فعالية خطابية في إب بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الثورة نت|
أقام مكتب هيئة الأوقاف بمحافظة إب اليوم فعالية خطابية بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى أحمد باعلوي ووكيل المحافظة محمد الشبيبي، أكد وكيل المحافظة صادق حمزة، أن إحياء يوم الولاية هو بمثابة التأكيد على تولي الله ورسوله والإمام علي عليه السلام ومعاداة أعدائهم.
وأشار إلى أهمية إحياء الذكرى لغرس قيم ومبادئ الولاية في أوساط المجتمع وترسيخ الثقافة القرآنية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي .. معتبراً الحفاظ على أموال الأوقاف وممتلكاته تجسيداً عملياً للمبادئ التي تحلّى بها الإمام علي عليه السلام.
فيما أكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة مقبل الكدهي عظمة إحياء ذكرى يوم الولاية لما تمثله من محطة مهمة في تاريخ الأمة الإسلامية للتزود من مبادئ وقيم وأخلاق وشجاعة الإمام علي عليه السلام.
وأوضح أن حديث الولاية متواتر عند جميع المسلمين، ما جعله حجة على أبناء الأمة باعتبار التولي ارتباطاً عملياً وسلوكياً لا إنتماء مذهبي أو طائفي .. مشيراً إلى أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، رسم في يوم غدير خم المسار السياسي للأمة لتحصينها من تولي اليهود والنصارى.
من جانبه أكد نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي، أهمية التمسك بمبدأ التولي لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى باعتبارهم سفن النجاة للأمة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي .. معتبراً الولاية ضمانة أكيدة لتصحيح مسار الأمة وتغيير واقعها المؤلم.
واستعرض جوانب من سيرة الإمام علي عليه السلام ومواقفه الجهادية في مواجهة الطغاة والظالمين ونصرة الدين والحق وإعلاء كلمة الله وراية الإسلام.
وتطرق العميسي إلى دلالات ارتباط الشعب اليمني بالإمام علي عليه السلام، لافتاً إلى دور اليمن في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني انطلاقا من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني واستجابة لأوامر الله في نصرة المستضعفين.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير شعبة الاستخبارات العسكرية بالمحافظة العقيد عبد الواسع شداد ونائب مدير مكتب الأوقاف المهندس خليل غراب وعدد من العلماء والوعاظ والمرشدين وشخصيات اجتماعية وكوادر وموظفو قطاع الأوقاف بالمحافظة والمديريات، أناشيد وقصيدة للشاعر سيف العامري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب الإمام علی علیه السلام
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد الركوع تحبه الملائكة وتتسابق عليه أيهم يصعد به إلى السماء
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال: كنا يوما نصلي وراء النبي - صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة قال: "سمع الله لمن حمده"، قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما انصرف، قال: "من المتكلم آنفا؟" قال: أنا، قال: "رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول".
وأضاف جمعة قائلا: هذا الدعاء لم يرد أن النبي قاله في الصلاة ولكنه عندما سمعه صلى الله عليه وسلم وعرف فضله أثنى عليه كثيرا، ومن هنا هناك بعض الزيادة في الذكر والدعاء لا يشترط أن يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لها فضل عظيم عند الله.
وتابع: عن ابن أبي أوفى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا رفع ظهره من الركوع قال: "سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات، وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد".
دعاء الركوع فى الصلاة
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه: «ما حكم الدعاء فى الركوع، وما أفضل ما يمكن أن أدعى به عند ركوعي فى الصلاة؟».
وقالت دار الإفتاء فى إجابتها على السؤال الوارد: إن الدعاء في الركوع يستحب؛ لحديث عائشة - رضي الله عنها- أنها قالت: «كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي»، أخرجه البخاري في "صحيحه".
واختتمت بما قاله الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج": [ويستحب الدعاء في الركوع؛ لأنه - صلى الله عليه وآله وسلم- كان يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي»] .