أعلن الدكتور محمد هاني غنيم، مٌحافظ بني سويف، موافقة الهيئة العامة للتخطيط العمراني على بدء إجراءات تحديث المخططات الاستراتيجية للقرى الأكثر نموًا بـ33 قرية، وجاري عرض مُقترح الأحوزة لـ 63 عزبة بمركز بني سويف على اللجنة المُختصة باعتماد الأحوزة العُمرانية بالهيئة.

تحديث الأحوزة العُمرانية المعتمدة لـ66 قرية وعزبة في بني سويف 

وأشار محافظ بني سويف خلال بيان صحفي، إلى أن ذلك يأتي ضمن الجهود التي قامت بها المحافظة بالتنسيق مع الهيئة، وأسفرت عن تحديث الأحوزة العُمرانية المُعتمدة لـ 66 قرية، وعزبة بنطاق المحافظة في مارس الماضي.

وأشاد المحافظ بالتعاون المُثمر بين المحافظة وهيئة التخطيط العمراني، لإنجاز هذه النتائج المُهمة التي تتماس مع حياة المواطن اليومية واحتياجاته الأساسية، مؤكدًا سعي المُحافظة لإنجاز المُستهدفات في هذا الشأن، لاسيما وأن الأحوزة العُمرانية لقرى المحافظة لم يتم تحديث مُعظمها منذ عام 2006، ما يُبرز أهمية هذا الأمر في هذه المرحلة، التي تتزامن مع الذكرى 11 لثورة 30 يونيو المجيدة.

التنسيق مع هيئة التخطيط العمراني

ووجه المحافظ هيئة التخطيط العمراني بمواصلة التنسيق مع الهيئة العامة، ومُوافاتها بكل الخرائط المُحدثة حتى يتسنى لها دراسة تحديث الأحوزة العمرانية «لكونها جهة الاختصاص» لإعداد المُخططات الاستراتيجية والأحوزة العمرانية، مؤكدا أن بني سويف من أولى المحافظات على مستوى الجمهورية التي حصلت على هذا الدعم من الهيئة العامة للتخطيط العمراني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف هيئة التخطيط العمراني الأحوزة العمرانية بنی سویف

إقرأ أيضاً:

رُستاقنا تحتاج إلى بنية أساسية كُبرى

 

حمود بن علي الحاتمي

alhatmihumood72@gamil.com

أثناء قراءتي لخبر استعراض محافظ جنوب الباطنة سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي المُخطَّط الهيكلي لولاية الرستاق والذي لم أتمكن من الحصول على معلومات أكثر عنه، راودتني أسئلة حول البنية الأساسية لولاية الرستاق وهل هي مكتملة أم لا؟ وما الذي تحتاجه من خدمات؟

الحقيقة أن الولاية تحتاج الخدمات التالية:

الصرف الصحي، وهو مشروع وجد ليكون إضافة حقيقية لولاية الرستاق وتم تنفيذه ليخدم قرى قريبة منه، ولم يعد يخدم كامل الولاية؛ لأنَّ محطة الصرف الصحي أُقيمت في مكان لا يخدم استدامة الخدمات بالولاية. والمقترح هو نقل المحطة إلى أطراف الولاية في جما أو الحزم حتى تغطي المحطة كل مخططات الولاية.

المدارس والمراكز الصحية، تم استحدات مخططات إسكانية في الرستاق الحديثة والبشائر والحزم الجديدة وشهدت هذه المخططات زيادة سكانية على القرى القديمة كالحزم والشبيكة والأفلاج (العالي والوسطى ودارس) ومع الكثافة السكانية تم استحدات مدرسة مسائية إلا أن الحل مؤقت والمخططات الجديدة بحاجة إلى بناء مدارس متعددة المراحل لتلبية احتياجات المخططات الجديدة والشروع في بناء مركز صحي يخدم هذه المخططات والقرى المحيطة بها.

مياه التحلية: توقف إمداد المخططات القديمة بمياه التحلية منذ سنوات، ولم نعد نسمع بمد القرى القديمة والمخططات الجديدة بمياه التحلية.

البستنة والتشجير: كانت فترة التسعينيات من القرن الماضي فترة بستنة بالرستاق ووجود مسطحات خضراء، في مختلف أرجاء الولاية بدءا من بيت القرن ومرورا بالمسيمدة والمربا. والدوارات وفي فترة الألفينات تم إلغاء تلك المسطحات الخضراء لتصبح الرستاق بدون مسطحات خضراء، رغم وجود محطة الصرف الصحي وما تُنتجه من مياه صالحة للزراعة إلّا أن تلك المياه تذهب هدرًا.

مركز ثقافي للولاية: رغم الشغف الثقافي الذي يوجد في الولاية وذلك الحضور عند إقامة أي أمسية ثقافية (محاضرات وإنشاد ومسرحيات وليال وأمسيات متنوعة) إلّا أنَّ الولاية تفتقر إلى مركز ثقافي يحاكي المركز الثقافي في صلالة والولاية بحاجة إلى مركز ثقافي.

رصف طرق بالولاية: نظرًا للتفرُّد السياحي والطبيعي الذي تتمتع به الولاية والمتمثل في قراها كقرى المارات ويصب وبلد سيت فإنَّ هذه القرى بحاجة إلى رصف هذه الطرق لتخفيف المعاناة عن الأهالي وتنشيط السياحة وإيجاد ميزة تنافسية سياحية تحاكي محافظة الداخلية ومحافظة ظفار.

إلى جانب أهمية استكمال رصف المخططات الجديدة والقرى القديمة، وإنشاء محفظة استثمارية لتشغيل أبناء الولاية.

المنطقة الصناعية في الرستاق: نعتقد أن صناعية الرستاق لا تُلبي احتياجات الولاية لصغر مساحتها وكذلك ارتفاع القيمة الإيجارية للمحال، والتي لا تساعد على إقامة المشاريع وبالتالي نقترح إقامة منطقة صناعية تحاكي منطقة سندان منخفضة القيمة الإيجارية وتلبي المشاريع القائمة في الولاية.

الخدمات السياحية: رغم أن الرستاق تتميز بالسياحة على مدار العام لتنوع تضاريسها بين السهل والجبل، إلّا الخدمات السياحية تَقِل فيها، مثل الفنادق الراقية والنزل السياحية والنقل السياحي. واقترح على سعادة محافظ جنوب الباطنة إقامة ندوة تُعنى بالفرص الاستثمارية بالولاية بهدف طرح الأفكار الاستثمارية وغير التقليدية كباقي الندوات التي تتحول إلى ملفات محفوظة في الأرشيف؛ بل يُراد لهذه الندوة أن تتحول إلى خطة عمل بين الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين والمستثمرين الآخرين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • إصابة 19 شخصا فى انقلاب سيارة ربع نقل بمدخل قرية أبو صير ببني سويف
  • مصلحة التخطيط العمراني تبحث مشروع التجديد الحضري للبلديات الليبية
  • رُستاقنا تحتاج إلى بنية أساسية كُبرى
  • «التخطيط» تتابع نتائج البرنامج التدريبي حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • التخطيط تكرم كوادر ورشة استراتيجية حقوق الإنسان
  • عَـقدُ الصمود وعامُ الفتح الموعود
  • بدء إجراءات تحديث المخططات الاستراتيجية لـ 33 قرية في بني سويف
  • كيف أنقذت ثورة 30 يونيو العالم العربي من مخطط الإخوان لتقسيم الشرق الأوسط؟
  • ما أسباب تسجيل «حي السياسب» في سجل التراث العمراني للمملكة؟.. أستاذ تاريخ يوضح