الاحتلال يعلن أهداف عملية الشجاعية وكمائن المقاومة تلاحق جنوده وآلياته
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أهداف عمليته العسكرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة مؤكدا أنها ستستمر لأسابيع، في المقابل واصلت المقاومة الفلسطينية نصب الكمائن لجنوده وآلياته في مختلف مناطق قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن عملية الجيش في الشجاعية ستستمر أسابيع عدة، وأنها تهدف لجمع معلومات لاستعادة المحتجزين.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية ان الجيش الإسرائيلي عثر خلال عملية الشجاعية على وثائق من شأنها أن تساعد في معرفة مصير المحتجزين.
والأربعاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية برية مباغتة في حي الشجاعية لتفكيك البنية التحتية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي لا تزال نشطة هناك، على حد زعمه.
كمائن المقاومة
من جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- استهداف مقاتليها دبابتي ميركافا بقذائف "الياسين 105" في حي الشجاعية.
وفي حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة أعلنت القسام استهداف ناقلة جند من نوع "شيزاريت" وجرافة عسكرية بقذائف الياسين "الياسين 105" .
كما أعلنت كتائب القسام قصفها غرف قيادة للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم بصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا.
كما نشرت كتائب القسام مشاهد تظهر عملية تجهيز العبوات الناسفة المستخدمة ضد الآليات الإسرائيلية المدرعة في معارك غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاتليها قصفوا موقع ناحل عوز العسكري في غلاف غزة بصواريخ من عيار 107 مليمترا..
كما بث الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس، مشاهد قال إنها لعملية الإجهاز على قوة إسرائيلية، داخل مبنى في كمين معد مسبقا، بحي الشجاعية شرق غزة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي مقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين آخرين وصفت جروح أحدهم بالخطيرة، في معارك شمال قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنّ الضابط والجندي قُتلا في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة برصاص قناص وتفجير مبنىً مفخخ.
كما أوضح الجيش أن جنديين أصيبا في معارك الشجاعية، أحدهما من لواء غولاني والآخر ضابط من لواء غيفعاتي إصابته خطيرة جدا.
وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 670، منهم 160 منذ بداية العام الجاري.
معارك رفح
وفي جنوب القطاع، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يوسع المنطقة العازلة على طول 14 كيلو مترا من محور فيلادلفيا لتدمير الأنفاق والحفاظ على إنجازاته برفح.
وأوضحت القناة أن الهدف من إنشاء المنطقة العازلة هو الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي ضد الأنفاق الواصلة إلى مصر وإحباط عمليات التهريب.
وبشأن معبر رفح ذكرت القناة الإسرائيلية أنه من المقرر بناء معبر رفح في موقع جديد قرب معبر كرم أبو سالم حيث تلتقي الحدود. كما سيكون هناك دور مشترك لإسرائيل ومصر والفلسطينيين والأميركيين في إدارة معبر رفح الجديد.
وأشارت إلى أن التقديرات الإسرائيلية تفيد بأن عملية رفح وصلت وضعا يسمح بسحب القوات تكتيكيا دون المساس بالإنجاز.
وفي سياق متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر عسكري أن الجيش قد يبقى في غزة لشهور طويلة حتى يتم إيجاد كيان دولي لإدارة القطاع، مشيرا إلى أن احتمال التوصل لاتفاق من دون إنهاء الحرب منخفض للغاية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت سيناقشان الانتقال للمرحلة الثالثة من القتال في غزة، التي توصف بأنها أقل كثافة.
وتأتي هذه التطورات في ظل مواصلة الاحتلال للشهر التاسع على التوالي عدوانه المدمر على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 86 ألفا آخرين -معظمهم نساء وأطفال- وسط دمار هائل في البنية التحتية ومجاعة متفاقمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات هیئة البث الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی فی حی الشجاعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كمين حي الشجاعية برواية الجيش الإسرائيلي.. ما الذي حصل؟
أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية بإصابة قائد "لواء القدس" -لواء 16- بجيش الاحتلال الإسرائيلي بجراح خطيرة، خلال الاشتباكات مع المقاومة في حي الشجاعية بغزة أمس.
اقرأ ايضاًمن جانبه، نشر "الجيش الإسرائيلي" تفاصيل التحقيق الأولي حول المعركة في حي الشجاعية التي قُتل فيها ضابط الجيش عيدو فولوخ ومقاتل وحدة المستعربين نيتع يتسحاك كاهانا، يوم أمس الجمعة.
وقالت إذاعة الجيش التفاصيل إن قوة من لواء الاحتياط 16، خرجت لغارة هجومية على بُعد حوالي 1.5 كيلومتر من السياج الحدودي، حيث نفذت عمليات تمشيط ثم بقيت في الميدان لتنفيذ كمين بواسطة مقاتلي وحدة اليماس (وحدة المستعربين).
وعلى حد وصفها قالت إن "خلية مسلحة" (في إشارة إلى عناصر القسام) وصلت إلى موقع الكمين واشتبكت مع مقاتلي اليماس داخل مبنى في الشجاعية، وقتل أحد عناصر الوحدة بالاشتباك.
وبعد أن "بدأت عملية الإنقاذ مباشرة، تطلّبت استدعاء قوات إضافية إلى المكان لإخراج المقاتلين من الكمين".
وبحسب الإذاعة، فقد "استمر القتال لإنقاذهم ساعتين كاملتين، وخلالهما أطلقت خلايا حماس النار 5 مرات على الأقل نحو قوات الإنقاذ".
تم إطلاق 3 صواريخ، صاروخ مضاد للدروع على آلية عسكرية ما أسفر عن إصابة جندي بجروح متوسطة، ولاحقًا، أُطلق صاروخان مضادان للدروع على دبابة من كتيبة 46، لكن لم تقع إصابات.
وأشارت إلى أنه وبعد ساعة تقريبا من الاشتباك الأول، أُطلق صاروخ مضاد للدروع على دبابة أخرى من كتيبة 46، حيث أصاب الهدف، مما أدى إلى مقتل ضابط من الكتيبة وإصابة جندي آخر بجروح.
وختم التحقيق بالقول، إنه وبعد "حوالي نصف ساعة تم إطلاق صاروخ آخر مضاد للدروع على القوة، وبدأ المسلحون بإطلاق نيران الأسلحة الخفيفة، مما أسفر عن إصابة جنديين آخرين".
اقرأ ايضاًوفي سياق متصل، كشفت القناة الـ14 الإسرائيلية أن هناك غضبا بين كبار الضباط في الجيش، ونقلت عنهم قولهم إنه "يجب اتخاذ قرار، إما تدمير غزة أو الخروج منها، دماء جنودنا ليست رخيصة".
المصدر: الجزيرة+ وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن