المقرر المساعد لـ«ثقافة الحوار الوطني»: ثورة 30 يونيو شهدت أكبر تجمع بشري في التاريخ
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الدكتور أحمد مجاهد، المقرر المساعد للجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، إن هوى البعد عن الإخوان أو التخلص منهم، كان شعبيًا طاغيًا، وأكبر دليل على ذلك التجمع في الميادين، الذي يعد أكبر تجمع بشري في ثورة تاريخيًا.
ثورة 30 يونيو أكبر تجمع بشريشدد «مجاهد» خلال لقائه ببرنامج «اليوم»، مع الإعلامية شيرين عفت، عبر شاشة «دي أم سي»، على أنه يفخر بأن ثورة 30 يونيو، كانت بشهادة العالم أجمع، أكبر تجمع بشري في ثورة على مر التاريخ، موضحًا أنه أيضًا عندما يغامر وزير الدفاع بالوقوف مع رغبة الشعب الذي فوضه، هذا لم يكن تصرفًا مأمون العواقب، لكن كان تصرفًا وطنيًا ومسئولًا، فضل فيه مصلحة واختيار الشعب مهما كانت النتائج.
وأوضح أن ثورة 30 يونيو، شهدت تجمعًا بشريًا كبيرًا في الميادين، وشارك بها 30 مليون مواطن، وهي إرادة شعب، متابعًا: «جولة ناجحة في الدفاع عن الهوية المصرية، لو لم ننتبه بأنها جولة، تطلب من الثقافة أن لا يتوقف دورها، بأن تعمل على تنمية الوعي، بداية من الأطفال وإعادة تشكيل الوعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني 30 يونيو ثورة 30 يونيو الحوار الوطن أکبر تجمع بشری
إقرأ أيضاً:
الرئيس الباكستاني يهنئ الشعب بمناسبة يوم باكستان الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان خلال كلمته اليوم الأحد، التهاني للشعب الباكستانى احتفالا بالعيد الوطنى.
وجاء في كلمته بهذه المناسبة: أهنئ الأمة بأسرها بيوم باكستان الوطني، لقد أنشئت باكستان بعد تضحيات كبيرة وجهود دؤوبة من آبائنا المؤسسين والعاملين في الحركة الباكستانية واليوم، نواجه تحديات سياسية واقتصادية وأمنية كبيرة. في عالم اليوم، يتعين على باكستان أن تتعامل مع الحقائق المعقدة، ومعالجة الضغوط الاقتصادية، والسعي إلى تحقيق التنمية المستدامةوفي الوقت نفسه نواصل مواجهة خطر الإرهاب وتقدم قواتنا المسلحة الشجاعة تضحيات هائلة لحماية وطننا ونحن نمتلك أيضا القدرة على التغلب على هذه التحديات والخروج منها أقوى تذكرنا روح قرار باكستان بأن الوحدة والإيمان والانضباط يجب أن تكون مبادئنا التوجيهية للنجاح. يجب أن نركز على تعزيز الأمن القومي ، وتنشيط الاقتصاد ، والنهوض بالزراعة ، وضمان أمن الطاقة ، وخلق الفرص لشبابنا.
وأضاف الرئيس: كما يجب أن نستثمر في الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية لضمان عدم تخلف أي باكستاني عن الركب ووفقا للسياسة الخارجية بموجب المبادئ التوجيهية التي قدمها مؤسس الأمة، تواصل باكستان الدعوة إلى التعايش السلمي والاستقرار الإقليمي والتعاون المتبادل. ونحن مصممون على بناء علاقات أقوى مع جيراننا وكذلك مع المجتمع العالمي، على أساس الاحترام المتبادل والرخاء المشترك. وفي الوقت نفسه، لا نزال ثابتين في الدفاع عن سيادتنا وسلامتنا الإقليمية. لقد قدمت قواتنا المسلحة ووكالات إنفاذ القانون تضحيات هائلة لحماية وطننا ، ونحيي شجاعتهم وتفانيهم.
واستكمل: في هذا اليوم نؤكد من جديد دعمنا الثابت لشعبي جامو وكشمير وفلسطين، اللذين يواصلا كفاحهما من أجل تقرير المصير. وتحث باكستان المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فورية وحاسمة لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والسماح لشعبي كشمير وفلسطين بتقرير مستقبلهما.
واكد الرئيس الباكستاني : الطريق إلى الأمام صعب ولكنه ليس مستحيلا. نفس الروح التي أدت إلى إنشاء باكستان يمكن أن تدفعنا نحو غد أكثر إشراقا. تكمن القوة الحقيقية لباكستان في شعبها الذى حمل هذه الأمة في أصعب الأوقات. أحث كل باكستاني على تجاوز الاختلافات، ورفض الانقسام والسلبية، والعمل معا لبناء باكستان مزدهرة وشاملة وعادلة.. دعونا نكرم تضحيات أبطالنا من خلال تشكيل باكستان قوية وموحدة ومزدهرة.