خاص

شهدت محافظة البحيرة المصرية واقعة مأساوية ، حيث أقدمت فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً ، على الانتحار بإلقاء نفسها من الطابق الرابع .

وكانت السلطات الأمنية تلقت بلاغاً يفيد بمحاولة انتحار مراهقة بإلقاء نفسها من الطابق الرابع ؛ نتيجة العنف الأسري من جانب والدها وزوجته .

وعلى الفور انتقلت القوات إلى مكان الحادث ، للوقوف على أسباب الانتحار ، وتبين من التحريات أن والد الفتاة حبسها في مكان مخصص للماشية مع الأغنام؛ إرضاءً لزوجته التي كانت ناقمة عليها ؛ ما دفع الفتاة إلى محاولة التخلص من حياتها بسبب سوء المعاملة التي تتلقاها.

ويُذكر أن الفتاة مازالت على قيد الحياة ، حيث أنها ترقد حالياً بين الحياة والموت في غرفة العناية المركزة بالمستشفى .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: محاولة انتحار مراهقة مصر

إقرأ أيضاً:

هل انقرض أهل الكوميديا!؟

حمد القشانين*

قبل صلاة المغرب تجد برنامجين أو 3 على قنوات يتابعها الشارع السعودي، فقط لو لم تنتج سوى تلك البرامج لكفتنا، فمثلاً برنامج (حكاية وعد) وبرنامج (سين) والتي تظهر للمشاهد حقيقة السعودية ومستقبلها، وكيف أنها تنافس، بل وتتخطى قوى عظمى لها عشرات السنين في مصاف اقتصادات العالم، وكيف أننا وبقيادة عراب رؤيتنا وصلنا وحققنا في أقل من 10 أعوام ما لم يحققه غيرنا في خمسة أضعاف هذا المدة.

وما أن يؤذن المغرب حتى يبدأ التهريج والاستخفاف بعقل المشاهد، وجعله سلعة تتشاطره شركات التسويق مع منتجي المسلسلات الكوميدية، فحتى لا يتأخر المسلسل عن عرضه في هذا الوقت الذهبي تجد مسلسلاً يقدم “الهبل” نفسه بالشخصيات نفسها والإعادة نفسها، بل إنه يكرر ذلك حتى في الحلقة نفسها، فعلى أساس أنه بشخصيات منفصلة عن بعضها، ولكن لأنه لا يوجد سوى هذا الممثل، فالمخرج يقول له نحن سنبدأ التسجيل وأنت “قل أي شيء”، ثم تبدأ الشخصية الأخرى، ويقول له المخرج الكلام نفسه، فيعيد الكلام الذي في المشهد السابق، ولكنه غير لهجته حسب ما يرتديه من ملابس.

أخبار قد تهمك «ملحمة التأسيس».. تاريخ ممتد لثلاثة قرون.. 22 فبراير 2025 - 1:34 مساءً التـداوي بالتـاريـــخ.. 20 ديسمبر 2024 - 10:04 صباحًا

أما النص فهو “قل أي شيء”، ثم ينتهي هذا المكرر من “الأفيهات” التي لم نخرج من مشاهدتها بمعنى، فيبدأ مسلسل آخر على أساس أنه يظهر حياة “المهايطية” ثم تجد أنه لتقليل كلفة الإنتاج فكأن المنتج يقول للمشاهد “خسارة في عقلك السطحي” أن نعامله بنوع من الإحترام، فتجد التصوير كله والذي على أساس أنه في أحد أحياء مدينة الرياض، يتم تصويره بالكامل داخل غرفة (كروما) وبجدران من الفلين المقوى وبسيارات «شد الوكالة» ودون لوحات لإعادتها للوكيل، الذي يريد أن يقتسم كعكة عقل المشاهد بأقل التكاليف، فتجد أن لوحات السيارات مكتوبة بالخطاط، وكأن هذا الأمر ليس مجرماً قانوناً، بل ويدخل في دائرة التزوير إن ضبطت المركبة وهي بهذه الحالة في الحياة الواقعية بالرياض.

وبالسؤال عن تكلفة الإنتاج، فالطبيعي أنها ذهبت لمشهورات “السناب” اللائي يتسابق عليهن المنتجون بعد أقل من ربع ساعة من خروجهن على وسائل التواصل دون الالتفات لأي شيء آخر، فأصبحت خريجات المعاهد والفنون المسرحية والتمثيل عاطلات، وهؤلاء يتصدرن المشهد بعد بذلهن مجهوداً كبيراً يقارب (ربع ساعة “تميلح” أمام كاميرا في غرفة النوم).

السؤال هنا ألم يكن يعرض في هذا الوقت مسلسل “سيلفي” والذي ناقش بجرأة التطرف الديني والطائفي والمهايطة والمثلية الجنسية، وغيرها من السموم التي يخشى أن تنتشر في المجتمع، وبـ”كوميديا سوداء” تنتهي الحلقة منها وكأن عقلك قد أنير؛ فأي كوميديا هادفة في هذا الرمضان، دلوني أو تحيروا معي في تساؤلي (هل انقرض أهل الكوميديا الهادفة؟).

*كاتب سعودي
نقلاً عن: alwatan.com.sa

 

مقالات مشابهة

  • بسبب "العرافة" و"الماتش".. عقوبات صارمة على 4 قنوات مصرية
  • عشيقها رفض الاعتراف به.. فتاة تلقي رضيعها من الطابق الثالث بأكتوبر
  • لو بنت انتحرت بسبب الابتزاز هل عليها إثم؟.. علي جمعة يجيب
  • القبض على سيدة متهمة بإلقاء رضيعها من الطابق الثالث بمدينة 6 أكتوبر
  • بسبب اختفاء جهاز كهربائي.. مصرية ترفع قضية خلع على زوجها!
  • بابل.. الشرطة تنقذ شاباً من الانتحار وتعتقل 8 مطلوبين
  • تجديد حبس المتهم بهدم منزل شقيقه بالدقهلية بسبب خلاف على الميراث 15 يوما
  • هل انقرض أهل الكوميديا!؟
  • الحلقة الأخيرة من مسلسل عقبال عندكوا.. إيمي سمير غانم تهرب من حفل الزفاف بسبب سر والدها
  • مأساة في الناصرية.. ثلاثيني ينهي حياته بواسطة سلاح ناري