«الإصلاح والنهضة»: الحكومة الجديدة أمام مسؤولية تاريخية و3 ملفات مهمة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الحكومة الجديدة تواجه مسؤولية تاريخية ومهمة صعبة تتمثل في ثلاثة ملفات مهمة هي «بناء الإنسان»، و«جذب الاستثمارات»، و«تخفيف الأعباء عن المواطنين».
اختيار وزراء يجمعون بين القدرات التنفيذية والتخطيطيةوأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن تحقيق هذه الأولويات يتطلب اختيار وزراء يجمعون بين القدرات التنفيذية والتخطيطية، والقدرة على مخاطبة الرأي العام وترجمة آمال المواطنين، مشددا على ضرورة تعزيز ملف الإصلاح الإداري والحوكمة لضمان تحقيق مستهدفات الحكومة ومواجهة أي عراقيل.
ودعا «عبدالعزيز»، الحكومة الجديدة إلى الاستفادة من مخرجات الحوار الوطني وتضمينها في البرنامج الذي ستقدمه للبرلمان، مع ضرورة أن يتضمن البرنامج مستهدفات واضحة وجداول زمنية محددة.
تحقيق أهداف المصريينوأكد أهمية أن يقوم البرلمان بدراسة البرنامج بعناية وتقديم تقريره وتعليقاته بشكل شفاف وحاسم لضمان نجاح البرنامج في تحقيق أهداف المصريين وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن، مشيرا إلى أنه ليس هناك وقت للتجارب، وعلى الحكومة أن تدرك حساسية الموقف الحالي ودقة المرحلة المقبلة.
في سياق متصل، أثنى حزب الإصلاح والنهضة على مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، الذي أسفر عن توقيع صفقات بين كبرى الشركات الأوروبية والمصرية تجاوزت قيمتها 42 مليار دولار.
وأكد في بيان، أن «الاستثمار الأجنبي المباشر» هو الركيزة الأساسية التي طالما وجه إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي نادى بها الحزب في جلسات الحوار الوطني. ويرى الحزب أن هذا الاستثمار هو المخرج الحقيقي من الأزمة الاقتصادية الحالية وضمانة انطلاق الاقتصاد المصري نحو آفاق المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الحوار الوطني توطين الصناعات الاستثمار
إقرأ أيضاً:
الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.
وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحاري عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق”.
وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.