة وطيبته، مضيفًا أن وفاته جاءت كالصاعقة على الجميع، خاصة أنه كان يستعد للتخرج وتحقيق حلمه في مجال الطب.