عضو «الحوار الوطني» يطالب الحكومة بالاهتمام بالمواطن تنفيذا لتوجيهات الرئيس
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني يطالب الحكومة الجيدة بالالتزام بالتكليف الرئاسي الذي وجّه به الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو الاهتمام بالمواطن المصري أولا، واستكمال مشروعات التنمية بالجمهورية الجديدة التي بدأتها الحكومة السابقة، إلى جانب الاهتمام بالوعي وتنميته.
وأضاف عضو مجلس الأمناء في تصريح لـ«الوطن»، أن الحكومة السابقة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي عملت على تنفيذ عدد من توصيات المرحلة الأولى، مطالبا الحكومة الجديدة باستكمال تنفيذ باقي مخرجات الحوار، وخاصة التوصيات التي صدرت عن الحوار الاقتصادي، والتي جرى رفعها إلى رئيس الجمهورية في حفل إفطار الأسرة المصرية، وتخطت 90 توصية، منها تنمية الموارد، والتمويل الخارجي، وتشجيع الاستثمارات المحلية وزيادة الاستثمارات الأجنبية، فضلا عن تنمية الصناعة والزراعة وتشجيع السياحة.
الحوار الوطني ضم جميع الأطرافوأكد أن التوصيات الصادرة عن الحوار الوطني معبرة عن مطالب الشعب المصري، لافتا إلى الحوار ضم كافة الأطراف من خبراء وسياسين وأحزاب ومتخصصين، مطالبا بأن تكون توصيات الحوار الوطني بمرحلتيه على رأس برنامج الحكومة الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني الجمهورية الجديدة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
ليست الحكومة العراقية وحدها.. الصدر حذر السعودية أيضًا من تنفيذ حل الدولتين
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن مرصد "ميمري" المقرب من الاستخبارات الامريكية، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وجه "تحذيرا" الى الحكومتين العراقية والسعودية من مغبة الموافقة على مقترح حل الدولتين الأمريكي حول القضية الفلسطينية.
وقال المرصد بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "المعلومات التي حصل عليها حول موقف الصدر، تؤكد "رفضه القاطع" لموافقة الحكومة العراقية والسعودية على المقترح الأمريكي لاشتراطه الحصول على "اعتراف رسمي" من العراق بإسرائيل كدولة رسمية مقابل السماح بإقامة دولة فلسطينية على جزء من الأراضي المحتلة".
وأشار المرصد الى أن "زعيم التيار الصدري حذر الحكومة العراقية بشكل خاص من ان الاعتراف بإسرائيل كدولة رسمية هو خطوة أولى للتطبيع وضياع حق الشعب الفلسطيني في أرضه".
يشار الى أن العراق لايزال حتى الآن رسميا في حالة حرب ضد إسرائيل، حيث لم يتم عقد أي مباحثات سلام مع إسرائيل خلال القرن الماضي نظرا لرفض الدولة العراقية وصف إسرائيل بالدولة والدخول بمفاوضات سلام معها.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، حذر من قبول الحكومة العراقية بـ "حل الدولتين"، في إشارة إلى فلسطين وإسرائيل، معرباً عن أمله في عدم اعتراف السعودية بتل أبيب.
وقال الصدر في بيان أمس الأحد، "قبل أن (يوكَع الفاس بالراس) كما الغرب يخطط لإذلالنا، أحذر الحكومة العراقية من زج نفسها بقضية (حل الدولتين)".
الصدر قال أيضا: "إن تدخلت الحكومة العراقية فستكون مشمولة بقانون التجريم، كما نأمل من المملكة العربية السعودية الإلتفات الى ذلك وعدم الإعتراف بالكيان الصهيوني، فهذا أملنا بها بل وجميع الدول العربية والإسلامية".
وحل الدولتين هو حل مقترح للصراع العربي الإسرائيلي يقوم على تراجع العرب عن مطلب تحرير كامل فلسطين وعن حل الدولة الواحدة، و يقوم هذا الحل على أساس دولتين في فلسطين التاريخية تعيشان معاً، هما دولة فلسطين إلى جانب إسرائيل، وهو ما أُقِرَّ في قرار مجلس الأمن 242 بعد حرب 1967 وسيطرة إسرائيل على باقي أراضي فلسطين التاريخية.
وأقر البرلمان العراقي قبل سنتين قانوناً يعتبر فيه تطبيع العلاقات مع إسرائيل جريمة. ولم يعترف العراق أبدا بإسرائيل كدولة منذ قيامها في 1948 ولا يمكن للعراقيين ولا الشركات العراقية زيارة إسرائيل.