بوابة الفجر:
2025-04-26@03:48:09 GMT

مرض السكر عند الأطفال.. طرق الوقاية والأعراض

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

مرض السكري من النوع الأول، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث تستهدف دفاعات الجسم الخلايا المنتجة للأنسولين.

ودون الأنسولين، ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير، مما يؤثر على صحة الطفل بشكل عام، ومن ثم هناك مرض السكري من النوع الثاني، وهو أكثر شيوعًا عند البالغين ولكنه يؤثر بشكل متزايد على الأطفال، وهنا، يكافح الجسم لإنتاج كمية كافية من الأنسولين أو يصبح مقاومًا لتأثيراته.

وفي حين أن السبب الدقيق لمرض السكري من النوع الأول لا يزال لغزًا علميًا، فإن بعض العوامل تزيد من ضعف الطفل، مثل وجود قريب قريب مصاب بالحالة أو علامات وراثية محددة. 

ويقدم مرض السكري من النوع 2 مشهدًا أكثر قابلية للإدارة، وهنا، تكون عوامل الخطر تحت سيطرتنا: الوزن الزائد، والخمول البدني، والنظام الغذائي غير الصحي.

ما يجب فعله للوقاية 

تعزيز النشاط البدني 

اجعل الحركة شأنًا عائليًا، سواء كان ذلك ركوب الدراجة في الحديقة أو حفلة رقص في غرفة المعيشة، فإن تحريك تلك الأجسام أمر بالغ الأهمية. 

وإذا كان طفلك يعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فإن استشارة طبيب الأطفال الخاص بك والتوصل إلى خطة شخصية لإدارة الوزن تتضمن الأكل الصحي والنشاط البدني يمكن أن تكون خطوة حاسمة.

الكشف المبكر ينقذ الأرواح

على الرغم من أننا لا نستطيع الوقاية من مرض السكري من النوع الأول، إلا أن التدخل المبكر يسمح بإدارة أفضل. 

فيما يلي العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه إليها 

كثرة التبول 

زيادة العطش 

فقدان الوزن غير المبرر 

زيادة الجوع والتعب 

عدم وضوح الرؤية

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فلا تتردد في إحضار طفلك للفحص، والتشخيص المبكر يحدث فرقًا كبيرًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض السکری من النوع من النوع ا

إقرأ أيضاً:

19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر

أميرة خالد

حذر فريق من الباحثين الإيطاليين من الإفراط في تناول الدجاج، مشيرين إلي أنه يؤدي إلي زيادة خطر الوفاة المبكر.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل، كشفت دراسة نشرت في مجلة Nutrients، قام الباحثون بالمعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي في إيطاليا، عن نتائج تربط بين الإفراط في تناول الدجاج وزيادة خطر الوفاة المبكرة، خاصة بسرطانات الجهاز الهضمي.

وتوصل الباحثون، أنه برغم أن الدجاج يُروّج له عادة كخيار صحي مقارنة باللحوم الحمراء، نظرا لانخفاض محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، لكن استهلاك كميات كبيرة منه قد يكون ضارا أكثر مما يُعتقد.

وأظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 300 غرام من الدجاج أسبوعيا (ما يعادل حوالي 19 لقمة أو 4 حصص) معرضون لخطر الموت لأي سبب بنسبة 27% أكثر مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 غرام أسبوعيا.

وأوضحت الدراسة، أن الصلة أكثر وضوحا لدى الرجال، حيث ارتفع خطر الوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي إلى 2.6 مرة مقارنة بالرجال الذين يستهلكون كميات أقل.

واعتمدت الدراسة على متابعة صحة 4869 بالغا على مدى 19 عاما، حيث قدّم المشاركون بيانات شاملة عن أنظمتهم الغذائية ونمط حياتهم وحالتهم الصحية، من خلال مقابلات واستبيانات مفصّلة. كما تم توثيق الطول والوزن وضغط الدم، وتحليل العادات الغذائية المختلفة، بما في ذلك استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء.

ولم يتمكن الباحثون من تحديد السبب الدقيق وراء هذا الرابط المقلق، لكنهم طرحوا عدة تفسيرات محتملة، من بينها:

طريقة الطهي، حيث قد تؤدي درجات الحرارة العالية أو الشواء إلى تكوين مواد “مطفّرة”، وهي مركبات قد تسبب تغيرات ضارة في الحمض النووي.

أساليب التربية والتغذية، تشير دراسات سابقة إلى أن لحوم الدواجن قد تحتوي على بقايا مبيدات حشرية أو هرمونات في العلف، ما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

وأشارت الدراسة أنه خلال فترة المراقبة، توفي 1028 مشاركا، وكان استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم يتوزع بين 41% لحوم بيضاء (منها 29% دواجن)، والبقية لحوم حمراء.

واستبعد الباحثون بعد استخدام التحليل الإحصائي، أثر عوامل مثل العمر والجنس والحالة الصحية، لتأكيد وجود صلة مباشرة بين استهلاك كميات كبيرة من الدجاج وزيادة الوفيات.

وكشف التحليل أن الرجال الذين تناولوا كميات كبيرة من الدواجن كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطانات الجهاز الهضمي من النساء.

ورجّح الباحثون أن الهرمونات الجنسية، وتحديدا هرمون الإستروجين، قد تؤثر في طريقة استقلاب العناصر الغذائية، ما يفسر التفاوت بين الجنسين، ومع ذلك، شددوا على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضيات.

وأظهرت الدراسة أن من توفوا بسبب سرطانات أخرى غير هضمية كانوا أكثر استهلاكا للحوم الحمراء، التي شكّلت 64% من إجمالي لحومهم الأسبوعية، ما يعيد التأكيد على المخاطر الصحية المعروفة للحوم الحمراء.

وأقر الفريق البحثي رغم أهمية النتائج، بوجود عدد من القيود في دراستهم، أبرزها:

عدم التمييز بين أنواع قطع الدجاج المختلفة أو طرق الطهي.

غياب بيانات عن ممارسة الرياضة، وهي عامل مؤثر في الصحة العامة.

الاعتماد على استبيان ذاتي لتحديد العادات الغذائية.

كما أكدوا أن هذه دراسة رصدية، لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين الدجاج والوفاة، بل تشير فقط إلى ارتباط محتمل.

وبالرغم من أن نتائج الدراسة تثير القلق، فإنها تنضم إلى سلسلة من الأبحاث المتضاربة حول العلاقة بين استهلاك اللحوم البيضاء والصحة، ما يعكس الحاجة الماسّة لمزيد من الدراسات الدقيقة لفهم التأثير الحقيقي للدواجن على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • 19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر
  • ملتقى فنون البادية.. بهجة وتفاعل في ورش الأطفال ببيت ثقافة قاطية بشمال سيناء
  • يعزز ذكاء المراهقين.. دراسة ترصد تأثير النوم المبكر على تطور الدماغ
  • من الأسبوع الأول للرابع.. تجربة توضح نتيجة الامتناع عن السكر لمدة شهر
  • دور العلاجات الحديثة في الوقاية من السكري النوع الأول.. فيديو
  • 4 فوائد لتناول مريض السكري شوفان الحبة الكاملة
  • مفاجأة: بدائل السكر تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن!
  • تعرف على بدائل السكر التي تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن
  • قوة التعليم المبكر تساعد الأطفال على النجاح في مرحلة البلوغ
  • الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة