عضو «الحوار الوطني» يطالب الحكومة الجديدة بالحفاظ على قيمة الجنيه
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الدكتور أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إن الحوار يطالب الحكومة الجديدة بأن تسير ضمن استراتيجية 2030 الموضوعة باحترافية في المقام الأول، والخاصة بالجمهورية الجديدة وعدم الحياد عنها من أجل تحقيق مطالب الشعب السريعة المتعلقة بخفض الأسعار بشكل أو بآخر.
رفع قيمة الجنيهوأضاف «محسب» في تصريح لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني ينتظر من الحكومة الجديدة الحفاظ على قيمة الجنيه المصري بل والعمل على رفع قيمته، إلى جانب الاهتمام بالاستثمار المباشر سواء كان عن طريق الاستثمار السياحي أو الزراعي أو الاستثمار في الصناعة، مؤكدا أن الاهتمام بتلك الجوانب أمر بالغ الأهمية.
وتابع مقرر لجنة أولويات الاستثمار أن أبرز ما يهم الحوار الوطني أن تكون الحكومة الجديدة جادة وسريعة جدا في تنفيذ توصيات الحوار الوطني، مؤكدا أن تلك التوصيات خرجت من خبرات مصر كافة، والتي اجتمعت على طاولة الحوار، لافتا إلى أن ما يميز الجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو هو التشاركية، وهذا ما شاهدناه، فهناك حزم كثيرة من اليمين واليسار والخبراء والأحزاب السياسية والشباب والمرأة وخلافه، فلأول مرة نجد أن المواطن المصري يشعر أن صوته مؤثر، وأنه أصبح شريكا في القرار؛ فهذه هي الجمهورية الجديدة التي نبحث عنها، وهذا هو المطلوب من الحكومة الجديدة بشكل واضح وصريح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الحوار الوطني 30 يونيو الاستثمار الحکومة الجدیدة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الأرشيف الوطني يُبرز أهمية توصيات مؤتمر مكتبات آسيا وأوقيانوسيا في دبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأرشيف والمكتبة الوطنية، أهمية التوصيات التي أسفر عنها المؤتمر الثلاثون لمديري المكتبات الوطنية في آسيا وأوقيانوسيا، والذي عقد تحت شعار “المكتبات والاستدامة”، واستضافه الأرشيف والمكتبة الوطنية في مكتبة محمد بن راشد بالتزامن مع فعاليات الدورة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024.
وجاءت أهمية توصيات المؤتمر -الذي استمرت فعالياته في الفترة من 15-17 نوفمبر 2024- من الخبرات والمهارات المكتبية والتجارب المميزة التي تم مناقشتها أثناء جلساته المتخصصة في الوقت الذي يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية مساعيه من أجل الارتقاء بالمكتبة الوطنية تكون منارة حضارية وثقافية تضاف إلى إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أن التوصيات استمدت أهميتها من تسليط المؤتمر الضوء على التقنيات الحديثة التي امتدت إلى المكتبات فعززت مكانتها وطورتها شكلاً ومضموناً حتى خرجت من شكلها التقليدي وصارت ملتقى اجتماعي للرواد بمختلف فئاتهم العمرية والثقافية، وهذا مما عزز دورها في إثراء مجتمعات المعرفة وجعلها الأقرب إلى طلاب الثقافة والمعارف.
وتجدر الإشارة إلى أن توصيات المؤتمر كانت نتيجة لجلساته التي ناقشت جهـود ومبادرات الاستدامة للمكتبـات الوطنية المشاركة من آسيا وأوقيانوسيا، وإسهاماتها المجتمعية المعززة لمفهوم الاستدامة، ولذا فإن المؤتمر قد أكد أهمية الاستدامة في المكتبات ما جعلها في مقدمة أولويات المكتبات الوطنية المشاركة، وامتدت ممارسـات الاسـتدامة إلى تحديـث البنيـة التحتيـة والاستخدام الأمثل للموارد وتبني معـايير المبانـي الـخضراء، وأسهم المشاركون في وضــع استراتيجية للاستدامة في المكتبــات.
وفي الإطار نفسه فإن المكتبات الوطنية قد تبنت ممارسات التنمية المستدامة، وأخذت على عاتقها الإسهام في دفع عجلة التنمية المتعلقة بالمكتبات في الدول النامية، وركزت على الشراكات بين المكتبات ومختلف مؤسسات جمع الذاكرة وحفظها.
وبهذا الصدد فإن المكتبات الوطنية؛ وبناء على ما تم مناقشته في المؤتمر عززت استخدام التقنيات الذكية دعماً لتجربة الخدمات المكتبية المستقبلية بطريقة مبتكرة، وتلبية للتوجه المستقبلي للذكاء الاصطناعي في إدارة المعلومات.
هذا وقد ركز المؤتمر على ثلاثة محاور هي دعم أهداف الاستدامة، والمكتبات الخضراء والاستدامة، وتوعية المجتمع بالاستدامة، وبذلك كانت جلساته ساحة مفتوحة لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب المتخصصة بشؤون المكتبات، فكانت له أهميته ونتائجه البناءة على صعيد التطوير والاستدامة، وتعزيز المكتبة الخضراء التي تم تصميمها لتقليل التأثير السلبي على البيئة الطبيعية من خلال استخدام التكنولوجيا النظيفة والطاقة الصديقة للبيئة وإدارتها بشكل سليم، لا سيما وأن دول العالم تتسابق في مشاريع المكتبات الخضراء.
ويذكر أن مؤتمر مديري المكتبات في آسيا وأوقيانوسيا قد بدأ في عام 1979، حيث استضافت أستراليا الاجتماع الأول في مدينة كونبيرا، واستضافته دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى في اجتماعه الثلاثين.