"موڤنبيك غلا مسقط".. الوجهة الأمثل للاجتماعات والفعاليات
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أصبح فندق وشقق موڤنبيك غلا مسقط الوجهة الأمثل لإستضافة مختلف الفعاليات والمناسبات بفضل موقعه المركزي، الذي يضم أحدث المرافق لإقامة الإجتماعات والفعاليات وبقدرة استيعابية تصل إلى 530 ضيفًا، ويضفي الفندق إنطباعًا إيجابيًا دائمًا بفضل حداثته وأناقة تصميمه، كما أن جمالياته المعاصرة وخدمته الاستثنائية تضمن قضاء أجمل الأوقات.
ويعد الفندق مكان مثاليًا لإقامة الفعاليات والإحتفالات ومناسبات الزفاف، ويوفر مجموعة متنوعة وواسعة من المساحات لتلبية جميع الإحتياجات. تعد قاعة الفلج الخالية من الأعمدة من أرقى المساحات التي يوفرها الفندق، وتبلغ مساحتها 630 مترًا مربعًا، وتتميز بديكورها المتطور ومرافقها السمعية والبصرية المتقدمة. تعد هذه القاعة الأولى من نوعها في مسقط لتميزها بجدار فيديو فريد، وتمزج بين الحداثة والأجواء الملكية الراقية.
وتم تصميم قاعة الفلج بمرونة؛ حيث يمكن للعملاء تجهيزها وتصميمها لتوافي متطلباتهم ولتناسب مختلف أذواقهم. كما يعتني فريق تنظيم متخصص بترتيب أدق التفاصيل لجعل الزفاف مناسبة استثنائية للعروسين. وتتوفر غرفة لتجهيز العروس، بالإضافة إلى مواقف واسعة للسيارات في الطابق السفلي للضيوف وذلك لضمان أعلى مستويات الراحة والرفاهية.
فضلًا عن ذلك، تشمل باقات الزفاف تقديم خدمات الطعام والديكور والأزهار حسب الطلب، وترتيبات الموسيقى وخيارات الترفيه الأخرى، مع أسعار خاصة للغرف لضمان إقامة مريحة لضيوف حفل الزفاف.
أما بالنسبة لفعاليات وإجتماعات الشركات، فيمكن حجز جميع أو أحد قاعات الإجتماعات متعددة الإستخدامات الثلاث. وتتميز هذه القاعات بمرافق الوسائط المتعددة المتقدمة لتلّبي كافة المتطلبات، وتستمد إضاءتها من ضوء الشمس خلال فترات النهار. وتأتي مجهزة تجهيزًا كاملًا للعروض التقديمية أو جلسات العصف الذهني أو إجتماعات مجلس الإدارة، بالإضافة إلى مركز أعمال متكامل، ومساحات مصممة خصيصًا للمناقشات غير الرسمية.
ويعد فندق وشقق موڤنبيك غلا مسقط الوجهة الأمثل لإقامة أنشطة بناء الفريق المبتكرة وحتى فعاليات الشركات. تم بناء وتجهيز مرافق الإجتماعات والمؤتمرات والمعارض والمطاعم والمرافق الترفيهية في الفندق ذي الـ5 نجوم لاستيعاب حدث من أي حجم تقريبًا. وتُعد الغرف والأجنحة الفخمة والمزودة والمجهزة بمرافق متطورة، إضافة جيدة لعروض الاجتماعات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نسعى لتوفير المناخ الأمثل لرجال الأعمال السعوديين لدفع الاستثمارات بمصر
ترأس الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وفد مصر في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال زيارته إلى الرياض يوم الاثنين ٢١ ابريل ٢٠٢٥، وترأس الوفد السعودي الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي التقى مع نظيره السعودي في اجتماع ثنائي قبل أعمال اللجنة، حيث تم الإشادة بالعلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وبالتطور السريع الذي تشهده العلاقات الثنائية.
وأوضح السفير خلاف أن اللقاء عكس التطلع المشترك لدفع وتيرة التعاون تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتعميق العلاقات بين البلدين والاستمرار في تطويرها في مختلف المجالات، والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وخلال أعمال اللجنة، تناول الوزيران سبل دعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تعظيم الاستفادة من الأطر المؤسسية الاقتصادية القائمة بين مصر والسعودية وتبادل الزيارات لكبار المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين.
ونوه بالزيارة الناجحة لوفد مجلس الأعمال المصري السعودي واتحاد الغرف السعودية إلى القاهرة خلال الفترة ١٢ - ١٤ أبريل للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، وأهمية البناء على النتائج التي تمخضت عن الزيارة بما يسهم في تعزيز التعاون الإقتصادي وزيادة الاستثمارات السعودية في مصر، مؤكدًا الاهتمام بتدشين منتدى الاستثمار المصري-السعودي باعتباره خطوة فارقة لدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأبرز وزير الخارجية توجه الدولة بتوفير المناخ الأمثل للمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين من أجل دفع الاستثمارات السعودية في مصر، مستعرضًا في هذا الإطار الحوافز التي تقدمها مصر لدعم الاستثمار الخارجي، والإصلاحات المالية والضريبية التي تبنتها مصر.
كما أكد أهمية ترجمة الروابط الأخوية بين مصر والسعودية والنقلة النوعية التي شهدتها العلاقات المؤسسية بين البلدين، لتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين نحو التنمية الشاملة والمستدامة للوصول بمستوى الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى المستوى الذي يلبي تطلعات الشعبين المصري والسعودي الشقيقين عبر مضاعفة التبادل التجاري بين مصر والمملكة.
وتناول وزير الخارجية مسألة توطين الصناعة والتكنولوجيا وما تحظى به من أولوية متقدمة للدولة المصرية، مؤكدًا أهمية تحقيق التكامل بين مصر والمملكة في المجالات الصناعية، مستعرضًا التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين في مجال الصناعة.
وأشار إلى أهمية تحقيق توأمة بين رؤيتي ٢٠٣٠ المصرية والسعودية، وتحقيق التكامل بين الاستراتيجية الصناعية في كلا البلدين.
من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم التطرق إلى الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة، وتم التوافق على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
كما بحث الوزيران الخطة العربية - الإسلامية لإعادة الإعمار فى غزة، والمؤتمر الدولى المزمع أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
وشهدت أعمال اللجنة تبادل وجهات النظر حول أخر المستجدات على صعيد الوضع في السودان وسوريا ولبنان وكذلك الأزمة اليمنية وأمن الملاحة في البحر الأحمر، وقد توافقت الرؤى بين الجانبين حول مجمل هذه القضايا والسعى المشترك نحو تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.